|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خيانة.. خيانة !!! إنها كلمة غير مرغوب فيها على الإطلاق.. فلن تجد أي شخص يُحب أن يتعرَّض للخيانة.. كما لن تجد أي مؤمن يُحب أن يخون الرب أو الآخرين.. وأغلب المؤمنين عندما يقرأون كلمة خيانة، سيتبادر إلى ذهنهم بكل تأكيد، خيانة يهوذا للرب يسوع وتسليمه إلى اليهود لكي يصلبوه.. فالكل تقريبًا يكره هذه الكلمة.. لكن، ما رأيك اليوم لو حاولت أن أُغيِّر تفكيرك تجاه هذه الكلمة " خيانة ".. وجعلتك تُحبّها كثيرًا؟ هذا ما سأفلعهُ اليوم.. وأعتقد أنني سأنجح !!! ليسَ أهم من إيصال توجيهات القائد إلى مُحاربيه خلال كل مراحل الحرب، ومن المُتعارف عليه أنَّ ﭐنعدام وصول هذه التوجيهات، قد يؤدَّي إلى ضعضعة المحاربين، وإلى خسارة الحرب، ولهذا تعمد الجيوش إلى ﭐستخدام أفضل وسائل الاتصال، وتعمل على حمايتها بدقة متناهية، وتعمل على تعدُّدِها حتى إذا تعطَّلت واحدة أو إثنين منها، تبقى وسائل أُخرى، والعدو الذي يعرف أيضًا أهمية هذا الاتصال، فهوَ يعمل جاهدًا منذُ ساعات الحرب الأولى على ضرب أو تشويش هذه الاتصالات.. وما يصح عل صعيد الحرب العسكرية، ينسحب أيضًا على صعيد الحرب الروحية، ولهذا ينبغي علينا دومًا أن ننتبه إلى هذا الأمر الهام، ونحرص على البقاء على ﭐتصال دائم مع قائدنا.. قائد حربنا.. رب الجنود.. وتُحذِّرنا كلمة الله عندما تقول: " بلا رؤية يجمح الشعب... " (سفر الأمثال 29 : 18). فعندما تنعدم الرؤية بسبب فقدان الاتصال مع الله، فالشعب يتضعضع ويجمح بكل تأكيد.. وقبلَ أن يولد صموئيل النبي، تقول كلمة الله: " وكانت رسائل الرب نادرة في تلك الأيام، والرؤى عزيزة " (سفر صموئيل الاول 3 : 1). ولذلكَ مرَّ الشعب حينها بفتور روحي مُخيف، فكانَ أولاد عالي الكاهن، يرتكبون أمورًا فظيعة وشنيعة في بيت الله، حتَّى وصلَ فيهم الأمر إلى ﭐرتكاب الزنى مع النساء أمام هيكل الله.. وواضح بما لا يقبل الشك، أن الله كانَ ولا يزال حتى يومنا هذا، يُوصل توجيهاته إلى شعبه بواسطة الأنبياء.. الموهبة المفقودة في كنائسنا للأسف.. لكن ليسَ بعد اليوم بٱسم الرب يسوع المسيح.. قال الرسول بولس أنَّهُ علينا أن نكون: " مبنيين على أساس الرسل والأنبياء... " (أفسس 2 : 20). والرب فاضَ بنعمته علينا في هذه الأيام، ومنذُ حوالي السنة وحتَّى اليوم، والرب يُرسل لنا بواسطة أنبيائه، وعود ونبؤات، أشعلت الإيمان في قلوبنا، ودفعت بالكثير منَّا إلى الصلاة والتشفُّع والحرب، لكي يُحقِّق الرب وعوده ونبؤاته لنا، ولكي يُحقِّق رؤيتنا، وشكرًا للرب أنَّ هذه الأيام ليست كالأيام التي سبقت مجيء النبي صموئيل، عندما كانت رسائل الرب نادرة والرؤى عزيزة.. والكل يرى الظروف الحرجة والصعبة والخطيرة التي يمر بها لبنان.. وكنيستنا أدركت تمامًا أنَّ الحرب التي تُشن على بلدنا ليست حربًا عسكرية أو مادية، وإن بدت للعيان هكذا، بل هيَ حرب روحية بٱمتياز، لأنَّ إبليس المُدرك خطورة رؤية الكنيسة، وخطورة تَحقُّق الوعود والنبؤات التي أُطلقت على هذه الكنيسة، لن يقف مكتوف الأيدي، بل سيُحاول جاهدًا أن يمنع تحقيق هذه الرؤية.. لكن الخبر السار هوَ أنَّهُ سيشفشل بكل تأكيد.. واليوم أحببت أن أُشارككم بالنبؤة التي أعطاها الرب للكنيسة خلال أيام الصوم والصلاة والتشفع التي أقامتها الكنيسة منذُ حوالي عشرة أيام، لأنَّهُ هو الذي قال: " ولكن الآن يقول الرب ﭐرجعوا إليَّ بكل قلوبكم وبالصوم والبكاء والنوح... ﭐجمعوا الشعب، قدِّسوا الجماعة، ﭐحشدوا الشيوخ، ﭐجمعوا الأطفال وراضعي الثدي، ليخرج العريس من مخدعه والعروس من حجلتها، ليبكِ الكهنة خدام الرب بين الرواق والمذبح، ويقولوا: ﭐشفق يا رب على شعبك، ولا تُسلِّم ميراثك للعار، حتى تجعلهم الأمم مثلاً، لماذا يقولون بين الشعوب أين الههم؟ فيغار الرب لأرضه ويرقّ لشعبه... وأُعوِّض لكم عن السنين التي أكلها الجراد الغوغاء... فتأكلون أكلاً وتشبعون وتسبّحون ﭐسم الرب إلهكم الذي صنـع معكم عجبًا، ولا يخزى شعبي إلى الأبد... ويكون بعد ذلكَ، أنِّي أسكب روحي على كل بشر، فيتنبأ بنوكم وبناتكم، ويحلم شيوخكم أحلامًا ويرى شبابكم رؤى " (يوئيل 2 : 12 – 28). وهذا ما فعلهُ الرب عندما صلينا وصرخنا إليه، سكب روحهُ علينا، فتنبأنا.. والرب يقول في هذا اليوم: " طوبى للذي يقرأ، وللذين يسمعون أقوال النبوة، ويحفظون ما هوَ مكتوب فيها، لأنَّ الوقت قريب " (رؤيا 1 : 3). نعم.. الوقت قريب.. وقريب جدًّا.. لذا تشجَّعوا وتشدَّدوا.. وقفوا وﭐنظروا خلاص الرب !!! وهذا ما قالهُ لنا الرب: يروي لنا سفر أخبار الأيام الثاني، حادثة مُعبِّرة، دارت أحداثها في تلكَ الحقبة من الزمن.. الملك يهوشافاط كان يخاف الله، لكنهُ وقعَ في فخ الشيطان، عندما صاهرَ آخاب الشرير ملك إسرائيل، وهذه المُصاهرة تمت من خلال ﭐمرأة تُدعى " عثليا " زوَّجها لابنه يهورام الذي خلفهُ وفعل الشر في عيني الرب.. وتُكمل الكلمة لتقول، أنَّهُ بعدَ موت يهورام تولَّى أخزيا ﭐبنهُ المُلك، وسلكَ في طرق بيت آخاب الشريرة، لأنَّ أمّه " عثليا " بنت آخاب أشارت عليه بٱرتكاب الشر، وعندما ماتَ ذلكَ الملك، قبضت " عثليا " على جميع النسل الملكي من بيت يهوذا وأبادتهم.. وتربَّعت على العرش.. لكـــن.. " يهوشبعة " شقيقة أخزيا الملك، وزوجة الكاهن الأمين للرب يهوياداع، ﭐختطفت يوآش بن أخزيا قبل أن تقتله " عثليا " وأخفته في هيكل الله ست سنوات.. وتُكمل الكلمة لتقول، أنَّهُ في السنة السابعة، تشدَّدَ يهوياداع الكاهن.. وجمعَ حوله الشعب، والمحاربين، وسلَّحهم بأسلحة الملك داود، حيثُ أحاطوا بالملك الذي بلغَ من العمر حينها سبع سنوات، فتوَّجوه ونصَّبوه ملكًا بعد أن مسحهُ يهوياداع، وهتفوا جميعهم " ليحيَ الملك ". وعندما سمعت " عثليا " هتافات الشعب في هيكل الرب، ﭐندست وسط الجموع، فشاهدت الملك على عرشه، مُحاطًا بالرؤساء ونافخي الأبواق، وقد غمرَ الفرح الشعب.. فشقَّت ثيابها وصاحت: " خيانة.. خيانة ". فقبضوا عليها، وجرُّوها إلى ساحة القصر وقتلوها هناك.. وتُكمل الكلمة لتقول، أنَّ الشعب رجعَ إلى الله، فرمَّموا الهيكل، وحطَّموا معبد البعل وتماثيله ومذابحه، وقتلوا كاهن البعل، وصنعَ الملك يوآش ما هوَ صالح في عيني الرب، كل أيام يهوياداع الكاهن الأمين للرب، لكن بعدَ موت ذلكَ الكاهن، عادَ الملك والشعب إلى عبادة البعل، وجلبوا عليهم غضب الرب من جديد.. (أخبار الأيام الثاني 22 : 10 – 24 : 18). هذا هوَ المقطع الذي أنبأنا الرب بهِ.. لكن ماذا قالَ لنا، وكيفَ ترجمَ لنا الرب هذه النبؤة: لقد أرانا الرب أنَّ لبنان مرَّ بأيام بحبوحة وخير، قبل الحرب التي أتت عليه في العام 1975، وقـد أطلـق الكثيـرون عليـه ﭐسم " سويسرا الشرق "، وكان هذا البلد كمملكة يهوذا الصغيرة، لكن لأنَّ الرب باركهُ، ذاعَ صيته بالرغم من ذلكَ، لكن قصد الله لهُ كانَ كقصده لمملكة يهوذا، أن يخاف هذا البلد ﭐسم الرب، ويسير في طرق الرب، ويكون منارة مُشعَّة، فيُعلن خلاص الرب في محيطه، لكن هذا البلد وقع في فخ الشيطان، وصاهر آخاب بالمعنى الرمزي، وﭐرتكب شعبه الخطايا والشرور، وسلكوا في طرق آخاب الشريرة، وبالرغم من الفرص التي منحها الله لهذا البلد، لكي يتوب ويعود ليسلك في طرق الله، فهو لم يفعل، فجلبنا غضب الرب علينا، وجاءَت الحرب المُدمِّرة التي لم يسلم منها بيت واحد، وتربَّعت " عثليا " التي ترمز للشيطان على العرش، وقتلت جميع النسل الملكي، وخفت أصواتهم.. وﭐستمرت في شرِّها، فٱمتلأت الأرض ظلمًا وقتلاً ودمًا ودمارًا.. وأصبحت أرضنا خربة.. هجرها أهلها وذهبوا إلى بلدان أُخرى.. والكل يعي اليوم ويُدرك وضعنا الخطير.. وما زالت الأمور متفاقمة حتى هذه الساعة.. والجميع يعتقد أنَّهُ صراع دول، وتصفية حسابات دولية، وﭐنقسام حاد في الرأي.. وما إلى ما هنالك من طروحات مُشابهة.. لكن أحدًا لا يُدرك السبب الحقيقي لكل هذا.. لكـــن.. الرب يقول، كما أقمت حينها يهوشبعة، التي ﭐختطفت من يد " عثليا " الملك يوآش، وخبأتهُ ست سنوات في هيكل الرب، إلى أن تشدَّد يهوياداع زوجها الكاهن الأمين، وجمع شعب الله من جديد حولهُ، وسلَّحهم، وقتلَ الملكة الشريرة " عثليا " التي صرخت: " خيانة.. خيانة ".. نعم.. فأنا في وسط كل هذه الحروب.. حفظت لنفسي بقية أمينة.. فخبأتها.. وجهزتها.. وأعددتها.. واليوم يقول الرب: أنتم يا كنيسة يسوع المخلص.. وأنتم يا شعبي في لبنان.. أنتم البقية الأمينة التي خبأتها والتي لم تنحني ركبها لأي بعل.. وقد جاءَ الوقت.. لكي تتشدَّدوا وتتشجَّعوا وتلتفوا حول قائدكم يهوياداع.. وتعودوا بقلوبكم إليَّ، وتتواضعوا تحت يدي، وتتنقوا، وتتسلحوا.. وأنا سأجمع حولكم من بايعوا " عثليا " ملكة، ومن ﭐستخدمتهم تلكَ الملكة الشريرة لمقاومة عملي في بلدكم.. نعم.. سأجمعهم حولكم.. وسأجعلهم يخونون " عثليا " وقريبًا قريبًا جدًّا سوف أجعلكم تسمعون بآذانكم وترون بعيونكم.. هذه الملكة الشريرة تصرخ: " خيانة.. خيانة ".. وأسلمها إلى أيديكم لكي تقتلوها.. لكي أعود وأتربَّع أنا وحدي على عرش هذا البلد الذي أحببت، والذي دعوته عروسي.. عروسي التي سلبت قلبي بعينيها.. وسأعوِّض لكم عن كل السنين التي أكلها الجراد سبعة أضعاف.. وسأُنسيكم كل أيام المعاناة والحرب والقتل والموت.. تشجَّعوا وتشدَّدوا لأنَّ فمي تكلَّم، وأنا ساهر على كلمتي لأُجريها.. أحبائي: هناك ألف سبب وسبب منظور لما عاناه ويُعانيه بلدنا.. والناس لا تُدرك السبب الحقيقي الذي تكلمنا عنهُ، لكن ليسَ من المسموح أن لا نُدرك نحن أولاد الله السبب الحقيقي، نُدرك أن حربنا ليست مع بشر، بل مع إبليس ومملكته الذين يريدون دمار هذا البلد، وليسَ أحد بقادر أن يحسم هذه الحرب سوى كنيسة الرب يسوع المسيح.. أحبائي: أهل السياسة يذهبون إلى أقاصي الأرض.. علَّهم يجدون حلاًّ للأزمات التي نتخبَّط فيها.. والناس يذهبون إلى آخر الدنيا لكي يحصلوا على شفائهم.. أو على طريقة مُعيَّنة توقف معاناتهم وعذابهم.. ويلجأون إلى أمور غريبة أحيانًا.. إلى سحرة وعرَّافين وقارئي كف.. ونحنُ نعيش في هذا البلد.. ونتأذىَّ ممَّا يحصل فيه بطريقة مباشرة بكل تأكيد.. ونرى أنفسنا أحيانًا، ونرى عائلاتنا ومعارفنا مرارًا كثيرة، يعانون من أمراض صعبة ومشاكل صعبة.. والحل بين أيدينا.. لكننا ما زلنا نتفرَّج.. لقد منحنا الله سلطانًا لكي نُنفِّذ مشيئته على هذه الأرض، لتكون كما في السماء كذلك على الأرض، ولكي ننقض ونُبطل كل أعمال إبليس ضد شعبنا.. وتؤكِّد لنا كلمة الله، بأننا ككنيسة.. والتي هيَ جسد المسيح.. مُنحنا السلطان لكي نُغيِّر الظروف والأوقات والأزمنة.. نوقف الحروب ونُحل السلام في بلداننا.. وصلاتنا وتشفعنا يجعلان الله يتدخل.. ويُدير قلوب الملوك والحكام كما يشاء، لكي يُنفِّذوا مشيئتهُ المرضية والصالحة والكاملة.. نستطيع أن نشفي المرضى.. نوقف المعاناة والعذاب اللذين يتخبط فيهما كل الناس.. نأتي بالبركة إلى الكثيرين.. نُحرِّر الناس من قبضة الشيطان.. والكثير من الأمور الأخرى التي ذكرناها.. لأنَّ كلمة الرب تؤكِّد في المقطع الذي نتأمل فيه، أنه ليس الملك يوآش من أعاد الشعب إلى الله، وتسبَّبَ في خيانة " عثليا " وقتلها، بل الكاهن يهوياداع الذي يرمز إلى الكنيسة، هوَ من تشدَّد وتشجَّع وقام بهذا العمل، وعندما ماتَ، عادَ الملك إلى ﭐرتكاب الشر، وعندما تضعف الكنيسة ولا تقوم بدورها سيحصل ذلكَ.. وإن كانت الأمور هكذا.. وإن كانَ ما نقولهُ نؤمن بهِ.. وإن كان تغيير كل هذه الأوضاع مُتوقِّف علينا.. فما هذه المسؤولية الكبرى المُلقاة على عاتقنا؟ وكم هيَ خطيرة، كل دقيقة نُمضيها متقاعسين عن قيامنا بما هوَ مطلوب منَّا !!! فهل نؤمن بما نقولهُ؟ وهل نعي حجم وضخامة المسوؤلية المُلقاة على عاتقنا؟ أم نحنُ شعب شعارات.. نُطلق كلامًا كبيرًا.. ونتوقَّف عندَ هذا الحد؟ هيَّا فلنتجاوب مع هذه النبؤة التي خصَّنا الرب بها.. ولنصرخ: خيانة.. خيانة.. لأنَّ الخيانة جميلة وجميلة جدًّا، عندما تكون موجَّهة ضد إبليس.. وليخن كل واحد منَّا بالدرجة الأولى " عثليا " المتربعة على عرش حياته، وليطرح عنهُ بعيدًا كل خطايا عالقة، تُعيقه عن أن يكون محاربًا شرسًا للرب، وليطرح كل واحد منَّا كل تقاعس وتقصير وإحباط وعدم إيمان.. ولنتحد معًا، ولنلتف حولَ يهوياداع، نحمل أسلحتنا، وننقلب على " عثليا "، ونثـق أن الـرب سيجعـل رجـال " عثليا " ينقلبون عليها وينضمون إلينا، ولنسمعها تصرخ مرتعبة: " خيانة.. خيانة ".. فنُخرجها إلى الساحات ونقتلها، ونتوِّج الرب ملكًا أبديًا على لبنان، وثقوا أنَّ أيام التعويض آتية.. أيام الخير آتية.. وأيام النهضة آتية.. والسلام.. آتٍ.. آتٍ.. آتٍٍ.. آتٍ.. بٱسم الرب يسوع المسيح.. والموعد الذي تكلمنا عنهُ الأسبوع الفائت.. ذكرى ميلاد الرب يسوع المسيح هذه السنة.. ما زالَ موعدًا قائمًا لميلاد لبنان الجديد.. لبنان الرب يسوع المسيح.. لأنَّ فم الرب قد تكلَّم.. لهُ كل المجد !!! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
خيانة وصية المحبة هي خيانة للمسيح |
ديانتنا ليست ديانة حزن ولا ديانة يأس |
خيانة |
ايهما اصعب خيانة الحبيب ام خيانة الصديق ؟ |
يجاوب خيانة ,,, |