"الأمن الوطنى" يكشف عن خلية إخوانية بالشيخ زايد قبل استهدافها للمبانى الشرطية.. ويعثر على رسالة مدون بها "الخطة "ب" أصبحت ضرورية وجاهزة".. ويؤكد ارتباط المتهمين بآخرين فى الفيوم
كشف جهاز الأمن الوطنى، بالتنسيق مع مباحث مديرية أمن الجيزة، عن خلية إخوانية تقطن بالشيخ زايد، كانت تعقد العزم على ارتكاب أعمال إرهابية تستهدف المبانى الشرطية والمؤسسات الحكومية، وتبين أن هذه الخلية مرتبطة بأخرى فى محافظة الفيوم.
بدأت تفاصيل الواقعة أثناء مرور الملازم أول أحمد أسامة محمد الضابط بقسم شرطة الشيخ زايد بالسيارة رقم "ب 17 /7268 شرطة"، حيث اعترضته مسيرة لجماعة الإخوان الإرهابية بالحى الثالث عشر، وبمجرد رؤيتهم لسيارة الشرطة ألقوا عليها زجاجات المولوتوف، وحاولوا التعدى على الضابط إلا أنه نجح فى الإفلات منهم والعودة إلى قسم الشرطة.
واستمع المقدم محمد على رئيس المباحث والرائد مجدى موسى، وأحمد ماهر وعاطف جمال معاونو المباحث، إلى أقوال شاهد عيان يدعى "عبد العزيز.أ" 45 سنة سائق، ومقيم طهما دائرة مركز العياط، حيث أفاد بأن مرتكبى الواقعة كل من "حازم.ص" 18 سنة طالب بالمعهد الأزهرى ومقيم الحى الحادى عشر، و"وليد.ط" طارق 19 سنة طالب.
وتم إعداد حملة أمنية شارك فيها ضباط الأمن الوطنى والعمليات الخاصة والأمن المركزى والبحث الجنائى، وتم ضبط المتهمين، وبتفتيش الأول عثر بحوزته على هاتف محمول بفحصه تبين أنه يحتوى على رسالة مضمونها "الخطة "ب" أصبحت ضرورية وجاهزة"، وأثناء ضبط المتهم الثانى حطم هاتفه المحمول، واعترف المتهمان أمام اللواء حسام فوزى رئيس قطاع شمال الجيزة، والعميد عبد الوهاب شعراوى مفتش المباحث باشتراكهما فى العديد من المسيرات الإخوانية المناهضة للجيش والشرطة.
ودلت التحريات بأن المتهمين ينتميان لخلية إخوانية كانت تهدف إلى ارتكاب أعمال إرهابية بالمبانى الشرطية والمؤسسات الحكومية، وأن هذه الخلية مرتبطة بآخرين فى محافظة الفيوم، حيث تبين أن الرسالة التى استقبلها المتهم الأول مصدرها متهم بالفيوم، وأحال اللواء كمال الدالى مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن الجيزة المتهمين للنيابة التى قررت حبسهما 15 يوما على ذمة التحقيقات.
المصدر :