البطيء القلب في الإيمان
نوع رابع، من الإيمان الضعيف، هو البطيء القلب في الإيمان. وربما يكون عن بطء في الفهم، أو عن عدم إدراك، فلا يأتي إيمانه سريعًا. وكان هذا هو نوعية إيمان تلميذي عمواس من جهة قيامة الرب. ولذلك وبخها قائلًا "أيها الغبيان والبطيئا القلوب في الإيمان بجميع ما تكلم به الأنبياء. أما كان ينبغي أن المسيح يتألم.." (لو 24: 25، 26). ثم بدأ يشرح لهما الأمور المختصة به في جميع الكتب.. لكي يؤمنا، أو لكي يعالج هذا البطء في إيمانهما، الناتج عن عدم فهم أو عدم معرفة. وفي هذا المثال أيضًا نقول: إن علاج الأخطاء الخاصة بالإيمان، هو الوضع السليم . وهذا أفضل من الازدراء أو التحقير الذي لا يأتي بنتيجة ولا يوصل إلى الإيمان السليم.