الخارجية تطالب قطر بإعلان الاخوان جماعة إرهابية مقابل التصالح معها

[Mary Naeem]

الخارجية تطالب قطر بإعلان الاخوان جماعة إرهابية مقابل التصالح معها





قال السفير ، بدر عبد العاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية أن السفير القطري أكد دعم بلاده لثورة 30 يونيو ، مشيرًا أنه توجب علي قطر الآن الإستجابة للطلبات المصرية لإثبات حسن النية، مؤكدًا علي أن هناك تحذير واضح لأي دولة تتدخل في الشئون الداخلية وليست قطر فقط ، ويجب عليها اعتبار الاخوان ارهابية وتسليم الهاربين لمصر
كما اكد المتحدث الرسمي علي مكانة ودور مصر الإقليمي والدولي موضحا ان مصر دولة كبيرة ولا تتحرك بانفعالات الدول الصغيرة وتحترم التزاماتها ولا تتسامح مع من يمس امنها القومي او مصالحها القومية، جاء ذلك ردا علي سؤال حول سعة صدر مصر مع دول مثل قطر وتركيا، موضحا انه لا توجد سعة صدر لكن مصر دولة كبيرة محترمة وتحترم مباديء الامم المتحدة وميثاقها وكما نرفض من اي طرف خارجي ان يتدخل في الشان الداخلي لنا فان مصر الدولة المحترمة لا تتدخل في الشان الداخلي لدول اخري والشعب التركي هو الذي سيحدد مستقبل وكيفية التعامل مع الاحداث ولكن حينما تم المساس بالمصالح والرموز المصرية جاء الموقف المصري واما لاننا ننقل في اطار علمي وممنهج مشاعر الشعب المصري وعدم امكانية المساس بالشان المصري ولهذا تم سحب السفير المصري من انقرة في أغسطس الماضي وإلغاء التدريبات البحرية المستركة في أكتوبر الماضي ثم جاءت خطوة تخفيض مستوي العلاقات الي القائم بالأعمال واعتبار سفير تركيا غير مرغوب فيه واستدعاء السفير المصري وهو موقف حازم ومعتقل وملتزم لان مصر دولة كبيرة لا تتحرك بانفعالات الدول الصغيرة وتحترم التزاماتها ولا تتسامح مع من يمس امنها القومي او مصالحها القومية.
ورداً علي سؤال حول ما ذكره وزير الخارجية بشأن الضبابية في العلاقات المصرية الحالية مع حركة حماس قال المتحدث الرسمي ان الضبابية تعكس الواقع الراهن وعدم وضوح الرؤية من الجانب الاخر، وما يحكم الأمر هو اعتبارات الامن القومي والسيادة المصرية مؤكدا ان من يتدخل في الشأن المصري او يحاول المساس بالأمن القومي المصري يتم الرد عليه.
واضاف أن هناك زيادة ملحوظه في عملية الإقبال علي إستفتاء الدستور بالخارج، مؤكدًا أن كل الشكاوي تم رفعها للمسئولين، مشيرًا إلي أن الدستور اتسم بالهدوء خلال الثلاثة أيام الأولي بالخارج .
وعن أزمة سد النهضة مع أثيوبيا قال عبد العاطي ": لازلنا نفضل اسلوب الحوار مع أثيوبيا ولابد من الحفاظ علي حقوق الدول المجاوره، مشيرًا إلي أن هناك تعثر في المفاوضات مع أثيوبيا ولابد من الإتجاه لمسارات مختلفة ".