ظهر محمد مرسي، الرئيس المعزول، خلال جلسة محاكمته في قضية «قتل متظاهرين أمام قصر الاتحادية الرئاسي»، في ديسمبر 2012، داخل قفص الاتهام، الزجاجي، وهو يتحدث إلى باقي المتهمين، الذين وضعوا في قفص آخر.
وبدا الرئيس المعزول غاضبًا من القفص، وتحدث لبعض الوقت إلا أن صوته لم يكن مسموعًا، وقضى معظم وقته متحدثا مع باقي المتهمين من قيادات الإخوان.
وكان رئيس محكمة جنايات القاهرة التي تنظر محاكمة الرئيس المعزول، محمد مرسي، و14 آخرين من قيادات جماعة الإخوان، في اتهامهم بقتل متظاهرين أمام قصر الاتحادية الرئاسي، في ديسمبر 2012، تأجيلها إلى جلسة 1 مارس لحين ورود تقرير اللجنة الثلاثية من اتحاد الإذاعة والتليفزيون وفحص تقريرها الفني بشأن الأسطوانات التي قدمتها النيابة والتي تصور بعض وقائع القضية.
وقررت المحكمة في الجلسة السابقة انتداب لجنة ثلاثية لفحص مقاطع الفيديو التي أرفقتها النيابة العامة بملف القضية.
شاهدت المحكمة 13 مقطعًا من بين 34 مقطعًا مقدمًا من النيابة العامة، وأبدى دفاع المتهمين اعتراضه بعد فض المحكمة الحرز وإثباته في محضر الجلسة أنه عبارة عن أسطوانتين مدمجتين «سي دي»، مشيرًا إلى أن ما قررته النيابة العامة في قرار الإحالة بمحضر أدلة الثبوت يختلف عما أثبتته المحكمة.