«النصر الصوفي» يُحمل الحكومة مسئولية التأخير في إصدار قوانين الاستثمار
رحب المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي بزيارة رجل الأعمال الكويتي ورئيس مجلس إدارة بنك الخليج قتيبة الغانم، والتي أعلن خلالها استعداد شركته لتنفيذ مشاريع كبيرة في مجال الزراعة والسياحة بمصر.
وثمن زايد في بيان له كلمة "الغانم" التي قال فيها "لقد جئنا في الوقت المناسب عندما شعرنا بحاجة مصر إلينا، وأكد فيها كذلك على دعم دولة الكويت ودول الخليج للتطورات الجارية في مصر، وخيارات الشعب بعد ثورة 30يونيو، مشيرا إلى أن ذلك يعتبر امتدادا لوقوف الكويت ودول الخليج والوطن العربي بجانب مصر.
طالب زايد الحومة المصرية بالإسراع في إصدار القوانين واللوائح الاستثمارية التي تكفل حماية رؤوس الاموال الواردة لمصر، والذي أكد عليه الدكتور عبدالله محفوظ رئيس مجلس الأعمال المصري السعودي، وربط استثمارات الخليج بتلك القوانين، وكرر ذلك وزير الدولة الإماراتي في لقائه مع رئيس الجمهورية، وهو ما يعني ان الكرة ما زالت في ملعب الحكومة؛ متسائلا هل تحقق الحكومة اى "هدف" في الفترة المقبلة بدلا من التركيز في الدفاع عن خطوط المرمى؟!.
أشار زايد إلى إن منحة ال 70 مليون يورو المقدمة من الاتحاد الأوروبي للصندوق الاجتماعي للتنمية، وضعت "السم في العسل" حيث اشترطت الا تقل تكلفة العمالة عن 40% من التكلفة الإجمالية للمشروع، وأن يتم تخصيص 60% من فرص العمل للشباب أقل من 29 عاما، وان يتم اختيار المقاولين والجمعيات الأهلية من المجتمعات المحلية المستهدفة، وهو ما كان يجب ان يرفضه نائب رئيس الوزراء الدكتور زياد بهاء الدين لأنه يعتبر تدخلا في الشأن الداخلي لمصر، وكان عليه ان يتفرغ للقوانين واللوائح الاستثمارية المطلوبة في الفترة الراهنة.
أشار زايد إلى إن قرار الكونجرس الأمريكي بتخفيف القيود على المساعدات لمصر مقابل التمسك بمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، والتعاون على مكافحة الإرهاب مرفوض، مؤكدا أن الشعب المصري أعلن رفضه للمساعدات المشروطة لأنها تعني التدخل في الشأن الداخلي وهو ما أعلن الشعب رفضه بعد ثورة 30 يونيو.
محيط