حركة تُدعى "كسر دستور الدم" تحذر: الدماء ستهدر أمام اللجان وساعة الصفر ستكون الثانية عشرة ظهرا
حذرت حركة تُدعى "كسر دستور الدم" المواطنين من المشاركة في الاستفتاء على الدستور، مؤكدة في بيان لها اليوم، أنه "سيتم جمع مجموعة المقاومة في الثانية عشرة ظهرا، والنزول بالشماريخ والألعاب النارية للتعدي على قوات الإرهاب اللي قاعدة تزور الصناديق جوه المدرسة، وكذلك من أجل إصابة الشعب بالرعب".
وقالت الحركة في بيانها "لا تسامح مع من خانوا دماء الشهداء المصريين وبارك سفك دمائهم، أمثال شيخ الأزهر وبابا الكنيسة، والشيخ ياسر برهامي" مشددة على أنهم "لن يكونوا آمنين ولن ينعموا بالأمان".
وحذر "البيان" أي شخص يصاعد المصوتين بنقلهم عبر سيارات وأتوبيسات أو أي وسيلة أخرى للجان الاستفتاء، حيث إنها ستكون مستهدفة، قائلاً: "أي عربية أو أتوبيس أو ميكروباص هتنقل ناس للجان عشان تصوت علي دستور الدم، ستكون مستهدفة.. من الآخر خاف على عربيك مش هنرحم الخونة مش هنسمح لحد إنه ينقل ناخبين يخونوا دم المصريين اللي اتقتلوا".
ووجهت الحركة المزعومة، رسالة لجموع الشعب قائلة: "إننا غير مسؤولين عن دم المصريين اللي هينزلوا الاستفتاء، فدماء المصريين كلها حرام، وبنقولها واضحة.. احقنوا دماءكم وحافظوا على أنفسكم وأسركم وخليكم بعيد عن اللجان أحسن ليكم".
وادعوا في بيانهم، أنه تم الاتفاق على ساعة صفر واحدة على مستوى مصر، وستكون في الثانية عشرة ظهرًا، وتم الاتفاق على تنبيه كل فرد سوف ينزل الاستفتاء، بأننا سنكون بريئين من دمه وأننا لن نمس أحدًا بسوء، وأن كل إجرام سيحدث إنما هو من جراء رد الفعل الأرعن للاحتلال العسكري، حسب وصف البيان.
الوطن