|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
انفراد.. تفاصيل خطة اغتيال «مرسي» الموجز < طائرة استطلاع حربية قامت بالتمويه علي الخلية الإرهابية ورفضت تصفيتها بعد تعليمات بتعقبها للوصول إلي نقطة ارتكاز الجماعات الإرهابية < الخطة «ب» تم تكليف مجموعات أخري بها في حالة فشل الخطة «أ» وتستهدف تفجير السيارة التي تقل «مرسي» من الطائرة إلي قاعة المحاكمة < التنظيم الدولي أطلق علي العملية اسم «خريطة الدم» والجماعات أطلقت عليها «تحرير الصقور» < أجهزة سيادية رصدت سيارتين نصف نقل تحملان صواريخ مضادة للطائرات علي بعد 7 كيلو مترات من السجن أقاويل كثيرة تناولتها وسائل الإعلام الأسبوع الماضي قبل وأثناء وبعد محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي بسبب تغيب الأخير عن حضور الجلسة وتعذر الإتيان به من محبسه ببرج العرب. لم تخرج هذه الأقاويل عن مجرد التكهنات والتقاط خيط رفيع من تصريحات المسئولين حول الحقيقة إلا أن «الموجز» نجحت في اختراق السياج السري المحيط بالقصة كاملة وسنقوم بنشره في السطور التالية. تبدأ خيوط القصة من ليلة جلسة المحاكمة حيث قامت جميع الجهات بما فيها مصلحة السجون باتخاذ جميع التدابير التقليدية للتجهيز لنقل الرئيس المعزول إلا أن هناك معلومات مهمة وصلت لإحدي الجهات السيادية الرفيعة بوجود اتصالات تم رصدها بين مجموعات إرهابية علي مسافة 7 كيلو مترات عن سجن برج العرب وتحديداً في صحراء برج العرب وأنه يجري تجهيز سيارتين دفع رباعي مزودتين بصواريخ مضادة للطائرات كانت تستعد لرصد الطائرة التي ستأتي لنقل «المعزول» من السجن إلي مقر المحاكمة. غرفة العمليات الرئيسية لإحدي الجهات السيادية كان أمامها خياران لا ثالث لهما.. الأول هو قيام إحدي المروحيات الحربية بتوجيه ضربة بمنتهي السهولة لهذه المركبات فور اقترابها من مقر محبس «محمد مرسي».. أما الخيار الثاني فهو أن هذه الأجهزة وجدت نفسها أمام «صيد ثمين» يمكن خداعه استراتيجياً وتعقبه والكشف من خلال تعقبه عن خلايا إرهابية كبيرة ومراكز اختفائها. وبالفعل تم الاتفاق علي الخيار الثاني لإحباط مخطط «خريطة الدم» التي كانت تستهدف تفجير الطائرة التي تقل «المعزول» وإلصاق التهمة في الجيش المصري وإثارة الفوضي في الشارع قبل إجراء الاستفتاء.. وعلي الفور قامت طائرة عسكرية بإجراء اختبار وفور اقترابها من السجن بدأت هذه السيارات في الاقتراب وبعدها عاودت الطائرة مغادرة المكان دون أن تقل «مرسي» ولكن تم تعقب هذه السيارات وفي نفس التوقيت تم التنبيه علي رئيس هيئة الأرصاد الجوية بإعلان سوء الأحوال الجوية كما تم إبلاغ هيئة المحكمة بعدم حضور «مرسي» للجلسة في وقت مبكر. وفور تسريب هذه المعلومات عبر وسائل الإعلام المختلفة صدرت التعليمات للمجموعات الإرهابية بمغادرة المكان إلي مكان له «اسم كودي» تم رصده وبتعقبهم تبين أن نقطة ارتكاز المجموعات الإرهابية منطقة الصالحية بطريق مصر-الاسماعيلية وبعد إجراء مسوح وجمع معلومات وتقارير تقدير موقف من عدد من أجهزة المعلومات المختلفة تبين أن غالبية المزارع الخاصة في منطقة الصالحية يمتلكها عدد من رجال الأعمال الفلسطينيين وبالفعل تم إلقاء القبض علي إحدي الخلايا الإرهابية المهمة ويترأسها شخصان هما محمد عطية شحاتة والسيد عبدالمنعم السيد وتبين أن سيارتي الدفع الرباعي كانتا تحملان مواد شديدة الانفجار تزن 300 كيلو جرام. وقد علمنا أن هذه المواد كانت مجهزة باعتبار أنه إذا فشلت الخطة «أ» في تفجير الطائرة التي كان يستقلها «مرسي» فإنه كانت ستصدر تعليمات لمجموعة أخري لتنفيذ الخطة «ب» لتفجير السيارة التي تقل «مرسي» إلي قاعة المحاكمة بعد وصوله بالطائرة. المعلومات التي وصلت إلينا كثيرة وخطيرة وتؤكد أن التنظيم الدولي مستعد للتضحية برأس «المعزول» من أجل العودة للمشهد السياسي إلا أننا سنكتفي بهذا القدر من المعلومات الخطيرة تحملاً منا لمسئولية كبيرة مفادها أن هناك معلومات ربما تتسبب في ضرر لمصلحة الوطن في حالة نشرها في هذا التوقيت. في الوقت ذاته كانت الانظار تلتفت إلي اتجاه آخر وهو "تعرض الحكومة المصرية لضغوط من الإدارة الأمريكية"، باعتبار أن أمريكا تسعي بكل قوة إلي إيقاف محاكمة مرسي في قضية التخابر، حتي لا يتم كشف تورطها في العمليات الإرهابية التي وقعت بمصر والمنطقة العربيةخاصة ان هناك اصواتا تعالت باتهام الحكومة المصرية بأنها "ضعيفة"، وبأن إمكانية خضوعها للضغوط الأمريكية كبيرة جداً. وفي نفس الاطار كانت الاحوال الجوية في الإسكندرية بالفعل سيئة في يوم المحاكمة،خاصة أن الأمطار هطلت علي المدينة منذ الصباح الباكر، إضافة إلي وجود رياح شديدة.. وخرجت هيئة الأرصاد الجوية وحذرت من سوء أحوال الطقس علي السواحل الشمالية لمصر في ليلة المحاكمة مما دفع الجهات السيادية لاعلان ذلك هو السبب الاقرب، خاصة أن هذا الطقس البارد أدي إلي أن غالبية أهالي المدينة لم يخرجوا من منازلهم إلا للضرورة القصوي. وبعد اعلان عدم حضور مرسي واثناء مطاردة الجماعات الارهابية قال مدير مباحث الإسكندرية إنه تعذر نقل مرسي للقاهرة، مشيرًا إلي أن وزارة الداخلية أبلغت هيئة المحكمة بذلك. وكشفت مصادر وقتها ان نحو 3 آلاف جندي وضابط شرطة كانوا يشاركون في تأمين مقر محاكمة مرسي، وأن قوات من الجيش أيضاً تشارك في عملية المحاكمة وأن الشرطة استعانت بالقوات الخاصة والكلاب المدربة علي الكشف عن المتفجرات، ومدرعات، إضافة إلي نحو 20 تشكيلاً من تشكيلات الأمن المركزي. وجاءت تلك الاستعدادات الضخمة تحسباً لأية عمليات عنف أو محاولات لتهريب المتهمين من قيادات الإخوان، لاسيما في إطلاق تحالف دعم الإخوان، دعوات لأنصار مرسي إلي التظاهر بكثافة في محيط أكاديمية الشرطة ليلة المحاكمة. وبعدها بدقائق قليلة خرجت وسائل إعلام مختلفة تؤكد علي لسان مصادر مطلعة أن عدم حضور الرئيس السابق محمد مرسي للمحاكمة بأكاديمية الشرطة في القاهرة الجديدة نتيجة توجيهات أمنية من جهات سيادية، كشفت عن مخطط للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، بالتعاون مع الجماعات التكفيرية المسلحة، يستهدف اغتيال محمد مرسي، وإشعال الفتنة في مصر قبل أيام من الاستفتاء علي الدستور الجديد، وإدخال البلاد في دوامة من العنف الدموي لم تشهدها من قبل، بعد إلصاق تهمة اغتيال المعزول في رجال الشرطة والجيش. وسائل الإعلام ركزت بؤرة اهتمامها حول قيام التنظيم الدولي بالتخطيط لاستهداف المعزول فور وصول طائرته إلي مقر أكاديمية الشرطة، من خلال عناصر انتحارية مدربة ترتدي أحزمة ناسفة تحمل قنابل يدوية شديدة الانفجار لها القدرة علي إحداث أعمال تفجيرية كبيرة، بمعاونة من بعض المدنيين العاملين بأكاديمية الشرطة، مؤكدة أن الأجهزة السيادية نقلت هيئة المحكمة التي يمثل أمامها الرئيس المعزول من خلال طائرة عسكرية من طراز "ميل مي 8" من أجل التمويه بأن مرسي وصل إلي مقر المحاكمة، لإحباط مخطط التنظيم الدولي بقتله وإلصاق الجريمة في قوات الأمن. كما كشفت المعلومات أن اللجان الإلكترونية كانت تجهز لحملة غير مسبوقة علي وسائل التواصل الاجتماعي بمختلف قنواتها من أجل إعلان النفير العام بعد مقتل مرسي ضد مختلف أجهزة الدولة الأمنية سواء في الشرطة المدنية أو القوات المسلحة، من أجل إثارة الفوضي في البلاد وإفشال عملية الاستفتاء علي الدستور، وإلهاء قوات الجيش في مواجهة عمليات العنف والشغب، وعدم تنفيذ خطة التحركات والانتشار التي وضعتها هيئة عمليات القوات المسلحة، لتأمين الاستفتاء علي الدستور الجديد، من أجل إفشال خارطة طريق المستقبل، التي وضعتها المؤسسة العسكرية مع القوي الوطنية في 3 يوليو الماضي و أن خطة اغتيال مرسي تحاول جماعة الإخوان الإرهابية استخدامها بين الحين والآخر من أجل مواجهة خارطة طريق المستقبل وإفشالها، وإحداث حالة من الفوضي في البلاد لا يمكن السيطرة عليها من قبل قوات الأمن، وستلقي إدانات دولية واسعة، نظرا لما قد يترتب عليها من سقوط مئات القتلي من صفوف الجماعة الإرهابية، وأن الأجهزة السيادية لم تفضل المخاطرة بنقل الرئيس السابق إلي مقر محاكمته بالقاهرة، خوفا من تنفيذ التنظيم الدولي للمخطط، الذي كشفته الأجهزة وكان يشرف عليه عناصر انتحارية من حركة أنصار بيت المقدس. وفي نفس التوقيت تم التحذير من مخطط كان متوقعا وهو أن تتجه اللجان الإلكترونية للجماعة الإرهابية إلي إشاعة أنباء كاذبة عن وفاة الرئيس المعزول داخل محبسه بسجن برج العرب من أجل خلق حالة من البلبلة، وتشجيع أنصار الجماعة علي القيام بأعمال عنف مسلحة ضد المواطنين ومؤسسات الدولة، يوم الجمعة، وقبيل إجراء الاستفتاء علي الدستور الجديد وهو ما حدث بالفعل بعدها بساعات قليلة. وفي المقابل روج البعض إلي ان اسباب عدم حضور الرئيس المعزول محمد مرسي إلي مقر محاكمته بأكاديمية الشرطة، هو التخوف من تصريحات الرئيس المعزول عن الاستفتاء وتوجيه رسائل لأنصاره عبر فريق محاميه لارتكاب تفجيرات واعمال ارهابية لتعطيل الاستفتاء علي الدستور و أن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية تنتظر التعليمات النهائية من قبل محمد مرسي سواء عن طريق الرسائل أو الإيحاءات والإشارات لتنفيذ أعمال إرهابية خلال الأيام المقبلة تستهدف تعطيل الاستفتاء علي الدستور وهو تخمين بعيد لأن الجماعة لاتحصل علي التعليمات من مرسي. مصادر ملاحية مهمة أكدت وقتها أن حركة الملاحة لم تتوقف وأن مطار برج العرب بالإسكندرية لم يشهد أي توقف أو تأجيل لرحلات الطيران الخاصة به، حيث انتظمت حركة الطيران منه وإليه بشكل طبيعي دون أن تكون هناك أي مؤثرات للأحوال الجوية علي كفاءة حركة الطيران مما يؤكد حقيقة مخطط خريطة الدم التي كانت الجماعة تستهدف تنفيذها الا انها تم إحباطها بحرفية شديدة كما كشفنا في التفاصيل السابقة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|