|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"شباب ماسبيرو" يحذر من استهداف الكنائس بعد تفجيرات المنصورة اليوم السابع حذر اتحاد شباب ماسبيرو، من استهداف الكنائس خلال الفترة المقبلة، بعد الحادث الإرهابى الذى استهدف مديرية أمن الدقهلية. وقال الاتحاد، فى بيان له اليوم الثلاثاء، مع اقتراب إحياء الذكرى الثانية للانفجار المروع لكنيسة القديسين، دون الكشف عن الجناة، يستيقظ الشعب المصرى على كارثة مروعة فيواصل الإرهاب عملياته، بتفجير غاشم بمديرية أمن الدقهلية، ليسقط ما لا يقل عن 14 قتيلًا وعشرات المصابين، فضلا عن حالات الترويع للمواطنين، تأكيدًا بأن "الإرهاب الذى لا دين له"، يفتك بأبناء الوطن، دون تمييز بين رجل، أو امرأة، أو طفل، وبات منهج جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، وأعوانهم من أنصار الشرعية، وحركة حماس الإرهابية، وجماعة بيت المقدس، الذين يتفقون على تحويل مصر إلى بحيرة دماء، فالأمس أحرقوا الكنائس والمنشآت، وقتلوا جنودنا بسيناء، وتم التمثيل بجثثهم، واليوم دماء حديدة بمدينة المنصورة. وطالب الاتحاد، بالإعلان رسميًا بأن جماعة الإخوان "جماعة إرهابية"، وأن يتم تجميد أرصدتها فى كافة البنوك، واتخاذ كافة الإجراءات لمواجهة هذه الخطط الشيطانية للجماعة، التى تحولت إلى عصابة إجرامية، تمارس هويتها فى القتل، والتفجير بعد أن تم حصرها، وكشفت أمام الشعب الذى استغلته سنوات طويلة، لأغراضها السياسية، وخداعه باسم الدين. ورفض الاتحاد كافة المبادرات التى خرج بها بعض السياسيين- فيما يمثل خيانة- لثورة 30 يونيو، بالمطالبة بالمصالحة مع الإخوان، مؤكدًا أنه لا مصالحة مع الإرهابيين المتورطين فى كافة الحوادث الإجرامية، التى تقع بنفس الطريقة، التى لا تختلف عن مذبحة تفجيرات كنيسة القديسين. وطالب الاتحاد، رئيس الجمهورية بالإسراع بإقالة اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية الذى تأكد فشله فى حماية الأمن، والمواطنين، والمنشآت الأمنية، لاسيما مع تكرار العمليات بنفس الطريقة، وهو ينذر بكارثة الأيام المقبلة مع اقتراب احتفالات رأس السنة، وأعياد الميلاد، التى تشهد أكبر زحام، لاسيما أن الجماعات الإرهابية سبق، وأن نشرت تهديدات باستهداف كنائس فى مناطق مختلفة، وأيضا تهديدات باستهداف حشود الاستفتاء على الدستور. وأكد الاتحاد، أن تصاعد وتيرة العنف وتوسعه الجغرافى، والنوعى جاء نتيجة صمت الأجهزة الأمنية فى التعامل مع الجماعات الإرهابية، التى هاجمت المسيحيين ومازالت، وأن هذا الصمت هو ما شجعها إلى ارتكاب ما نراه اليوم من عمليات أكثر إجرامًا، ويحذر الاتحاد من خطورة الأوضاع، ويحمل الحكومة المسئولية فى حماية المواطنين، والمنشآت، وعدم التراخى مع هذه الجماعة الإرهابية، التى مازالت تحلل، وتهلل لسيل دماء المصريين فى سيناء ومحافظات مصر المختلفة. وتقدم الاتحاد بالتعازى، لأسر الضحايا، ويتمنى السلامة للمصابين، ويدعو الشعب المصرى لاستكمال طريق ثورته، بمواجهة هذا الإرهاب، والتصدى له، وكشف مخططات هذه الجماعات الإرهابية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|