«الإرهابية» تعلن «نفير الحرب».. وتخطط لاقتحام «ماسبيرو» ومحاصرة «الدفاع» واحتلال «التحرير» فى ذكرى الثورة
أعلنت حركة جديدة تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية أمس، عن خطة المواجهات خلال تظاهرات 25 يناير الحالى، وأطلقت الحركة صفحة على مواقع التواصل الاجتماعى تحت اسم «سرايا المقاومة الشعبية» نشرت فيه مخطط مواجهة الجيش والشرطة فى الذكرى الثالثة للثورة، وقالت فى بيانها: «عند مواجهة الشرطة ينقسم الثوار إلى مجموعتين لمحاصرة الضباط والأفراد، ويجب شراء البنزين والجاز من الآن، وتجهيز كمية كبيرة من واقى الغاز، على أن تُكلف مجموعات ناس بالتعامل مع القنابل المسيلة للدموع، هذا بجانب اعتلاء مجموعة أخرى أسطح العمارات القريبة من ساحة المواجهة واستخدام «بندقية رش» لتمزيق إطارات سيارة الشرطة أو المدرعة، وعندما تقف فى مكانها سيتم حرقها بسهولة وسيهرب كل من فيها فوراً، وقبل هذا كله يجب تجديد النية لله.
وأكدت الحركة، فى مخططها، أن يوم 25 يناير سيوافق يوم السبت، لذلك لا بد من النزول للميادين والشوارع، بداية من يوم الجمعة صباحاً، وعدم الرجوع نهائياً للمنازل والتنبيه على المتظاهرين، بأن يستعدوا للمبيت بالشوارع لمدة تتراوح من 3 إلى 4 أيام متواصلة دون عودة إلى المنازل، حتى يسقط حكم العسكر نهائياً، ويجب تحديد أماكن حيوية، لا بد من احتلالها، مثل ماسبيرو والتحرير والاتحادية ووزارة الدفاع، واختطاف رهائن من الشرطة أو الجيش ولا يطلق سراحهم إلا بتبادل معتقلين، والتنبيه على القادة بعدم المبيت فى البيوت خلال أيام تنفيذ الخطة، علاوة على محاصرة الأقسام ومديريات الأمن وحرق مراكز الشرطة ومقار أمن الدولة، قبل الفجر لأقسام الشرطة، وحرق السيارات عن طريق رش البنزين تحت سيارات الترحيلات والبوكسات فى هدوء، وتكون العملية خلف خطوط العدو والتى نسمع عنها خلال الحروب، كل ذلك لا بد أن يكون قبل 25 يناير، إضافة إلى ضرورة معرفة سيارات الضباط الخاصة، وتعمُّد حرقها، حيث سيكون ذلك «كسر نفس كبير».
وأعلنت المزعومة من خلال بعض التنبيهات التى نُشرت على صفحتهم الرسمية، ضرورة أن يحصل المشاركون فى تظاهرات 25 يناير على ما يُسمى «دورة الغاية فى العمل على شوكة النكاية»، ووصفوها بأنها دورة عسكرية بامتياز.
وأكدت أن العمل العسكرى والفعل الجهادى الثورى المسلح للمقاومة، هو الذى سيجبر العدو على التقهقر، ويقود هذه الأمة إلى النصر إن شاء الله، ودون المقاومة العسكرية، فإن كل عمل سلمى مهما بلغ من الأهمية فى مجالات الدعوة والخطابة والكتابة والتأليف، أوفى أعمال التظاهر والعمل السياسى والإعلامى وسوى ذلك، ستذهب آثاره أدراج الرياح، ولن يغير من واقع الأمر شيئاً من دون عمل عسكرى مقاوم.
المصدر :