أسباب البكاء في الخدمة
* قلب الحساس من حالة الناس المخدومين.
* يتأثر إذ يتذكر خطاياهم. كيف ضعفوا، كيف جرحوا قلب الله.
* ويتأثر بنتائج الخطية، وما جلبته من متاعب ومن ويلات أو بما سوف تجلبه من غضب الله.
* بل قد يتأثر فيما هو يوبخ على الخطايا، متذكرًا ضعفه هو ايضًا، وأنه ما كان يريد أن يوبخ، فينذر بدموع..
* وقد يبكى في الخدمة، طالبًا معونه الله، أو طالبًا رحمته ومغفرته. أو يبكى وهو يعرض على الله في صلاته، ما وصل إليه الأمر من ضياع.
* يبكى الإنسان في الخدمة شاعرًا بضعفه، ومتوسلًا إلى الله أن يتدخل، لأن الأمور لا تحل بدونه.
* أو قد يبكى من شده المشاكل، ومن ضغط العدو عليه، أو من شماته الأعداء وتعييرهم. كما قال داود النبى: "صارت لي دموعى خبزًا نهارًا وليلًا، إذ قيل لي كل يوم اين إلهك؟! هذه أذكرها فاسكب نفسى على.." (مز 42: 3، 4).