|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
" ولمَّا حضرَ يوم الخمسين كانَ الجميع معًا بنفس واحدة، وصارَ بغتةً من السماء صوت كما من هبوب ريح عاصفة، وملأَ كل البيت حيثُ كانوا جالسين... وٱمتلأَ الجميع من الروح القدس، وٱبتدأوا يتكلمون بألسنة أخرى كما أعطاهم الروح أن ينطقوا... فتحيَّر الجميع وٱرتابوا قائلين بعضهم لبعض: ما عسى أن يكون هذا، وكانَ آخرون يستهزئون قائلين: ما هُمْ إلاَّ سكارى! فوقفَ بطرس مع الأحدَ عشر ورفع صوته وقال لهم: أيها الرجال اليهود والساكنون في أورشليم أجمعون ليكن هذا معلومًا عندكم، وٱصغوا إلى كلامي، لأنَّ هؤلاء ليسوا سكارى كما أنتم تظنون، لأنَّها الساعة الثالثة من النهار، بل هذا ما قيل بيوئيل النبي، يقول الله: ويكون في الأيام الأخيرة أنِّي أسكب من روحي على كل بشر، فيتنبأ بنوكم وبناتكم، ويرى شبابكم رؤى ويحلم شيوخكم أحلامًا، وعلى عبيدي أيضًا واماءي أسكب من روحي في تلكَ الأيام فيتنبأون " (أعمال 2 : 1 – 18). قال بطرس للمستهزئين: هؤلاء ليسوا سكارى كما أنتم تظنون.. نعم ليسوا سكارى من الخمر الطبيعي كما أنتم تظنون.. ونحنُ اليوم نقول للجميع: إننا سكارى حتَّى الثمالة.. لكننا سكارى بخمر مختلفة عن التي يُدمنها السكارى.. إننا سكارى بخمر الروح القدس.. بخمر الحبيب !!! " أدخلني إلى بيت الخمر، وعَلَمَهَ فوقي محبة " (نشيد الأنشاد 2 : 4). أحبائي: إنها دعوة مختلفة للجميع في هذا اليوم.. دعوة للجميع لكي يكونوا سكارى.. فالسكران هوَ شخص لا يُمكنهُ التحكُّم بتصرفاته.. بل إنَّ الخمر ومفعولها هما من يتحكمان بتصرفاته.. فتراه يتكلم بأمور ويقوم بتصرفات، ما كانَ ليقوم بها لو كان صاحيًا.. لقد فقد السيطرة على تصرفاته.. عقلهُ شبه مشلول.. لم يعد يُملي عليه ما ينبغي أن يقوم بهِ وما لا ينبغي أن يقوم به.. فالخمر ومفعولها أصبحا المتحكمان بكل شيء.. نعم.. دعوة غريبة في هذا اليوم.. لأنني أدعوك أن تترك الخمر ومفعولها يتحكمان بتصرفاتك من اليوم وصاعدًا.. لكــن.. ليسَ أيَّة خمر.. بل خمر الروح القدس.. خمر الحبيب.. وليقل كل من هم حولنا.. هؤلاء سكارى !!! " مـن أجـل ذلـك لا تكونـوا أغبيـاء، بل فاهمين ما هي مشيئة الرب، ولا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة، بل ٱمتلئوا بالروح " (أفسس 5 : 18). لماذا هذا التشبيه بينَ السكر بالخمر والإمتلاء من الروح القدس؟ لسبب واحد فقط.. أن نسكر بالروح القدس.. بالخمر الروحي.. بخمر الحبيب.. لماذا هذه الدعوة في هذا اليوم.. لماذا هذه الدعوة لكي نكون سكارى بخمر الروح.. بخمر الحبيب؟ رؤيتنا ككنيسة.. هيَ رؤية كبيرة وعظيمة.. رؤيتنا أن نربح لبنان للرب يسوع المسيح.. وأن نربح البلدان المحيطة بنا.. وقد أكَّدَ لنا الرب هذه الرؤية.. من خلال عدة نبؤات أُطلقت على كنيستنا من قِبَل أشخاص مشهود لهم.. ولم تكن هذه النبؤات كأمر غريب علينا.. فالرب بدأَ يُعدِّنا منذُ فترة للقيام بهذه المهمة.. وكانت هذه النبؤات كتأكيد من الله.. وتشجيع منهُ للمضي في رؤيتنا وخطتنا التي وضعناها.. وما أريد لفت النظر إليه في هذا اليوم.. أنَّهُ أمام هذه الرؤية الكبيرة.. وأمام ما ستُحقِّقه هذه الرؤية.. فإبليس لن يقف متفرجًّا.. بل سيحاول بكل قواه أن يُعطِّل هذا العمل الذي سيُسبب الإيذاء الحتمي لهُ.. والحرب التي دارت رحاها خلال شهري تموز وآب الماضيين على أرضنا، ليست غريبة عن خطط إبليس لمقاومة هذه الرؤية.. ولهذا فهوَ شنَّ ويشن وسيشن حروبًا علينا بأشكال مختلفة.. ولهذا جاءت رسالة الرب لنا في هذا اليوم لكي تنبهنا.. تعلمنا.. وبالنهاية تقودنا إلى النصرة الأكيدة على خطط مملكة الظلمة وتقودنا إلى تحقيق رؤيتنا.. ماذا فعلَ الرب.. وماذا سيفعل؟ وماذا فعلَ إبليس وماذا سيفعل؟ " ومن منكم وهوَ يُريد أن يبني برجًا لا يجلس أولاً ويحسب النفقة، هل عندهُ ما يلزم لكماله، لئلاَّ يضع الأساس ولا يقدر أن يُكمل، فيبتدئ جميع الناظرين يهزأون به، قائلين هذا الإنسان ٱبتدأ يبني ولم يقدر أن يُكمل، وأيُّ ملك إن ذهبَ لمقاتلة ملك آخر في حرب، لا يجلس أولاً ويتشاور، هل يستطيع أن يُلاقي بعشرة آلاف الذي يأتي عليه بعشرين ألفًا " (لوقا 14 : 28 – 31). الحرب للرب.. هوَ القائد.. هوَ رب الجنود.. وهوَ لا يُمكن أن يدعنا نبدأ ببناء برج فنضع الأساس ومن ثمَّ لا نستطيع أن نُكمل، فيبتدئ إبليس ومملكتهِ يهزأون بنا.. ولا يُمكن أن يدعنا نخرج للحرب بقوة أصغر من قوة الخصم، لكي لا ننهزم أمامهُ ونفر ونخسر المعركة.. والرب يعلم تمامًا قوة إبليس.. ويعلم تمامًا ما سيقوم بهِ إبليس لكي لا نسلب منهُ لبنان والبلدان المحيطة.. وهوَ من قال: " ... إنَّ بني إسرائيل وبني يهوذا معًا مظلومون، وكل الذين سبوهم أمسكوهم، أبوا أن يُطلقوهم.. (لكـــن..) وليُّهم.. فاديهم قوي، رب الجنـود ٱسمـهُ، يُقيم دعواهم، لكي يُريح الارض ويُزعج سكان بابل " (إرميا 50 : 33 – 34). وقالَ أيضًا: " لا يستطيع أحد أن يدخل بيت قوي وينهب أمتعتهُ، إن لم يربط القوي أولاً، وحينئذٍ ينهب بيتهُ... (لأنَّهُ) حينما يحفظ القوي داره مُتسلحًا تكـون أموالـه فـي أمان، ولكن متى جاء من هو أقوى منهُ فإنَّهُ يغلبهُ وينزع سلاحهُ الكامل الذي ٱتكلَ عليه ويُوزِّع غنائمه " (مرقس 3 : 27، ولوقا 11 : 21 – 22). نعم إنَّهُ قوي.. يُمسك هذه البلدان.. يُمسك النفوس فيها.. يعتبرها غنائم لهُ.. يأبى أن يُطلقها.. وهوَ متسلح ويحفظ أموالهُ بأمان.. لكـــن.. متى جاء الأقوى منهُ.. فإنَّهُ يربطهُ.. ويدخل بيتهُ.. وينزع سلاحهُ الكامل.. ويسترد البلدان والنفوس منهُ، ويوزِّع غنائمهُ.. ويُزعج مملكتهُ كلَّها.. وهذا ما حصل.. جاء الرب الأقوى لهُ كل المجد.. ربطَ إبليس.. دخلَ بيته.. جرَّدَ الرياسات والسلاطين وأشهرهم جهارًا.. وصعدَ إلى السماء.. وأعطانا السلطان لندوس العقارب والحيات وكل قوة العدو.. وقالَ لنا كل ما تربطونه على الأرض يكون مربوطًا في السماء.. وأرسلَ لنا الروح القدس.. روح القوة.. وأوكلَ لنا أكمال المهمة.. دخول بيت القوي.. ونهب أمتعته.. نهب النفوس التي يأسرها.. وتحرير بلدان من سيطرة مملكة الظلمة.. ولأنَّهُ حسبَ حساب النفقة عنَّا.. أرسلَ لنا كل ما نحتاجه لكي نُكمل بناء البرج.. ولكي نواجه ملوكًا لديها جيوش بالآلاف.. أرسل لنا المسحة الرسولية.. وبدأَ يُقيم ويُعد في وسطنا رسل وأنبياء.. نعم رسل وأنبياء بعدَ أن فُقِدوا من كنائسنا اليوم.. وعندما جاء الروح القدس بهاتين المسحتين الضروريتين لتنفيذ الرؤية.. لتنفيذ خطة الله في لبنان وفي البلدان المحيطة بنا.. قالوا عنا سكارى !!! قالوا عنَّا من أقامَ في وسطهم رسل وأنبياء؟ من سمحَ لهم بذلك؟ هؤلاء ليسوا سوى سكارى وقد ٱمتلأوا سلافة.. نعم.. إننا سكارى.. لكن ليست هذه المشكلة.. بل المشكلة هيَ أننا لسنا سكارى بعد كما ينبغي.. بل ينبغي أن نسكر أكثر.. ونفقد كل سيطرة وتحكُّم بشري ومنطقي بتصرفاتنا.. ونترك كامل القيادة للروح القدس.. نعم.. نحنُ سكارى.. لكن ليسَ بخمر العالم.. بل بخمر الروح القدس.. وليسَ عجبًا أن نتعرَّض للهزء والانتقاد والحروب.. فالرب يسوع تعرَّضَ لذلكَ قبلنا، فحتَّى إخوته لم يؤمنوا بهِ.. " لأنَّ إخوته أيضًا لم يكونوا يؤمنون به " (يوحنا 7 : 5). واليهود قالوا لهُ: بكَ شيطان.. " أجابَ الجمع وقالوا: بكَ شيطان " (يوحنا 7 : 20). وهوسبقَ لهُ أن قالَ لنا: " ... ليس عبد أعظم من سيده، إن كانوا قد ٱضطهدوني فسيضطهدونكم... " (يوحنا 15 : 20). وقالَ أيضًا: " لا تظنوا أنِّي جئتُ لأُلقي سلامًا على الأرض، ما جئتُ لأُلقي سلامًا بل سيفًا، فإنِّي جئتُ لأفرِّق الإنسان ضد أبيه، والابنة ضد أمها، والكنَّة ضد حماتها، وأعداء الإنسان أهل بيته " (متى 10 : 34 – 36). السيف هوَ من سيفرقنا عن كل الذين لا يوافقون على رؤيتنا والطريقة التي نتبعها لتنفيذها.. والسيف هوَ كلمة الله الحيَّة التي تخترق وتُميِّز الحق من الباطل: " لأنَّ كلمة الله حيَّة وفعَّالة وأمضى من كل سيف ذي حدِّين، وخارقة إلى مفرق النفس والروح والمفاصل والمخاخ، ومُميِّزة أفكار القلب ونياته ". (عبرانيين 4 : 12). فطالما ما نقوم بهِ تويِّدهُ كلمة الله.. فلا تهتم لأي نوع من الانتقادات والاضطهادات.. بل تابع طريقك والرب سيقودك وسيؤيدك بقوة روحه.. لكـــن.. هذا التنبيه ولفت النظر لما سنتعرَّض لهُ من ٱنتقاد ومن ٱضطهاد، ليس لكي تحكم على إخوتك وتدينهم.. لأنَّ حربنا ليست مع لحم ولا مع دم.. بل مع مملكة الظلمة، ونحنُ ليسَ لنا سوى عدو واحد، هوَ إبليس.. أمَّا إخوتك فينبغي عليك أن تحبهم وتحاول أن تتأنى عليهم لكي يكونوا معك كرجل واحد في الحرب.. وإن لم يتجاوبوا، تُحبهم أكثر وتترك أمرهم للرب.. لكن لا تتأثَّر قطعًا بآرائهم.. ولا تفقد عزيمتك.. أنتَ على الطريق الصحيح، فلا تخف.. لكن الأهم من ذلك.. والهدف الرئيسي لهذا التأمل.. أن تعرف عدوَّك وتعرف خططه وحربه، فنكون ودعاء كالحمام لكن حكماء كالأفاعي.. نعرف أننا لا نستطيع أن نُواجه بعشرة آلاف جندي ملكًا يزحف علينا بعشرين ألف جندي.. ولا يُمكننا بطيبة القلب.. والتنقِّي من الخطيئة والأمانة للرب، أن نواجه أسودًا ووحوشًا وحروبًا شرسة.. نعم.. نحتاج كثيرًا أن نتنقَّى وأن نتقدَّس وأن نكون أمناء، وأن لا يكون لإبليس أرض في وسطنا.. لكن لا يمكن بهذه الصفات أن نواجه الحروب الشرسة.. فالحروب الشرسة التي شُنَّت وستُشن علينا بسبب هذه الرؤية.. تحتاج إلى السلطان، تحتاج إلى المسحة الرسولية والمسحة النبوية والإيمان الحقيقي، الذين يُخضعون إبليس ومملكته.. والذين يجعلوننا نُقيِّد القوي وندخل بيته وننهب النفوس والبلدان منهُ.. نحتاج أن نكون سكارى كما كان الرسل في عهد الكنيسة الأولى.. فأولئكَ السكارى حينها جعلونا نقرأ المقاطع التالية: " وكان الله يصنع على يدي بولس قوات غير المعتادة، حتى كانَ يؤتى عن جسده بمناديل أو مآزر إلى المرضى، فتزول عنهم الأمراض وتخرج الأرواح الشريرة منهم " (أعمال 19 : 11 – 12). " وجرت على أيدي الرسل آيات وعجائب كثيرة في الشعب... وكان مؤمنون ينضمون للرب أكثر، جماهير من رجال ونساء، حتى أنهم كانوا يحملون المرضى خارجًا في الشوارع ويضعونهم على فرش وأسرِّة، حتى إذا جاءَ بطرس يُخيِّم ولو ظله على أحد منهم، وٱجتمعَ جمهور المدن المحيطة إلى أورشليم حاملين مرضى ومعذبيـن مـن أرواح نجسـة وكانـوا يبـرأون جميعهم " (أعمال 5 : 12 – 16). نعم.. هذا ما فعلهُ أولئكَ السكارى.. وتلك الاختبارات لم تكن للكنيسة الأولى.. ولم يطويها النسيان.. بل على العكس فهيَ للكنيسة الأخيرة.. لأنَّ كلمة الله تقول: " مجد البيت الأخير أعظم من مجد البيت الأول ". والمقطع نفسه الذي أخبرنا عن أولئكَ السكارى يقول: " ويكون في الأيام الأخيرة أنِّي أسكب من روحي على كل بشر، فيتنبأ بنوكم وبناتكم، ويرى شبابكم رؤى ويحلم شيوخكم أحلامًا، وعلى عبيدي أيضًا واماءي أسكب من روحي في تلك الأيام فيتنبأون ". في الأيام الأخيرة.. وليسَ في الأيام الأولى.. المسحة الرسولية هي لنا اليوم.. المسحة النبوية هيَ لنا اليوم.. أن نكون سكارى بالرب وبخمر الروح القدس هوَ حق لنا اليوم.. وهذه الحقوق سنستعيدها كاملة غير منقوصة، ولن يستطيع أحد أن يحرمنا منها.. هكذا نواجه إبليس.. هكذا ننفذ الرؤية.. هكذا نربح لبنان.. هكذا نربح الدول المحيطة بنا.. هكذا تجتاح رياح الروح القدس بلدنا.. هكذا نرى المدينة الرياضية والملعب البلدي يمتلآن بالنفوس الآتية لكي تتقابل مع الرب ومع معجزاته.. سكارى بالروح حتى الثمالة.. وأخيرًا صرخة من القلب.. لقد أخذنا على أنفسنا عهدًا بأن نربح لبنان والبلدان المحيطة للرب.. دخلنا أرض المعركة.. وبدأت المواجهة الشرسة.. ورب الجنود معنا ويتقدمنا في القتال.. لذا لا يُمكن لنا التراجع.. لا يُمكن ترك بناء البرج في منتصفه وجعل العدو يهزأ بنا.. وجعل النفوس تذهب إلى النار الأبدية.. بل على العكس وبعد هذه الرسالة من الرب.. لا تسمح للانتقادات والاضطهادات أن تنال منكَ وتزرع الشك في ذهنك.. ولا تسمح لشراسة المعارك أن تخرجك من أرض المعركة.. بل لنكن هؤلاء الأشخاص الذين لا يحتسبون لشيء، ولا نفسهم غالية عندهم حتى يتمموا بفرح سعيهم وخدمتهم التي أخذوها من الرب، مهما غلت التضحيات وصعبت المسالك والطرقات.. أشخاص لا يهدأون ولا يدعون الرب يهدأ قبلَ أن يتمم وعوده لنا.. أشخاص لا ينامون حتى يتمموا كل ما يُطلب منهم.. أشخاص سكارى بالروح القدس.. أشخاص لا يمشون في النهر على أقدامهم، بل أشخاص يحملهم النهر.. نهر سباحة يحملنا فيه الروح القدس ويقودنا.. رجاء.. رجاء.. رجاء.. التحديات كبيرة والخدمة كبيرة، وللحرب متطلباتها، وللخدمة أعباءَها.. والمطلوب منَّا كبير وكثير.. فلا تتقاعس بل تعال إلى راعي الكنيسة تعال إلى القادة، ضع نفسك بتصرفهم، ٱسألهم ماذا ينبغي أن تفعل، أين هوَ موقعك.. دع نيران الروح القدس تشعلك.. وٱسكر بخمر الروح لكي تتمكن من القيام بأمور غير المعتادة، لأن الحرب غير ٱعتيادية، والتحديات غير ٱعتيادية، ولن نربح الحرب إلاَّ إذا قامَ كل واحد منا بدوره.. فلننسَ الانتقادات والاضطهادات.. ولنترك أماكن الراحة التي تسلبنا من الخدمة.. ولنترك كل ما يعوقنا.. ولنُركِّز أعيننا على الرب.. نثق فيه.. نثق بقيادته لنا.. نثق أنَّهُ رب الجنود الذي لن يدعنا نخسر.. بل سيُتمِّم وعدهُ لنا إلى التمام. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|