مساعد رئيس السجون الأسبق يفجر مفاجأة عن عدم صلاة "مرسي" الجمعة بمسجد السجن
قال اللواء محمد حمدون، مساعد رئيس قطاع السجون الأسبق، إن الرئيس المعزول محمد مرسي لا يصلي الجمعة بمسجد السجن خوفاً من إغتياله علي يد السجناء، مشيرًا إلى أن سجن برج العرب من أشد السجون تأمينًا وحراسة نظرا للمساحات الكبيرة الفارغة حوله مما يتيح الفرصة لقوات تأمينه للتعامل مع أى اعتداء، لافتًا إلى أنه تم مهاجمته يوم 28 يناير ولم ينجح من هاجموه فى اقتحامه.
وأضاف حمدون، خلال حواره فى برنامج "الشعب يريد" مع أحمد موسى على قناة "التحرير"، أن سبب اقتحام بعض السجون فى 28 يناير جاء نتيجة نقص الذخيرة التى كانت بحوزة القوات وانخفاض معدل تأمين الأمن المركزى من الخارج، وهو ما تم تفاديه فى الفترة الحالية.
وأكد حمدون أن كل الأقاويل التى تشاع حول قيام بعض الجماعات الإرهابية للتخطيط لاقتحام السجون فى الفترة القادمة هو بعيد كل البعد عن الواقع، مشيرًا إلى أن كل خطط التأمين تم تغييرها وزيادة القوات المكلفة بالحراسة والتى تمتلك أسلحة ومعدات تستطيع التعامل مع أى نوع من الاعتداء عليها ولن يتكرر سيناريو 28 يناير.
وأشار حمدون، إلى أنه كان متواجدًا فى سجن طرة حين حضر حبيب العادلي لتنفيذ الحكم عليه، مؤكدا أن الأمن داخل السجن تعامل معه مثل أى مسجون حيث تم مصادره هواتفه المحمولة فور دخوله تطبيقا للقوانين ولعدم تمييزه عن الباقين.
وأوضح حمدون أن العادلى كان مستجيبا للتعليمات التى أمليت عليه ولم يعترض عليها وأمتثل لها، قائلا: "إنه كان ملتزمًا بقراءة القرآن والمداومة على الصلاة فى المسجد".
وقال حمدون إن نجلي الرئيس السابق مبارك كانا أيضا ملتزمين بالتعليمات بشكل كبير وارتديا ملابس السجن البيضاء وتم تطبيق قوانين السجن أيضا عليهما دون تمييز وكانت الزيارات التي تأتى إليهم يتم تفتيشها وأى زائر كان يتم تفتيشه مثل أى زائر مهما كان.
الفجر
09 - 01 - 2014, 09:18 AM
العرض المتطور