ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الملائكة هؤلاء هم الذين قال عنهم القديس بولس الرسول: " أليسوا جميعهم أرواحًا خادمة، مرسلة للخدمة، لأجل العتيدين أن يرثوا الخلاص" (عب 1 : 14). ولعل من أروع الأمثلة التي تروى عن غيرة الملائكة، ما رواه الكُتّاب لنا عن غيرة السارافيم لأجل الخدمة وخلاص الناس، مع أنهم ملائكة للتسبيح، هؤلاء لما سمعوا اشعياء النبي يقول "ويل لي قد هلكت، لأنى إنسان نجس الشفتين" (أش 6: 5)، لم يتباطأ أبدًا، ولا انتظروا أمرًا ولا دعوة. إنما اشتغلوا بكل سرعة وبكل غيرة. وهنا يقول اشعياء: " فطار إلى واحد من السارافيم وبيده جمرة أخذها بملقط من على المذبح، ومس بها فمى، وقال " قد انتزع إثمك، وكفر عن خطيئتك" (أش 6: 6، 7). لاحظ هنا كلمة (طار) إذ تدل على السرعة، وكلمة (جمرة) تدل على الحرارة. وكلاهما من خواص الغيرة: الحرارة السرعة. ويعوزنا الوقت إن تحدثنا عن عمل الملائكة من أجل خلاص الناس، سواء في تبشيرهم، أو خدمتهم، أو حلولهم حول خائفى الله وتنجيتهم (مز 34: 7) أو نقلهم رسائل الله إلى خدامه.. إنهم الذين قيل عنهم في المزمور " المقتدريت قوة الفاعلين أمره عند سماع صوت كلامه" (مز 103: 20). ومن أمثلة خدمة الملائكة، أنقاذ أحدهم ليهوشع الكاهن. كان الشيطان قائما عن يمين يهوشع الكاهن العظيم ليقاومه. كان يهوشع لابسًا ثيابًا قذرة. وتدخل ملاك الرب وقال للشيطان " لينتهرك الرب يا شيطان، لينتهرك الرب.. أفليس هذا شعلة منتشلة من النار" (زك 3: 2). وهكذا نزعوا عن يهوشع الملابس القذرة، ألبسوه ملابس مزخرفة. وأشهده ملاك الرب على السلوك في طريق الله (زك 3: 3- 7). ومن أمثلة غيرة الملائكة، مما فعله الملاكان اللذان انقذا لوط من حريق سادوم. قيل إن الملاكين قالا للوط " من لك أيضًا ههنا؟ أصهارك وبنيك وبناتك، وكل من هو لك في المدينة. اخرج من المكان، لأننا مهلكان هذا المكان.. ولما طلع الفجر، كان الملاكان يعجلان لوطًا.. ولما توانى أمسكا بيده وبيد إمراته وبيد بنتيه، لشفقة الرب عليه، وأخرجاه ووضعاه خارج المدينة.." (تك 19). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|