منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه


 رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا 
Love_Letter_Send.gif

العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 06 - 2012, 12:35 PM
الصورة الرمزية Ebn Barbara
 
Ebn Barbara Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ebn Barbara غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 6
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 41
الـــــدولـــــــــــة : EGYPT
المشاركـــــــات : 14,701

قال موسى للشعب:
" أنظر، قد جعلت اليوم قدامك الحياة والخير والموت والشر... قد جعلت قدامك الحياة والموت، البركة واللعنة، فاختر الحياة لكي تحيا أنت ونسلك، إذ تحب الرب إلهك وتسمع لصوته وتلتصق به لأنه هو حياتك والذي يطيل أيـامك لكي تسكن على الأرض التي حلف الرب لآبائك إبراهيم واسحق ويعقوب أن يعطيهم إياها " (تثنية 30 : 15 – 20).

وضع موسى الشعب أمام مفترق طرق، إذ قال جعلت أمامكم:
- الحياة والموت.
- الخير والشر.
- البركة واللعنة.
وعلى كل واحد منّا اختيار أي طريق يريد أن يسلك، ولكل طريق على ما يوضح لنا هذا المقطع نتائج..
وهذا ما يفعله كل إنسان عندما يدعوه الرب بطريقة ما، فإمّا أن يقبل الرب ويختار طريق الحياة وإمّا أن يرفض الرب ويختار طريق الموت.
لكن الأمر يستمر مع الذين قبلوا الرب وقرروا السير وراءه، فإمّا أن يختاروا الالتصاق بالرب كما يقول هذا المقطع:
" وتلتصق به لأنه هو حياتك ".
وإمّا السير في طرق ملتوية وغير نقية، ممّا سيعرضهم للتأديب، ولإعطاء فرص وأراضٍ للشيطان لكي يؤذيهم ويمنعهم أن يحيوا الحياة المنتصرة.
وهذا ما قاله الرسول يعقوب:
" اقتربوا إلى الله فيقترب إليكم. نقوا أيديكم أيها الخطاة وطهّروا قلوبكم يا ذوي الرأيين " (يعقوب 4 : 8).

نعم هذا هو مفترق الطرق الأول والأساسي الذي ينبغي على كل إنسان أن يختاره، وعلى كل مؤمن حقيقي يريد أن يكون في مشيئة الله الكاملة له أن يسلك فيه.
والآن سوف نتأمل بمفترق طرق آخر، وهو المفترق الذي يجعلنا نحيا الحياة المنتصرة، أي أن نتمتّع بكل وعود الرب التي أعطانا إياها.

لأنّ قصد الرب لجميع أولاده يُمكن اختصاره في هذا المضمار بهاتين الآيتين:
" الذي لم يُشفق على ابنه بل بذله لأجلنا أجمعين كيف لا يهبنا أيضاً معه كل شيء " (رومية 8 : 32).

" أوصِ الأغنياء في الدهر الحاضر أن لا يستكبروا ولا يُلقوا رجاءهم على غير يقينية الغنى، بل على الله الحي الذي يمنحنا كل شيء بغنى للتمتع " (1 تيموثاوس 6 : 17).
وهبنا معه كل، كل، كل شيء... وبغنى للتمتع..

وتستطيع أن تضع تحت سقف " كل شيء " كل ما تريده..
فرح.. سلام.. طمأنينة.. نصرة.. حماية.. بركات.. صحة وعافية للجسد والنفس والروح.. بحبوحة مادية.. وليضف كل واحد ما ينقصه..
لأن كل شيء.. تعني كل شيء.. وبغنى للتمتع..
والآن هل نحيا هذه الوعود؟
إن كنّا واقعيين وصادقين ستكون إجابتنا بالطبع: لا..
فتعال نتأمل معاً لنكتشف الأسباب التي تمنعنا من ذلك.

بعدمـا أخرج الرب شعبه من أرض مصر – أرض العبودية - كان يُريدهم أن يصلوا أولاً إلى " قادش برنيع "، لماذا " قادش برنيع "؟
وفقًا لقاموس ((Smith's Revised Bible Dictionary (1999 ) فإنَّ هذه الكلمة تعني:
" البقعة الدقيقة "، وكم لهُ هذا المعنى من مغزى روحي عميق.

فعند وصول الشعب إلى " قادش برنيع " البقعة الدقيقة أو الحاسمة، والتي كانت على مشارف أرض الموعد، أرسل موسى الجواسيس العشر لكي يتجسَّسوا الأرض، ولنقرأ معًا عندما ذكّرهم موسى بتلكَ الحادثة ماذا قال لهم:
" هكذا فعل آباؤكم حين أرسلتهم من قادش برنيع لينظروا الأرض، صعدوا إلى وادي أشكول ونظروا الأرض وصدّوا قلوب بني إسرائيل عن دخول الأرض التي أعطاهم الرب، فحميَ غضب الرب في ذلك اليوم وأقسمَ قائلاً: لن يرى الناس الذين صعدوا من مصر من ٱبن عشرين سنة فصاعدًا الأرض التي أقسمت لإبراهيم وٱسحق ويعقوب لأنَّهم لم يتبعوني تمامًا، ما عدا كالب بن يفنّة القنزي ويشوع بن نون لأنهما ٱتبعا الرب تمامًا. فحميَ غضب الرب على إسرائيل وأتاههم في البرية أربعين سنة، حتى فني كل الجيل الذي فعل الشر في عيني الرب " (عدد 32 : 8 – 13).

عشرة من الجواسيس قالوا:
" لا نقدر أن نصعد إلى الشعب لأنهم اشدّ منا... الأرض التي مررنا فيها لنتجسّسها هي أرض تأكل سكّانها... وقد رأينا هناك الجبابرة بني عناق من الجبابرة. فكنّا في أعيننا كالجراد وهكذا كنّا في أعينهم " (عدد 31 : 31 – 33).

واثنان من الجواسيس قالا:
" ... نصعد ونمتلكها لأنَّنا قادرون عليها... الأرض التي مررنا فيها لنتجسَّسها، الأرض جيِّدة جدًّا جدًّا، إن سُرَّ بنا الرب يُدخلنا إلى هذه الأرض ويعطينا إيَّاها، أرضًا تفيض لبنًا وعسلاً، إنَّما لا تتمرَّدوا على الرب ولا تخافوا من شعب الأرض، لأنَّهم خبزنا، قد زال عنهم ظلَّهم والرب معنا، لا تخافوهم " (عدد 13 : 30، 14 : 7 – 9).

مفترق طرق كان أمام الشعب حينها في تلك البقعة الدقيقة والحاسمة:
إمّا أن يثقوا بالرب وهم الذين رأوا معجزاته، ويختاروا الطريق الصحيح الذي يدخلهم إلى أرض الموعد، أرض الراحة، وإمّا أن لا يثقوا بالرب، وينحازوا للجواسيس العشرة، ولا يدخلوا أرض الراحة.
وللآسف فجميعهم ما عدا يشوع وكالب لم يدخلوا أرض الموعد والراحة بسبب عدم الإيمان أو بصريح العبارة العصيان، لأنّ عدم الإيمان هو عصيان.
وليس من باب الصدفة أن تنبهنا رسالة العبرانيين في العهد الجديد من تكرار ما حصل معهم عندما تقول لنا: " انظروا أيها الإخوة أن لا يكون في أحدكم قلب شرير بعدم إيمان... ولمن أقسم لن يدخلوا راحته إلا للذين لم يطيعوا. فنرى أنهم لم يقدروا أن يدخلوا لعدم الإيمان... لأننا نحن أيضاً قد بشرنا كما أولئك... لأننا نحن المؤمنين ندخل الراحة... فلنجتهد أن ندخل تلك الراحة لئلا يسقط أحد في عبرة العصيان هذه عينها " (عبرانيين 3 : 7 – 4 : 11).
كلام صعب، لكنه كلام الله: قلب شرير بعدم إيمان.. عدم الإيمان يساوي في نظر الله عدم طاعة، لا بل عصيان !!!

أحبائي: من خلال هذا التأمل اليوم أحاول أن ألفت انتباه كل واحد فينا، أن مفترق الطرق هذا، سنقف أمامه كل يوم وعدّة مرات ربما، في أمورنا الصغيرة والكبيرة، وأحاول أن أضع أمامك خارطة طريق، لأنه بسبب التشويش والضلال والغيّ، وبسبب الحروب والضغوطات والضيقات التي يضعها إبليس علينا، قد نفقد الرؤية، ونختار الطريق الخطأ الذي سيوصلنا إلى أماكن خطيرة ونتائج سيئة وصعبة جداً أحياناً كثيرة..

خياران لا ثالث لهما أمام كل مفترق طرق نقف أمامه:
نصعد ونمتلكها لأنَّنا قادرون عليها.. أو.. لا نقدر أن نصعد إلى الشعب لأنهم أشدّ منا..

جميعنا ودون استثناء، دخلنا إلى الملكوت ونحن نرزح تحت أحمال وقيود كثيرة وصعبة، والأسباب كثيرة، ولن أخوض في تفاصيلها، لأن ما يهمّنا اليوم ليس معرفة تلك الأسباب، إنما معرفة طريق التحرّر منها ومن عذابها.. والتمتّع بغنى بما فعله الرب من أجلنا.. أضف إليها الحروب والضيقات والتجارب التي يحاول الشيطان مواجهتنا بها..

ولنضع الموضوع بقالب عملي:
- الخوف والقلق والهمّ: الذين يعاني منهم غالبية المؤمنين، تخاف وتقلق على أولادك، تخاف وتقلق على صحتك، تخاف من الفشل، تخاف من عدم تمكنك من تسديد احتياجاتك المادية، تخاف من وضع البلد... إلخ..
أين هو مفترق الطرق هنا؟
إمّا تقول لن أقدر أن أتحرر، لأنّ الخوف أشد منّي وقد حاولت مراراً كثيرة ولم أنجح، وترزح تحت هذا العذاب الشديد، فالكلمة تقول أن الخوف له عذاب، وتستسلم لرثاء الذات، وتحيا عمرك على هذا المنوال، وإمّا تقول نصعد ونمتلكها لأننا قادرون عليها، وتثق بوعود الرب لك في هذا المجال، وتسير معه في طريق التحرّر مهما كان طويلاً أو صعباً أحياناً..

- الحزن الشديد، عدم التمكن من الفرح، التشاؤم والتوقعات السلبية، فهناك أشخاص كثر يتوقعون دوماً أنه ستحصل معهم أمور خطيرة، صغر النفس، الشعور بالرفض، الاكتئاب... وأضف على هذه اللائحة ما تعاني منه من أمور مشابهة..
أين هو مفترق الطرق هنا؟
المبدأ نفسه الذي ذكرناه في موضوع الخوف والقلق والهمّ..

أغلبنا أيها الأحباء يختار ما اختاره الجواسيس العشرة: لا نقدر أن نصعد إلى الشعب لأنهم أشدّ منا.. إن كان أمام مشكلة واحدة تواجهنا أو عدة مشاكل.. لكننا اليوم وباسم الرب يسوع المسيح، سنغيّر خياراتنا ونختار ما اختاره كالب ويشوع ونقول: نصعد ونمتلكها لأنَّنا قادرون عليها..

ما هو المفتاح؟
الإيمان.. لأنّ لغة التخاطب مع الرب هي الإيمان، إذ:
" بدون إيمان لا يمكن إرضاؤه... " (عبرانيين 11 : 6).

الإيمان العامل من خلال أمرين أساسيين: المحبة ومخافة الرب.
" ... الإيمان العامل بالمحبة " (غلاطية 5 : 6).
الإيمان العامل ليس بمحبتي أنا للرب، إنما بمحبة الرب لي، المحبة غير المشروطة، فعندما أنظر إلى الصليب، وأدرك أنّ الآب لم يشفق على ابنه بل بذله من أجلي ومنحني معه كل شيء، وعندما أدرك بأعماقي كما تقول رسالة رومية، أن لا شيء يمكنه أن يفصلني عن محبة الآب لي، وأتمتع بمحبة الرب الكاملة لي، عندها فقط يمكنني أن أثق فيه وأن أؤمن به.. ومن ينقصه هذا اليقين عن محبة الله غير المشروطة له، فليصرخ من كل كيانه للروح القدس لكي يجعلنا نختبر هذه المحبة بإعلان لا يقبل الشك بتاتاً، لأنه دون هذا الإعلان لن يمكنني أن أثق بالله، فكيف يمكنني الوثوق بشخص ما، إن كنت أعتقد بأنه لا يحبني؟ أو يحبني أحياناً وأحياناً أخرى لا يحبني !!!

والآية الثانية تقول: " في مخافة الرب ثقة شديدة... " (أمثال 14 : 26).
فعندما تكون مخافة الرب في قلبي، أي أنني أحيا طائعاً للرب، محترماً كل وصاياه، ولديَّ موقف قلب واضح وجدّي ضد الخطيئة، وعندما أقع في الخطيئة، أعترف بها وأتركها، فالروح القدس سيجعل إيماني وثقتي بالرب شديدة..

ومن أين آتي بالإيمان؟
" لأنكم بالنعمة مخلّصون، بالإيمان، وذلك ليس منكم. هو عطية الله " (أفسس 2 : 8).
نعم.. الإيمان ليس منك، بل هو عطية مجانية من الله..

والكلمة تقول أنّ الرب أعطى كل واحد منّا مقدار منه مجاناً:
" ... كما قسم الله لكل واحد مقداراً من الإيمان " (رومية 12 : 3).

ونحن نستقبله وننميه، من خلال شركتنا اليومية والدائمة مع الرب ومع كلمته بقيادة الروح القدس:
" إذاً الإيمان بالخبر والخبر بكلمة الله " (رومية 10 : 17).
فإيماني يزداد وينمو لا سيّما في الضيقات والتجارب والمواجهات، من خلال تأملي بكلمة الله، وبالوعود التي تتناسب مع المشكلة التي تواجهني، فيرتفع إيماني لأنني أتبع إرشادات الرب في هذا المجال، وعندها تكون كلماتي، ككلمات يشوع وكالب: أصعد وأمتلكها لأنني قادر عليها، وليست ككلمات الجواسيس العشرة، فسفر الأمثال يقول:
" في اللسان حياة أو موت... " (أمثال 18 : 21).

وبهدف الاستفادة القصوى من هذا التأمل، وبهدف وضع حدّ لحياة بائسة ويائسة ربما يعيشها الكثير منّا ولم يعد يعرف الخروج منها، دعنا نأخذ أمثال عملية بسيطة:
فأمام كل وضع أو موقف مخيف أو مقلق، وأمام كل ضيقة مالية ربما أو أزمة في البيت على صعيد العلاقات بين أفراد الأسرة أو على صعيد سلوك الأولاد الذي يكون مقلقاً أحياناً، وأمام مرض معيّن قد يصيبك أو يصيب أحد أفراد العائلة، وأمام حالات فشل أو اكتئاب تمر بها، أو أمام أمور مشابهة وكثيرة، فإمّا أنطق كلمات الحياة وأحيا الحياة المنتصرة وإمّا أنطق كلمات عدم الإيمان، كلمات الموت وأموت رازحاً تحت وطأة التجارب وحروب العدو..



يقول الرسول يعقوب:
" ... ليطلب بإيمان غير مرتاب البتة، لأنّ المرتاب يُشبه موجاً من البحر تخبطه الريح وتدفعه. فلا يظن ذلك الإنسان أنه ينال شيئاً من عند الرب " (يعقوب 1 : 6 – 7).

إن كانت حالتك تزداد سوءاً، ودائماً منهزم، فأنت تطلب بعدم إيمان، ولا تظن أنك ستنال شيئاً من الرب، ولا يسخط قلبك على الرب، وتتذمّر وترثي ذاتك، فهذا لن ينفعك شيئاً لا بل على العكس سيزيد الأمور تعقيداً وسوءاً، ولهذا السبب جاءنا الرب بكلمته هذه اليوم، لأنه يحبنا ويريد تغييراً جذرياً في حياة أولاده، لكي يخرجنا من السجن الذي أسرنا بداخله الشيطان، ويخرجنا إلى الرحب، ويحررنا من كل قيودنا، ويعيد الفرح إلى قلوبنا والبسمة إلى شفتينا، والسلام لحياتنا، لكي نحيا الحياة المنتصرة التي أعدّها لنا..
لنقل اليوم بالصوت العالي: كفى.. كفى خوف وقلق وعذاب وصراعات وحزن ويأس... ولننطق كلمات الحياة، وكلما وقفنا في " قادش برنيع " لنقل: نصعد ونمتلكها لأنَّنا قادرون عليها..

لا تنطق بعد اليوم بكلمات لكي تصف حالتك الصعبة والبائسة، بل أنطق بكلمات تغيّر حالتك هذه، باسم الرب يسوع المسيح.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مفترق طرق دائري في رومانيا
على مفترق غيابك ..
في مفترق الطرق
قطر على مفترق طرق !
مفترق الطرق


الساعة الآن 09:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024