"أبو سمرة" ينفي تهمة تفجيرات الدقهلية عن "جماعات الجهاد".. ويطالب وزير الداخلية بـ"الاستقالة"
نفى محمد أبو سمرة، القيادي بالحزب الإسلامي وتحالف دعم الشرعية، تهمة التورط في تفجير مديرية أمنالدقهلية عن الجماعات الجهادية، مؤكدا أن الأثر الذي تركه التفجير يكشف عدم تنفيذه بسيارات مفخخة أو أي من وسائل الجهاد لتنفيذ مثل هذه العمليات.
وأكد "أبو سمرة"، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن "الانفجار لم يطال الدور الأول في المديرية والتركيز كان في الدور الخامس وهو ما يعني أن تنفيذ العملية جاء من على ارتفاع كبير من الأرض، كما أنه لا يوجد أي تجويف بالأرض يكشف التنفيذ بسيارة مفخخة، كما لا يوجد أثر لحرائق أو أي شكل من أشكال الاشتعال وهو ما يؤكد انه لم يتم استخدم الـtnt في التفجير، وهي الوسائل المتاحة للجماعات الجهادية سواء المنتمية لتنظيم القاعدة أو غيرها لتنفيذ التفجيرات".
وقال أبو سمرة إن هيئة الموقع عقب التنفيذ، تؤكد تنفيذ التفجير بقنابل غير موجودة في الشرق الأوسط بأكمله إلا في الكيان الإسرائيلي، داعيا وزير الداخلية إلى تقديم استقالته فورا لفشله في تأمين المديرية، وإما أن يسرع في القبض على جماعة أنصار بيت المقدس التي بدأت تخرج الأنباء عن احتمال تورطها في هذا الحادث أيضا، مستنكرا وجود مثل هذه الجماعة من الأساس وأنها مجرد شماعة تعلق عليها وزارة الداخلية فشلها -بحسب قوله-.
وكان انفجار شديد قد وقع في الساعات الأولى من صباح اليوم، الثلاثاء، بجوار مديرية أمن الدقهلية، سادت على إثره حالة من الفزع والهلع سادت محيط المنطقة، نتيجة شدة الانفجار الذي وقع نتيجة سيارة مفخخة.
وأسفر الانفجار عن سقوط 12 ضحية حتى الآن وما يزيد عن 120 مصابا وفقا لتقديرات وزارة الصحة.