مساعد وزير الداخلية الأسبق: منصة “ناهيا” تختلف عن “رابعة”.. والأمن لن يسمح بأي اعتصام بالمنطقة
أكد اللواء مجدي بسيوني، الخبير الأمني ومساعد وزير الداخلية الأسبق، أن “المنصة التي ظهرت في منطقة “ناهيا” التابعة لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة هى مجرد إثبات وجود للجماعة ولابد من تجاهلها”، لافتا إلى أنها “تختلف تماما عن منصة “رابعة”، فالأخيرة كانت تذاع على جميع الفضائيات، أما منصة ناهيا فلا وجود لها سوى في “ناهيا” فقط”.
وقال بسيوني، في تصريح خاص لـ”صدى البلد”، إن “منصة “ناهيا” هى رد فعل من أنصار الجماعة بعد نجاح عملية الاستفتاء على الدستور”، مؤكدا أن “قوات الأمن ستتدخل في حالة وجود أي اعتصام بالمنطقة”.
وكان المئات من منطقة “ناهيا” ومناصروهم بـ”كرداسة”، أقاموا منصة كبيرة الخميس الماضي أشبه بمنصة رابعة العدوية التي اعتصم بها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، مطالبين بعودة ما يسمونه “الشرعية”.
وردد الأهالي أغاني إسلامية، فضلا عن هتافات عدة ضد الجيش والشرطة والفريق أول عبد الفتاح السيسي وقيادات الجيش، والدستور الجديد الذى وصفوه بأنه “دستور راقصات”، واستخدموا الطبول والدفوف في ذلك.
وحمل المشاركون لافتات مكتوب عليها: “مرسي الرئيس الشرعي” و”الرئيس مرسي رمز الكرامة” و”بالقول أو العمل أنتم الأمل” و”كرداسة كلها بتقول الشعب أسقط الدستور”، بالإضافة إلى شارات رابعة العدوية وصورا للمعتقلين والشهداء الذين سقطوا خلال الأحداث السابقة، كتبوا عليها: “شهيد – مصاب – معتقل = ثورة”.
وشارك النساء والأطفال بكثافة فى تلك التظاهرات التى تخرج بصفة يومية منذ قرابة أسبوع سابق، والتى تطالب بأن تكون مصر دولة إسلامية.