|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مزمور 2 - تفسير سفر المزامير مزمور عجيب يتنبأ فيه داود بدقة عن عمل المسيح. وكما بدأ المزمور الأول بالتطويب ينتهي هذا المزمور الثاني بالتطويب. فالطبيعة المطوبة التي يترجاها المرتل في المزمور الأول لا يمكن تحقيقها إلا خلال المسيح الملك الذي يتكلم عنه في المزمور الثاني. وكان اليهود يفهمون هذا المزمور على أنه يتكلم عن المسيا، وبسبب أن المسيحيين فسروه عن المسيح بدأ اليهود من القرن العاشر تفسير المزمور أنه يتكلم عن داود. ولكن المزمور بصورة عامة يظهر أن الأرض وملوكها في حالة تكتل وهياج ضد الله وشعبه وبالتالي مسيحه ووصاياه ونيره. ورمزيًا كان هناك هياج ومؤامرات على داود فلقد قام ضده الفلسطينيون والموآبيون وبني عمون والأدوميون والأراميون فهو رمز للمسيح. والله له وقت يتدخل فيه ويوقف مؤامرات هؤلاء الأشرار ويثبت ملكه وتسود مملكة المسيح أخيرًا. وهنا كلمات لا يمكن أن تنطبق على داود مثل هل كانت الأمم ميراثًا لداود؟ هذا لم يتم سوى للمسيح (أع27:4 + 33:13 + عب5:1). آية (1): "لماذا ارتجّت الأمم وتفكّر الشعوب في الباطل." الهياج على داود كمسيح للرب أو الهياج على الكنيسة هو هياج على الله نفسه. وهذا ما يستغرب منه داود هنا. وهذا ما حدث فقد تآمر الجميع على المسيح. الأمم والشعوب هم الدولة الرومانية واليهود. الذين فكروا في الباطل= فكل تدبيراتهم ضد المسيح هي باطلة فهل ينجح أي تدبير ضد مشورة الله. آية (2): "قام ملوك الأرض وتآمر الرؤساء معا على الرب وعلى مسيحه قائلين." قَامَ مُلُوكُ.. تَآمَرَ الرُّؤَسَاءُ = الملوك هم بيلاطس وهيرودس، بل هم طاردوه منذ ولادته. والرؤساء هم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|