كيف تؤسس الام الارملة او الاب الارمل بيتا مسيحيا؟

[Mary Naeem]

كيف تؤسس الام الارملة او الاب الارمل بيتا مسيحيا؟

في كثير من الاحيان ينظر الى الاب او الام الارملة بانهم في مشكلة ويبدو وكأن المجتمع يلومهم

علي كل ما هو خاطئ في حياة اولادهم وتبدو الكنيسة وكأنها تتجاهل وجودهم كذلك اسرهم ايضا قد يكونوا غير رحماء عليهم وفي بعض الكتب تقول .ان سلوكيات الابناء اللذين قد فقدوا واحد من والديهم سؤاء بالطلاق او الانفصال او الموت سيئة سلوكياتهم وهذا يدفع الاخرين الى تجاهلهم ويدفعهم ايضا الى سوء استخدام الاشياء وان من يفهم ويتعامل معة لقد لاحظ الباحثين ان ابناء اسرة مفككة وهو ايضا اقل من يستطيع ان يحقق نجاحا في الزواج 70% من الشباب اللذين في السجون تربوا بدون اب يعيش معهم في البيت .

ان الاولاد اللذين نشأوا بدون اباء اكثر عرضة لارتكاب جرائم وترك المدرسة في سن صغيرة والطلاق وذلك بمعدل مرتين او ثلاثة مرات من غيرهم من تربوا في كنف اب والبنات اللذين
نشأوا بدون ابا في البيت اكثر عرضة بمرتين او ثلاث مرات لان يحملن في سن المراهقة وايضا لان ينتهي زواجهن بالطلاق
كل هذا الذي ذكرتة تعليقات خاصة بالاسر التي تتكون من ابا فقط او اما فقط والنتائج المتعلقة بذلك رغم ان هذا النوع من الاسر ليس بالشئ المثالي الا انة من الخطأ ايضا ان نقول ان اطفال هذة الاسر سيئؤن بالطبيعة لكن لتفهم انة ليس هناكمن يحلم ان يحمل هذة الاعباء الموضوعة علي رؤوس من يعولون اسرهم بدون ازواجهن اذا فكيف تستطيع مثل هذة الاسر التعايش في هذة المجتمعات مزدوجة الرأي وفي نفس الوقت تقوم بالدور الذي وكلة الله علية
النصرة من خلال الثبات

الطلاق او فقدان الزوج \الزوجة او غيابة يضع عبئا كبيرا علي عاتق النصف الاخر واذا اضفنا الى ذلك الاحمال التي ينبغي فيها المشاركة من الزوج او الزوجة سندرك ان هؤلاء يعانون من الوحدة والياس بالاضافة الى ذلك ينبغي على هؤلاء الازواجان يقاوموا الالم والغضب والجرح الذي يعاني منة الاطفال بسبب غياب الاب والام وينبغي ايضا ان يدركوا ان الله الذي اعتنى بهاجر عندما طردت (تك21 : 17 -21) سيعتني بهم هم ايضا ينبغي ان ندرك ايضا هؤلاء الاباء يحتاجون ان يعرفوا كيف يتعاملون مع التحديات الكثيرة التي يواجهونها ومنها:-

قد يشعر الاطفال بالعار
هذا امر واقعي خاصة اثناء الانشطة المدرسية او الاجازات وعندما يحدث ذلك علي الاب او الا م انيثبت امام الاطفال ويترك الطفل يطرح اسئلة ويساعدة ان يصلح افكارة ويستبدل الشعور بالفقدان الى الشعور بالانتماء ويفهم الطفل انة رغم غياب الاب والام لكن النصف الاخر قادر ومستعد ان يقوم بالاشياء التي يقوموا بها معا
قد يشعر الاطفال بالارتباك
اذا كان فقدان الاب او الام حديثا سيتغير كثير من عادات الاسرة اليومية ومن ثم يحتاج الاطفال ان يخلقوا وضعا جديدا لهم في الاسرة وهذا بعض الاحيان يؤدي الى غضب الاطفال وتمردهم ومن الداخل قد يشعروا بالذنب ولابد من الاب او
الام ان يفتح حديثا مع الطفل ويدع الطفل يفصح عما بداخلة من مشاعر وعلية ان يتفاعل بلطف مع هذة المشاعر فالطفل في هذة المرحلة سيحتاج الى مساعدة في تجديد او خلق عادات جديدة وسيحتاج من يدعمة ليسيطر علي الموقف
قد يشعر الاطفال بالغضب
الغضب شعور طبيعي ويحتاج الاطفال ان يتعلمو كيف يظهرونة بطريقة لائقة وينبغي ايضا ان يتلقوا تعليما دائما عن كيف يسامحوا الاخرين لكن لابد ان تعرف ان الغضب الذي قد يملك الطفل ضد الاب او الام الغائب لم يؤثر كثيرا علي مساعدتة في الاستمرار في الحياة والتخلص من المشاعر السلبية لكن لا ينبغي ان يهرب الاب او الام من اسئلة الطفل عن غياب النصف الاخر لكن ليكن الحديث عنة بطريقة مناسبة لسن الطفل
من فضلك لاحظ ان كل هذة الخطوات يحتاجها الاب \الام الذي يدرك ان الطفل شريك دائم في كل ما يحدث في البيت وليس مستودع اسرار فلا تجعل من ابنك الشخص الذي تعترف لة باسرارك ولا تحملة بفهم تفاصيل لا تفيد شيئا في مقاومة الشعور بالضياع والغضب لكن ليكن ثباتك العاطفي والروحي هو اللغة التي تحاول ان تجعلها تسود في اسرتك اسال الله ان يشفيك ويقويك انت اولا وتيقن انة عن طريق هذة القوة والشفاء سيتبارك ابناءك ويحصلوا علي قوة .

[sama smsma]

موضوع مهم جدااااااااااا يامرمر
ربنا يبارك خدمتك

[Mary Naeem]

شكرا على المرور