|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تغيير الخطية بخطية مثال آخر: إنسان آخر ساقط في الخطية الغضب، وخطية الإدانة، وخطايا السب والكلام الجارح. بدأ يستيقظ لنفسه، ويدخل بقوة في تداريب صمت، ليتخلص من خطايا اللسان جملة. فماذا يفعل الشيطان؟ يقول: لا مانع من أن نغير الخطة. وبدلًا من محاربته بخطايا اللسان والغضب، نحاربه بخطية الغرور مثلًا... بحيث يقتنع تمامًا، أنه لا يوجد إنسان أفضل منه. وكيف ذلك؟ نريحه من خطايا اللسان تمامًا، فلا نحاربه بها الآن مطلقًا. وننصحه بشيء من النمو الفجائي في العمل الروحي، بلون من المغالاة، ولا نحاربه في ذلك، ويظن أن لا يوجد مثله، فيسلك في الغرور. وربما يختلف مع أب اعترافه الذي لا يوافقه على تطرفه وغروره، فلا يأبه. ويصبح في وضع لا يخضع فيه لأحد، لا يطيع أحدًا، ولا يستشير أحدًا، ولا يحترم أحدًا. والغرور يسقطه ويهلكه، بدون السقوط في خطايا اللسان. ومع ذلك فالغرور سيجعله يصطدم بالآخرين. ولابد سيقع في خطايا اللسان، حتى بدون شيطان! فكم بالأولي إذا حاربه الشيطان بها... إن الشيطان التي تناسبه. إنه يعرف متى يحارب، وكيف يحارب، وبأي نوع..؟ والذي لا يسقط بهذه الطريقة يسقط بغيرها. والذي لا يسقط في هذه الخطية الآن، مصيره أن يسقط فيها هي بذاتها، فيما بعد، والفخاخ كثيرة، موجودة ومنصوبة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|