|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حماس تجند النساء وتدربهم على حمل السلاح بعد أخفاقات الرجال .
أمر رئيس الوزراء في حكومة حماس المقالة، إسماعيل هنية، بإطلاق دورات خاصة بالفتيات في غزة لتدريبهن على حمل السلاح، وتجهيزهن على نهج “الاستشهاديات”، وفق حديثه خلال حفل تخريج 13 ألف طالب من مخيمات أقامتها الحركة خلال الفترة الماضية. وقال هنية إن لدى حكومته وحركة حماس مدربات في الشرطة والأمن الوطني، وهن جاهزات للإشراف على تدريب الفتيات على حمل السلاح، أسوة بما تفعل بشكل منتظم من خلال دورات خاصة يشارك فيها أطفال وفتية، يضطر بعضهم لحمل راجمات القذائف التي تفوق أوزانهم. وعلى مدى نحو أسبوع، شارك 13 ألف تلميذ تقل أعمار معظمهم عن 15 عاماً، في دورات مكثّفة ومخيمات تم فيها تدريبهم على التعامل مع سلاح “الكلاشينكوف” وبعض القذائف الصاروخية، وذلك خلال فترة الإجازة المدرسية. وفي الوقت الذي تلقى فيه هذه المخيمات قبولاً بين أنصار حركة حماس، فإن قطاعاً عريضاً من سكان غزة يرفضها بشكل قاطع، ويؤكد أنها تعود بنتائج عكسية، وقد تساهم في تدمير جيل بأكمله، ويؤكدون أن الأولى هو توفير الحياة الكريمة لهؤلاء الأطفال بدلاً من تحويلهم إلى جنود قبل الأوان. ودأبت حماس على استغلال فترات الإجازات الدراسية في تنظيم مخيمات خاصة بها، تفتح فيها المجال أمام الأطفال والفتية للمشاركة، وتقوم بتدريبهم على حمل السلاح، وتعرّضهم لظروف بالغة القسوة ولا تتناسب مطلقاً مع أعمارهم، على غرار خوض تدريبات عسكرية قاسية كالقفز من فوق النار والهجوم على مواقع عسكرية وهمية بأحزمة ناسفة وألغام، والزحف تحت الأسلاك الشائكة. وانتقدت مؤسسة حقوقية وإنسانية أكثر من مرة مثل هذه الدورات والمخيمات، وطالبت بإعادة النظر في تنظيمها، والعمل على توفير أجواء تتناسب مع أعمار الأطفال الذين، يفضّل كثير منهم اللجوء للمخيمات التي تنظمها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”، والتي لا تسلم بدورها من انتقادات حماس. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|