|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حياة الفضيلة والبر ((20)) بقلم قداسة البابا شنودة 24\10\2010 نفوس مريحة ونفوس غير مريحة الفقوس المريحة هى التى تريح غيرها قد يجلس إنسان معك فتستريح لوجوده معك، وتود لو أن جلسته تطول مهما مر الوقت. بينما يجلس إليك أخر، فتظل تعد الدقائق وتتمنى لو أنه رحل عنك. ذلك لأن أحدهما مريح والآخر متعب. إنسان يمر عليك كالنسيم الهادئ أو النسيم العطر.وأخر يمو بك، وكأفه عاصفة هوجاء. فما هى إذن النفس المريحة؟ وما هى صفاتها؟ ولماذا تكون نفوس بعض الناس متعبة وغير مقبولة؟ أول نفس مريحة فى تاريخ كل إنسان هى أمه. يرى الطفل راحته فى صدرها الدافئ، وفى رضاعته منها، وفى نظراتها الحانية، وفى ابتسامتها، وفى استجابتها لاحتياجاته...ومعها يشعر بالاطمئنان والامن والطفل الرضيع الذى نظن أنه لا يدرك شيئا، من العجيب إنه يستطيع أن يميز أمه- أو مرضعته- عن أية امرأة أخرى. فهى حينها تحمله تبش له،ويبتسم هو لها فى فرح وبشاشة وبراءة بينما تحمله امرأة أخرى، فيصرخ... الطفل حساس جدا من جهة ملامح الناس. هو لا يتضايق مما يقال له من كلام، لأنه لايفهمه ولكنه يفهم الملامح: يميز النظرة المريحة من النظرة المتعبة. ويميز الملامح البشوشة من الملامح المزعجة.يطمئن إلى النفس المريحة من نوع النظرة. وشكل الملامح، ونبرة الصوت ويميز النفس المريحة التى تد اعبة. لذلك احترسوا فى ضبط ملامحكم حينها تقابلون الأطفال. واحترسوا من جهة الانتهار والتوبيخ لأن الملامح فيه لا تكون مريحة...وصدقونى، نفس الأمر يكون فى معاملة الكبار. هم أيضا يحتاحون إلى التعامل مع النفوس المريحة. يريحهم وصدقوفى نفس الأمر يكون فى معاملة الكبار. هم أيضا يحتاجون إلى التعامل مع النفوس المريحة. يريحهم شكل الإنسان، كما تريحهم أيضا ملامحه، ومعاملاته. وربما ترى شخصا لأول مرة. فلا تستريح إليه...لا تستريح إلى تعبيرات وجهه ولا إلى نبرة صوته، ولا إلى حركاته ولا إلى شكله جملة...يوحى إليك بعدم الاطمئنان وعدم الثقة. ويحدث هذا أحيانا فى اختيار الأصدقاء هناك من تنجذب إليه، وتشعر من أول مرة كما لو كنت تعرفه منذ زمان. وأخر تنفر منه تلقائيا. نفس الكلام نقوله أيضا عن الأطباء. هناك طبيب يستريح إليه المريض:فى بشاشته من جهة، وفى شرحه للمرض وللعلاج. وفى إعطائه بريقا من الأمل والرجاء مهما كان خطيرا. ويشعر المريض بالاطمئنان إلى أنه فى يد أمينة، ومع قلب عطوف... بينما طبيب أخر- بعد مقابلته للمريض- يخرج المريض منهارا. ونفس الوضع بالنسبة إلى أب الاعتراف. أب الاعتراف المريح، هو الذى يعرف نفسية المعترف وظروفه وحروبه. ويعطيه من الإرشادات ما يمكنه تنفيذها، ويقوده إلى التوبة والى الحياة الروحية فى هدوء وفى تدرج معقول. ويشعره بالحب والحنو، ويفتح له باب الرجاء مهما كانت خطاياه ويقوده إلى فتح قلبه فى الاعتراف بكل اطمئنان. أما أب الاعتراف غير المريح فهو الذى يرتبك المعترف أمامه، ولايدرى ما يقول. وربما يخاف ولا يستطيع أن يكمل اعترافه.يخشى انتهاره له، أو قسوته عليه، أو تغيير فكرته عنه، أوحرمانه من التناول أو قسوة عقوبته... بينما أب الاعتراف المريح، قد يعاقب ولكن فى احتمال المعترف، مقنعا إياه بأن العقوبة نافعة له فى تقويم حياته وفى إراحة ضميره... من صفاتته النفوس المريحة الإنسان البشوش نفسه مريحة الناس يحبون البشاشة، ويستريحون للوجه البشوش، الذى من فيض سلامه القلبى يفيض بالراحة والسلام القلبى على كل من يقابله.. البشاشة هى فرح ينتقل من نفس إلى نفس، لذلك فإن غالبية الناس يحبون أصحاب النفوس المرحة التى تدخل البهجة إلى القلب. ومن أمثلة ذلك الفنانون الذين يرسمون الرسوم الكاركاتيرية مع فكاهات لطيفة، طالما أن الفكاهة بريئة ولطيفة ولا خطأ فيها . ولأن البشاشة والفكاهة تريحان النفس، لذلك فإن المصورين قبل أن يلتقطوا الصور يطلبون إلى الناس أن يبتسموا أولأ، لأن الوجه المبتسم هو وجه مريح لمن يراه. والبعض يبتسمون بطريقة مصطنعة أثناء التصوير. غير أن البعض لهم بطبيعتهم وجوه مبتسمة بشوشة فى كل المناسبات. وبدون تصنع هؤلاء أصحاب نفوس مريحة. كذلك الإنسان الوديع الهادئ هو من النفوس المريحة. بهدوئهم يدخلون الهدوء إلى قلوب الآخرين. ومها كانت الأمور تبدو صعبة يعملون على تهوينها وتخفيف وقعها وبهذا يريحون غيرهم. وفى جو من الطمأنينة ويبحثون معهم الأمور بهدوء للوصول إلى حل. كذلك الإنسان الوديع هو إنسان مريح فى معاملته. لأنه يأخذ الأمور ببساطة لا يغضب أحدا، ولا يغضب من أحد. ويتعامل مع الناس فى سهولة ويسر، ولا تتعقد الأمور مطلقا فى التعامل معا. المبشرون بالخير هم من أصحاب النفوس المريحة. إن الناس يحبون من بيشرهم بخبر طيب...يعتبرونه بشرة خير ويستبشرون به. ولذلك يقول الكتاب ما أجمل قدمى المبشر بالخيرات (إش 2 ه:7) (ناا : 15 ). بعكس الذى يجلب الحزن للنفوس بأخبار سيئة ينقلها إليهم إنهم يعتبرونه كالبوم التى تنذر بالخرب ومن أمثلة هؤلاء من ينقلون أخبارا بتعليقات متعبة للنفوس. إن الأخبار التى تنشر فى الجرائد، تختلف من واحدة إلى أخرى...فمنها ما تريح النفوس بأخبارها، ومنها ما تزعج الناس وتخيفهم، وتشعرهم بأخطار مقبلة ومصائب يتوقعونها. صانعو الخير هم من أصحاب النفوس المريحة وفى ذلك ما أجمل ما قيل عن السيد المسيح إنه كان يجول يصنع خيرا(أع. 1 : 38 ) كان يكرز بالإنجيل ويشفى كل مرض وكل ضعف فى الشعب(مت 4 : 23 ) وهكذا كان تلاميذه، وهكذا كان القديسون فى كل زمان يصنعون الخير ويقومون بأعمال البر نحو كل أحد . إن الناس يحبون من يعمل معهم خيرا عكس ذلك الذين يعقدون الأمور، والذين يكون بإمكانهم أن يصنعوا خيرا ولا يفعلون. ما أخطر قول الكتاب من يسمع صراخ المسكين ولا يستجيب، يصرخ هو أيضا ولا يستجاب له النفوس غير المريحة. ا-من صفاتها القسوة سواء القسوة فى الألفاظ، أو القسوة فى الأحكام، وفى التعامل مع الاخطاء بطريقة تتعب المخطئين دون أن تقومهم، أو بأسلوب يحطم نفسياتهم ويتسبب فى هبوط معنوياتهم. وقد يحدث هذا من بعض الآباء والأمهات فى توبيخم ومعاقبتم على أخطائهم بأسلوب ربما يجعلهم يبحثون عن صدر حنون خارج البيت مع ما يترتب على ذلك من نتائج خطيرة. وربما تصدر هذه القسوة من الذين يقومون بأعمال الإدارة، فيصدرون الجزاء على أتفه الأخطاء، أو قد تصدر هذه القسوة من الذين يشرفون على أعمال التدريب أو على الاختبارات الشخصية، فيحكمون على الشخص بعدم الصلاحية أو قد تصدر من بعض الأساتذة والمدرسين، فيخشى الطالب أن يقع فى يد أحد منهم. ولكن من الآمثلة الصالحة ما قلناه عن الأ رشيدياكون حبيب جرجس يا حكيما أدب الناس وفى زجره حب وفى صوته عطف لك أسلوب نزيه طاهر ولسان أبيض الألفاظ عف لم تنل بالذم إنسانا ولم تذكر السوء إذا ما حل وصف إنما بالحب والتشجيع قد تصلح الأعوج والأكدر يصفو 2 - ومن صفات النفوس المريحة: البعد عن النكد. هناك أشخاص وبخاصة فى المجال العائلى- يحاولون حل المشاكل عن طريق النكد ويضفون على المنزل جوا من الكأبة والحزن، يبحث بعض أفراد الأسرة عن سلامهم القلبى بالهروب من البيت. وقد ينتهى الأمر بالزوجين إلى محاكم الأحوال الشخصية أو إلى المجلس الإكليريكى ويشعر كل طرف فى الأسرة إنه يتعامل مع نفوس غير مريحة. ومن صفات هذه النفوس غير المريحة: كثرة التحقيقات بحيث يشعر الشخص أنه محاصر بجو من الأسئلة تضيق الخناق عليه لتعرف تفاصيل التفاصيل. ماذا فعلت:؟ وأين كنت؟ ومن قابلت؟ومتى؟ وما موضوع الحديث؟ وماذا قلت وماذا قال؟وما النتيجة؟وماذا فعلت؟ ومهما بدا على الشخص أنه تضايق، تلاحقه التحقيقات بغير هوادة، وبغير مراعاة لنفسيته وإحساساته، مما يؤدى به الأمر إلى الهروب من أمثال هؤلاء الأشخاص الذين لهم هذا الأسلوب من التحقيق. وربما لا تكون لبعضهم صفة تسمح له بكل هذه الأسئلة ويقودنا هذا إلى نقطة أخرى وهى: 4 -التدخل فى خصوصيات الغير كل إنسان له خصوصياته التى يجب أن يحتفظ بها ولا يجب أن يكشفها لكل أحد، بل يجب أن يحترمها الآخرون. لهذا نجد فى كثير من البلاد الغربية: إذا وصل خطاب لابن فى البيت لا يستطيع الأب والأم أن يفتحاه. وكذلك إن وصل خطاب للزوجة، لا يفتحه الزوج. وإنما بالحب الذي بين أفراد الأسرة، صاحب الخطاب يكشف ما جاء فيه، أو بعضا مما جاء فيه لأسرته دون أن يطالبوه بذلك. ولكن المتعب أن بعضا من المعارف يتدخلون فى خصوصيات غيرهم بطريقة يريدون بها أن يعرفوا كل شئ عنه، سواء في حياته الخاصة، أوحياته العائلية أو فى مجال العمل كما لو كانوا يترصدون حركاته، ويرهقونه بالأسئله أو يرسلون من يتبع أخباره ويقولها لهم بحيث يشعر أن هؤلاء يتطفلون على حياته وخصوصياته بغير وجه حق وبطريقة متعبة... وان لم يخبرهم يتهمونه بعدم الحب، وبعدم الإخلاص فى صداقته ويسألونه:ما هذا الشئ الذى تكتمه´؟ وهل فيه خطر أوخطأ؟ قل لنا ونحن ننصحك. إنه لون من التطفل غير مقبول، ويتعب النفس ويسئ إلى العلاقات. 5 - من صفات النفوس المتعبة أيضأ: الشك هناك نفيس من طبيعتها الشك: يشكون فى صدق غيرهم، وفى محبته. ويشكون فى أقواله وفي أخباره، بل يشكون أيضا فى سلوكه.ويبدو الشك فى طريقة كلامهم وفى لهجة صوتهم، وفى نظراتهم وفى أسئلتهم. ويندر أن يقبل أحد أن يكون موضع شك. لذلك يعتبر الذين يشكون فيه من النفوس غير المريحة، ويحاول أن يتجنبهم ويعتبر شكهم نقصا فى محبته. فالكتاب يقول المحبة لا تظن السوء ( 1 كو 5:13 ). 6 - وعكس ذلك الذى يقابل غيره بروح الثقة والاحترام. إنها صفة من صفات النفوس المريحة. والثقة تولد ثقة، وتدل على الاحترام كما أن الاحترام يولد احتراما، وهكذا يعيش الناس مع بعضهم البعض بأسلوب سوى وكل إنسان يستريح للذى يثق به. 7- أيضا من صفات النفوس غير المريحة: الإلحاح والمجادلة. هناك أشخاص- فى كل ما يريدون يستخدمون أسلوب الإلحاح والضغط. فإن أرادوا شيئا من أحد، يلحون عليه بطريقة متواصلة متتابعة، فى كل يوم، وربما مرات كل يوم، ولا يعطونه فرصة للتفكير أو التدبير،ولا يعطونه مجالا للاعتذار، وربما ما يطلبونه يكون فوق طاقته، أو لا يريح ضميره...ويتوالى إلحاحهم وضغطهم بطريقة متعبة ربما تجعل من يلحون عليه يهرب من لقائهم بكافة الطرق. وربما يكون الإلحاح والضغط فى معرفة بعص حصوصياته كما حدث مع دليلة فى معرفة سر قوة شمشون (قض 16 ). 8 - ومن صفات النفوس غير المريحة أيضا: فرض الرأى وفى هذا ضغط على الفكر، وضغط على التصرف ومحاولة من هؤلاء أن يسير غيرهم فى تيارهم الفكرى أو السلوكى على الرغم منه، مما يشكل ضغطا على حريته الخاصة، بشئ من السيطرة...وقد يحدث فرض الرأى من أحد الأبوين، بالنسبة إلى زواج ابنتهما، ضغطا عليها فى الزواج بمن لا تحب، مما يتسبب عنه تعاسة أو فشل فى حياتها الزوجية. وفى فرض الرأى نوع من السيطرة هو صفة أخرى للنفوس غير المريحة. 9- ومن الصفات الأخرى للنفوس غير المريحة: كثرة الجدل: بحيث لا يمر أمر من الأمور سهلا، مهما كان بسيطا، كل فكر وكل تصرف يتخذونه موضوعا للجدل، ربما يستغرق وقتأ طويلا، كما أنه يرهق الأعصاب ويضيع الوقت. أمثال هؤلاء قد لا يحاول أحد أن يفتح لهم موضوعا أو يبدى رأيا، لأنه لن يخلص من مجادلاتهم العقيمة. وإن تكلموا هم ربما يلجئ إلى الإجابات التقفيلية مثل: ربنا يعمل مافيه الخير، نشكر ربنا على كل حال، أو أن يقول: ،هذا الموضوع لا أعرفه وليس فيه رأى يقينى كل ذلك ليهرب من الجدال وصدق الكتاب حينما قال. افعلوا كل شئ بلا دمدمة ولا مجادلة (فى 4:2 ا)...،وقد يسام الإنسان ويقول لمثل هؤلاء ألا يمكن أن يتم شئ بدون مجادلة؟! أويقول فيما بينه وبين نفسه: هل يستحق هذا الأمر البسيط كل هذا الجدل والنقاش؟ . نصيحتى لك: لا تجادل إلا فى أمر هام أو أمر خطير يستحق ذلك. وأيضأ لاحظ فى نقاشك هل الذى تناقشه يقبل الكلام أم لا يقبله أو هو يريد النقاش لمجرد حب الجدل وتقضية الوقت أم ينطبق على هذا النقاش قول الرسول المباحثات الغبية والسخيفة، اجتنبها، عالما أنها تولدة خصومات ( 2 تى 2 :3 2 ). وقد يكون الغرض من المجادلة هو فرض الرأى كإنسان يريد فرض رأيه فى إدارة الأمور، أو فى تصريف أمور الكنيسة إن كان المناقش عضوا فى لجنة ما فى كنيسته أو مجرد فرض رأيه كشخص يقول إنه صاحب رأى إنه باستمرار على حق وذو علم معرفة. وربما يكون فرضه لرأيه مصحوبا بالتهديد وبالتشهير. 10 - ومن النفوس غير المريحة من لإ تقدر ظروف الآخرين كأن يكلمك إنسان فى وقت أنت مشغول فيه، فتعتذر إليه بضيق الوقت، وتؤجل الموضوع إلى موعد أخر، فيصر إصرارا شديدا لأن الموضوع مهم ولا يحتمل التأجيل، ولا يبالى بأهمية مشغولياتك، مما يجعلك تستمع إليه مضطرا وأنت شاعر بضغطه عليك بينما الموضوع لا يستحق ذلك كله. وربما يأتيك شخص وأنت مريض، ويطلب منك ما لا تحتمله ظروفك الصحية. أو يظل يكلمك وأنت على فراش المرض،مما يؤذيك صحيا وهو غير مقدر لذلك مما جعل كثيرا من المستشفيات تحدد أوقاتا تمنع فيها زيارة بعض المرضى. أو قد يكلمك إنسان فى التليفون، وقد تكون مشغولا ولكنه لا يبالى ويظل يتكلم ويتكلم مهما طال الوقت ومهما حاولت أن تؤجل المكالمة أو تشرح ظروفك، لا يهمه ذلك ويستمر فى حديثه فتشعر أنه من النفوس المتعبة التى لا تقدر ظروف الآخرين، وتتخذ منه موقفا فى أحاديثه التالية. يذكرنا هذا الأمر بالذين يزورون العائلات فى أوقات الامتحانات النهائية للتلاميذ. ويتكلمون ويرفعون صوتهم ويوجدون جوا من الضوضاء لا يساعد على المذاكرة غير مبالين بمشاعر الطلاب وامتحاناتهم، ويصبحون من النفوس المتعبة وكذلك الذين يقيمون احتفالات ويرفعون أصوات الميكروفونات.. 11- من النفوس المتعبة من تتصف بالغضب سوء سرعة الغضب أو حدة الغضب أو الغضب بدون سبب معقول أو الغضب المصحوب بأخطاء أو إهانات أو اعتداءات أمثال هؤلاء الناس يتجنبهم غيرهم لاتقاء شرهم أو على الأقل عملا بقول الكتاب: لا تستصحب غضوبا ومع صاحب سخط لا تجئ (أم 24:22 ). |
24 - 08 - 2016, 11:31 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: حياة الفضيلة والبر ((20)) بقلم قداسة البابا شنودة 24\10\2010
العظة مفيدة جداً
ربنا يبارك خدمتك |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|