|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سلفيون: 25 يناير المقبل ينهى فرص الإخوان فى العودة للحياة السياسية
اختلفت توقعات قيادات التيار السلفى بشأن أحداث يوم 25 يناير القادم , حيث توقع البعض أن هذا اليوم سيشهد عنفا من أفراد جماعة الإخوان ، مؤكدين أن هذا العنف سيسير بالجماعة إلى طريق نهايتها ،وكتابة شهادة وفاتها ،بينما رأى آخرون أن هذا اليوم سيكون بمثابة استكمال للثورة. وأوضح قيادات التيار أن جماعة الإخوان وتحالف دعم الشرعية لن يستطيعا الحشد بشكل كبير فى هذا اليوم ،وسيفقدا دعم عدد من القوى نظرا لاستخدامهم العنف. من جانبه توقع المهندس جلال المرة أمين عام حزب النور وقوع أعمال عنف يوم 25 يناير المقبل ،بعد اتخاذ جماعة الإخوان وبعض القوى السياسية العنف منهجا لها فى التعبير عن آرائها. وقال.. الأزمة يوم25 يناير المقبل تكمن فى انتهاج سياسة الحشد والحشد المضاد ،وصناعة العنف والعنف المضاد ، وهو أمر قد يتسبب فى مزيد من عدم استقرار الأوضاع بمصر. وأوضح أن لجوء الجماعة للعنف سيدخل كافة القوى فى اتجاه حمامات الدم، وسيوقف قدرة الدولة على تأدية مهامها الأساسية، خاصة فى الملفات السياسية والاقتصادية ،واستكمال مشوار التنمية . ونفى إمكانية تدخل حزب النور للوساطة بين جماعة الإخوان والنظام الحالى وأوضح أن الحزب مشغول الآن بقضايا الوطن، وتنفيذ خارطة الطريق . وتابع جلال المرة.. ترشح الفريق السيسى للرئاسة لن يؤثر على علاقة الدولة بجماعة الإخوان لأن الدولة تسير فى اتجاه تنفيذ خارطة الطريق ولن يؤثر على مسيرتها كون الرئيس هو الفريق السيسى أم لا. وأبدى الدكتور خالد علم الدين القيادى بحزب النور تخوفه من حدوث عنف فى 25 يناير المقبل خاصة أن جماعة الإخوان ستحاول وضع القلاقل وافتعال المشاكل. وتوقع علم الدين أيضا نزول بعض القوى الثورية للمشاركة فى تظاهرات 25 يناير بعيدا عن جماعة الإخوان وتحالف دعم الشرعية ،نظرا لإعتراضهم على بعض سياسات النظام الحالى. وأوضح علم الدين أن قناعات قيادات تحالف دعم الشرعية والقائمة على ضرورة عودة "مرسى" ستجعلهم يفقدون القدرة على التفاوض مع النظام الحالى،خاصة أن حشدهم للناس فى الشوارع سيكون أقل بكثير من السابق. وأكد أن فشل التحالف فى الحشد، مع إحداث نوع من الإضطراب فى الوضع العام داخل الدولة ،سيقلل من دعم الدول الخارجية لهم ،وسينهى فرصتهم للحوار مع النظام الحالى حول الإندماج فى الحياة السياسية والوضع القائم. وأضاف.. التيار السلفى لن يتدخل لإجراء مفاوضات بين الدولة وجماعة الإخوان نظرا لتشدد الطرفين وقلة فرص جماعة الإخوان وتحالف دعم الشرعية فى القدرة على إقناع النظام الحالى بعودتهم للحياة السياسية. أما الدكتور أحمد بديع القيادى بحزب الوطن فقد قال إن 25يناير سيكون بمثابة استكمال للثورة السلمية وليس لأحداث العنف.. موضحا أن نسبة الحشد ستكون كبيرة نظرا لاقتناع قطاعات كبيرة من الشعب بضرورة عودة الشرعية ،وعودة المسار الديمقراطى ،والقضاء على نظام مبارك. وأكد أنه لا يتوقع طريقة جديدة من الفريق "السيسى" فى التعامل مع تحالف دعم الشرعية إذا جاء رئيسا لمصر. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|