منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 12 - 2013, 11:41 PM
 
FIKRY Male
ابتديت اشد حيلى

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  FIKRY غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1386
تـاريخ التسجيـل : Aug 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 49

تأملات وقراءات فى سفر نشيد الأنشاد
الإصحاح الأول (1)


مقدمة
الحقيقة فى تتبعنا للثلاثة أسفار اللى كتبهم سليمان وهو أبتدأ بسفر الأمثال وبعدين سفر الجامعة وبعدين سفر نشيد الأنشاد , وذلك قبل سقوطه كما هو واضح فى سفر الملوك الأول 13: 1- 13 1 وَأَحَبَّ الْمَلِكُ سُلَيْمَانُ نِسَاءً غَرِيبَةً كَثِيرَةً مَعَ بِنْتِ فِرْعَوْنَ: مُوآبِيَّاتٍ وَعَمُّونِيَّاتٍ وَأَدُومِيَّاتٍ وَصَيْدُونِيَّاتٍ وَحِثِّيَّاتٍ 2مِنَ الأُمَمِ الَّذِينَ قَالَ عَنْهُمُ الرَّبُّ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: «لاَ تَدْخُلُونَ إِلَيْهِمْ وَهُمْ لاَ يَدْخُلُونَ إِلَيْكُمْ، لأَنَّهُمْ يُمِيلُونَ قُلُوبَكُمْ وَرَاءَ آلِهَتِهِمْ». فَالْتَصَقَ سُلَيْمَانُ بِهَؤُلاَءِ بِالْمَحَبَّةِ. 3وَكَانَتْ لَهُ سَبْعُ مِئَةٍ مِنَ النِّسَاءِ السَّيِّدَاتِ، وَثَلاَثُ مِئَةٍ مِنَ السَّرَارِيِّ. فَأَمَالَتْ نِسَاؤُهُ قَلْبَهُ. 4وَكَانَ فِي زَمَانِ شَيْخُوخَةِ سُلَيْمَانَ أَنَّ نِسَاءَهُ أَمَلْنَ قَلْبَهُ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى، وَلَمْ يَكُنْ قَلْبُهُ كَامِلاً مَعَ الرَّبِّ إِلَهِهِ كَقَلْبِ دَاوُدَ أَبِيهِ. 5فَذَهَبَ سُلَيْمَانُ وَرَاءَ عَشْتُورَثَ إِلَهَةِ الصَّيْدُونِيِّينَ وَمَلْكُومَ رِجْسِ الْعَمُّونِيِّينَ. 6وَعَمِلَ سُلَيْمَانُ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، وَلَمْ يَتْبَعِ الرَّبَّ تَمَاماً كَدَاوُدَ أَبِيهِ. 7حِينَئِذٍ بَنَى سُلَيْمَانُ مُرْتَفَعَةً لِكَمُوشَ رِجْسِ الْمُوآبِيِّينَ عَلَى الْجَبَلِ الَّذِي تُجَاهَ أُورُشَلِيمَ، وَلِمُولَكَ رِجْسِ بَنِي عَمُّونَ. 8وَهَكَذَا فَعَلَ لِجَمِيعِ نِسَائِهِ الْغَرِيبَاتِ اللَّوَاتِي كُنَّ يُوقِدْنَ وَيَذْبَحْنَ لِآلِهَتِهِنَّ. 9فَغَضِبَ الرَّبُّ عَلَى سُلَيْمَانَ لأَنَّ قَلْبَهُ مَالَ عَنِ الرَّبِّ إِلَهِ إِسْرَائِيلَ الَّذِي تَرَاءَى لَهُ مَرَّتَيْنِ، 10وَأَوْصَاهُ فِي هَذَا الأَمْرِ أَنْ لاَ يَتَّبِعَ آلِهَةً أُخْرَى. فَلَمْ يَحْفَظْ مَا أَوْصَى بِهِ الرَّبُّ. 11فَقَالَ الرَّبُّ لِسُلَيْمَانَ: «مِنْ أَجْلِ أَنَّ ذَلِكَ عِنْدَكَ، وَلَمْ تَحْفَظْ عَهْدِي وَفَرَائِضِيَ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ بِهَا، فَإِنِّي أُمَزِّقُ الْمَمْلَكَةَ عَنْكَ تَمْزِيقاً وَأُعْطِيهَا لِعَبْدِكَ. 12إِلاَّ إِنِّي لاَ أَفْعَلُ ذَلِكَ فِي أَيَّامِكَ، مِنْ أَجْلِ دَاوُدَ أَبِيكَ، بَلْ مِنْ يَدِ ابْنِكَ أُمَزِّقُهَا. 13عَلَى أَنِّي لاَ أُمَزِّقُ مِنْكَ الْمَمْلَكَةَ كُلَّهَا، بَلْ أُعْطِي سِبْطاً وَاحِداً لاِبْنِكَ، لأَجْلِ دَاوُدَ عَبْدِي، وَلأَجْلِ أُورُشَلِيمَ الَّتِي اخْتَرْتُهَا». وأيضا فى نفس الإصحاح نجد أن الله جعله رئيسا وليس ملكا عندما أختار يربعام ليكون ملكا على إسرائيل ويأخذ معه عشرة أسباط 13: 31- 36 31وَقَالَ لِيَرُبْعَامَ: «خُذْ لِنَفْسِكَ عَشَرَ قِطَعٍ، لأَنَّهُ هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ: هَئَنَذَا أُمَزِّقُ الْمَمْلَكَةَ مِنْ يَدِ سُلَيْمَانَ وَأُعْطِيكَ عَشَرَةَ أَسْبَاطٍ. 32وَيَكُونُ لَهُ سِبْطٌ وَاحِدٌ مِنْ أَجْلِ عَبْدِي دَاوُدَ وَمِنْ أَجْلِ أُورُشَلِيمَ الْمَدِينَةِ الَّتِي اخْتَرْتُهَا مِنْ كُلِّ أَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ، 33لأَنَّهُمْ تَرَكُونِي وَسَجَدُوا لِعَشْتُورَثَ إِلَهَةُ الصَّيْدُونِيِّينَ وَلِكَمُوشَ إِلَهِ الْمُوآبِيِّينَ وَلِمَلْكُومَ إِلَهِ بَنِي عَمُّونَ، وَلَمْ يَسْلُكُوا فِي طُرُقِي لِيَعْمَلُوا الْمُسْتَقِيمَ فِي عَيْنَيَّ وَفَرَائِضِي وَأَحْكَامِي كَدَاوُدَ أَبِيهِ. 34وَلاَ آخُذُ كُلَّ الْمَمْلَكَةِ مِنْ يَدِهِ، بَلْ أُصَيِّرُهُ رَئِيساً كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِهِ لأَجْلِ دَاوُدَ عَبْدِي الَّذِي اخْتَرْتُهُ الَّذِي حَفِظَ وَصَايَايَ وَفَرَائِضِي. 35وَآخُذُ الْمَمْلَكَةَ مِنْ يَدِ ابْنِهِ وَأُعْطِيكَ إِيَّاهَا (أَيِ الأَسْبَاطَ الْعَشَرَةَ). 36وَأُعْطِي ابْنَهُ سِبْطاً وَاحِداً لِيَكُونَ سِرَاجٌ لِدَاوُدَ عَبْدِي كُلَّ الأَيَّامِ أَمَامِي فِي أُورُشَلِيمَ الْمَدِينَةِ الَّتِي اخْتَرْتُهَا لِنَفْسِي لأَضَعَ اسْمِي فِيهَا. ويقال أن سليمان كتب سفر الحكمة ليعلن توبته ولكن لم يذكر الكتاب المقدس عن ذلك شيئا والحقيقة لم يذكر أنه هدم المرتفعات ومعابد الأوثان وهى على الأقل أحد مظاهر التوبة ولكنه لم يفعل ولا يعتبر من أبطال الإيمان بالرغم من أنه بنى الهيكل وبالرغم من حكمته الأرضية التى وهبها إليه رب المجد لكن كما قال الكتاب المقدس 6وَعَمِلَ سُلَيْمَانُ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، وَلَمْ يَتْبَعِ الرَّبَّ تَمَاماً كَدَاوُدَ أَبِيهِ. وهو الذى كان على أبواب الفردوس الذى تحقق للكثيرين الدخول إليه من العهد القديم الذين ماتوا على الرجاء الموعودين بيه من قبل الله بعد إتمام السيد المسيح الفداء للإنسان بصلبه على خشبة الصليب وموته وقيامته , وحكاية توبة سليمان وعدم توبته سنتناولها فى تأملات مستقلة أن شاء ربنا يسوع المسيح .

ففى سفر الأمثال نجد أن معناه ومضمونه هو كيف يعيش الإنسان الحياة على الأرض وكل سفر الأمثال عبارة عن إرشادات عن كيف يحيا الإنسان حياته طول ما هو موجود على الأرض , أما سفر الجامعة فأعطى لمحة فى نهايته أن الكل باطل وقبض الريح وإن الحياة الأرضية حاتنتهى وحاتتغير ومفيش حاجة بتدوم , أما فى سفر نشيد الأناشيد , وهو عندما وجد أن الحياة الأرضية مش حاتدوم , لذلك أخذ يتطلع إلى الحياة السماوية وإبتدأ يتكلم عن الحياة الأبدية من خلال علاقة النفس بالله وإذا كان بيطلقون عليه نشيد الأناشيد أو الأنشاد , يعنى أعظم نشيد قيل فى الأناشيد كلها لأنه أتكلم عن الحياة الأبدية أو الحياة الدائمة التى لا تتغير والحياة الحلوة وحياة الراحة الحقيقية وحياة الفرح الحقيقى وحياة السلام الحقيقى اللى النفس بتجوز فيها عندما تتحد إتحاد كلى مع الله , وكلنا عارفين أن من ضمن التشبيهات اللذيذة اللى ربنا كان فرحان بيها من خلال العلاقة بشعبه وبكنيسته وبكل نفس , يعنى شبهنا بالراعى والخراف , وشبهنا بالأم ورضيعها , وأيضا شبهنا بالعريس وعروسه , وعلشان كده حانشوف من خلال قصة العروس مع العريس , وهذا الفكر واضح جدا فى الكتاب المقدس من أول العهد القديم لحد آخر العهد القديم , وهو أن الله يريد أتحاد دائم بالنفس البشرية والله يحقق هذا الإتحاد عندما تستجيب النفس البشرية لنداء الله بهذا الإتحاد , وعلشان كده حتى لما ربنا خلقنا فنجده خلقنا على صورته ومثاله لكن ما نستطيع الإتحاد بشخصه , يعنى فى أشعياء 62: 5 5لأَنَّهُ كَمَا يَتَزَوَّجُ الشَّابُّ عَذْرَاءَ يَتَزَوَّجُكِ بَنُوكِ. وَكَفَرَحِ الْعَرِيسِ بِالْعَرُوسِ يَفْرَحُ بِكِ إِلَهُكِ. بيقول للنفس كفرح العريس بالعروس يفرح بك إلهك , وفى هوشع 2: 19- 20 19وَأَخْطُبُكِ لِنَفْسِي إِلَى الأَبَدِ. وَأَخْطُبُكِ لِنَفْسِي بِالْعَدْلِ وَالْحَقِّ وَالإِحْسَانِ وَالْمَرَاحِمِ. 20أَخْطُبُكِ لِنَفْسِي بِالأَمَانَةِ فَتَعْرِفِينَ الرَّبَّ. بيقول للنفس أخطبك لنفسى إلى الأبد , وكمان يوحنا المعمدان بيتكلم عن السيد المسيح كأنه العريس 3: 29 29 مَنْ لَهُ الْعَرُوسُ فَهُوَ الْعَرِيسُ، وَأَمَّا صَدِيقُ الْعَرِيسِ الَّذِي يَقِفُ وَيَسْمَعُهُ فَيَفْرَحُ فَرَحاً مِنْ أَجْلِ صَوْتِ الْعَرِيسِ. إِذاً فَرَحِي هَذَا قَدْ كَمَلَ. من له العروس فهو العريس , والقديس بولس الرسول بيقول فى كورنثوس الثانية 11: 2 2فَإِنِّي أَغَارُ عَلَيْكُمْ غَيْرَةَ اللهِ، لأَنِّي خَطَبْتُكُمْ لِرَجُلٍ وَاحِدٍ، لأُقَدِّمَ عَذْرَاءَ عَفِيفَةً لِلْمَسِيحِ. خطبتكم لأقدم عذراء عفيفة ليسوع المسيح , فموضوع الحب ما بين الله وما بين النفس البشرية نجد أن الله لجأ لموضوع العرس أو إلى الإتحاد بين الرجل والمرأة لكى ما يتحدث ويقرب المعنى لدى الإنسان , وعلشان كده قبل ما نتأمل فى هذا السفر لازم نضع مبدأ إذا كان بيستخدم بعض الألفاظ الجسدية أو الجسدانية أو الحسية لكى يوصف شىء معين فهذا ليس من أجل أن يكلمنا عن الوصف الحسى الجسدى فقط لكن هو عايز يقول لنا على حاجة ويقرب لنا المعنى باللغة اللى أحنا نقدر نحسها وندركها ونعرفها وكمان نختبرها , يعنى مثلا لما بيقول ( عينى الرب على الصديقين وأذناه مصغيتين إلى طلباتهم ) , وهو ربنا مالهوش عينين وأيضا ربنا مالهوش أذنان , لكن هو عايز يقول أن ربنا مفتوح بالرعاية وبالنظر وبالسمع لهؤلاء الذين يترجونه وينتظرونه , وعلشان كده شبه لنا الروح القدس أن ربنا ليه عينين وربنا ليه أذنان ,او عينين بتنظر للإنسان , وأذنان بتسمع الإنسان , ومعظم الناس لما بتقرأ هذا السفر بتقول ياه ده كاتب أوصاف حسية وجسدانية بحتة, وعلشان نكون مطمئنين حانشوف مع بعض أنه ليس المعنى الجسدى أو الجنسى إطلاقا , لأنه مفيش واحد بيقول لزوجته أنتى أختى , ولكن هو بيسمى أختى العروس , ومفيش واحدة تفرح لو بتحب واحد على المستوى الحسى أو الجسدى أن الناس الآخرين يشاركوها محبتها فيه , وهى بتقول له كما سنرى أجذبنى ورائك فنجرى , وأجذبنى بصيغة المفرد ونجرى بصيغة الجمع , فهو مش عايز يقول لنا وإن كان بيلجأ للأوصاف الحسية لكن علشان يقرب لنا المعنى فقط وعلشان الإنسان يقدر يدرك هذا الحب , والحاجة العجيبة أن هذا السفر هو السفر الوحيد اللى لا يوجد فيه تعاليم أو تعليم أو اللى مفيهوش وصايا واللى مافيهوش أعمل كده وما تعملش كده , ولكنه هو عبارة عن قصة حب وبالضبط بحث مشترك , يعنى العروس بتبحث عن العريس والعريس بيبحث عن العروس , يعنى كل واحد بيبحث عن الآخر , وهو هنا بيحكى لينا هذه القصة أو قصة البحث المشترك أو بمعنى آخر وأوضح أن ربنا بيبحث عن النفس والنفس بتبحث عن ربنا وبعدين بيتلاقوا , فبيتولد بينهما حب مشترك , يعنى بحث مشترك يقود إلى حب مشترك , الله يحب النفس البشرية والنفس البشرية تحب الله , وبعدين هذا الحب المشترك يؤدى إلى إتحاد كامل بين النفس وبين الله لدرجة أن النفس تقول حبيبى لى وأنا له , إذا هى مرحلة بحث تؤدى إلى حب وحب يؤدى إلى إتحاد , ولكن فى هذا السفر كما قلت لا نرى وصايا , أو أن ربنا بيقول للنفس أعملى كده أو ما تعمليش كده , ومفيش تهديدات ومفيش عقاب , ولكن على العكس تماما بنشوف أنها قصة حب بالرغم ما فيها من تقصيرات من جانب العروس لكن هو موضوع أو أنشودة حب للكل , وعلشان كده هذا السفر بالذات بيورينا أن الإنسان لو عايز يشبع وعايز يستريح , فالشبع مش حاييجى من معرفة معلومات لكن الشبع حاييجى من شبع بالحب ومن إحساس أن الإنسان محبوب ومحبوب جدا جدا جدا , وهو ده اللى بيعطى الإنسان حياة الشبع , وأنك تشعر أن ربنا بيحبك , وبيحبك مش محبة عادية زى المحبة اللى الناس بتحبها لك , لكن ربنا بيحبك محبة بالحق , وعلشان كده أطلقوا عليه أعظم نشيد من الأناشيد , وكلنا نعرف أن الكتاب المقدس فيه أناشيد كثيرة لان هناك 7 أناشيد في العهد القديم, 1- كنشيد موسى فى سفر الخروج 15 وهو بيعبر البحر الأحمر أو نشيد الغلبة والخلاص , 2- ثم في سفر العدد نشيد إصحاح 21 أوالنشيد اللى قالوه عند بئر المياه اللى بيتكلم عن أن الله كسر إرتواء , 3- وفى نشيد الرعاية اللى أتكلمه فى سفر التثنية إصحاح 32 اللى بيقول زى النسر اللى بيحوط على عش فراخه وصانه مثل حدقة عينيه ,4- سفر القضاة هناك نشيد رابع ، 5- وفي صموئيل الثاني 22 هذا نشيد خامس ،6- ثم اشعياء 5 هذا النشيد السادس ، والنشيد السابع هو نشيد الانشاد آخر ما كتب في العهد القديم يعنى أعظم نشيد هو النشيد اللى الإنسان بيرنمه ويرتله ويشعر بيه ويفرح بيه وهو داخل لأتحاده بالله , والحاجة العجيبة أيضا أن اليهود كانوا بيقرأوا السفر ده بالذات كل سنة فى يوم معين فى اليوم الثامن من عيد الفصح , وكما نعرف أن عيد الفصح بيحمل ذكرى ذبح الخروف ورش الدم والإحتماء بالدم والفداء بالدم والخلاص بالدم , ففى آخر يوم فى عيد الفصح أو فى اليوم الثامن كانوا بيتجمعوا ويقرأوا سفر نشيد الأناشيد , وكأن هذا الدم هو المهر اللى قدمه العريس للعروسة , يعنى قدم لها دمه كمهر ليها , وهو ده اللى الكنيسة كل يوم بتعيشه فى ليتورجية القداس الإلهى , وكلنا عارفين القداس اللى هو قصة فرحى لربنا أو عرسى وزفافى لله , ولو تتبعنا كده طقس القداس حانلاقى أن الكنيسة بتعمل لنا فرح بتزف فيه النفس حتى تتحد النفس بالله واللى ييجى يحضر بدرى نشوف أبونا بعد ما يختار الحمل بيرفعه لفوق قوى ويعلنه ويقول مجدا وإكراما وإكراما ومجدا للثالوث الأقدس ويلف بيه حوالين المذبح وهى دى زفة العريس , تماما لما بيجيبوا العريس علشان يسلموه للعروسة بيعلنوه وبيزفوه , وبعد ما بيعلن العريس أو الحمل المختار نشوف الكنيسة عمالة تقرأ قراءات , البولس – الكاثيليكون – الإبراكسيس – المزمور – الإنجيل , والقراءات دى عبارة عن وعود العريس للعروسة والعريس بيعرف نفسه للعروسة , ما هو مفيش عروسة حاتروح تتحد بعريس مش عارفاه , طيب تعرفه إزاى ؟ هو بيبتدى يعرف نفسه للعروسة ويقول لها أنا حأعمل لك كذا وحأسويلك كذا وحأوعدك بكذا , فهذه القراءات كلها بتعنى أن العريس بيعرف نفسه , وعلشان كده إذا كانت الكنيسة بتصر وتقول أن اللى عايز يتناول لازم يكون حاضر القراءات لأن كيف سأتحد بعريس أنا مش عارفه , يعنى لازم أكون عارفه ولازم أعرف عنه حاجة وعلشان كده لازم أحضر القراءات علشان أكون مدرك هذا وعارف حاجة عن العريس اللى أنا حأتحد بيه وبعدين تيجى صلوات التقديس لما بيقول خذوا أأكلوهذا هو جسدى وأشربوا هذا هو دمى المسفوك عنكم وهو ده المهر اللى العريس بيقدمه للعروسة , هو بيقدم المهر أو بيقدم دمه , وزى العريس ما بيقدم الهدية أو المهر بتاعه للعروسة علشان يقتنيها , فالسيد المسيح قدم لنا جسده ودمه لكى يقتنينا , وبعد كده فى الأواشى وفى الطلبات العروسة بتبدأ تعلن إحتياجاتها , طيب أنا عايزة منك كذا وكذا وهى طلباتى وإحتياحاتى الروحية وإحتياجاتى النفسية وإحتياجاتى الجسدية , يعنى تبتدى تقدم طلباتها للعريس ,وأنا مش حأقول شروطها لكن حأقول بتقدم إحتياجاتها , وبعدين لما بيدخل فى المجمع ويذكر لينا سحابة الشهود المحيطة اللى فرحانين بينا وفرحانين لينا بأن أحنا سنزف للعريس ولذلك بنذكر أبائنا القديسين , وبعدين فى الآخر لما بيعلن أن القدسات للقديسين علشان ينبهنا أن ميعاد الزفاف قد حان وستتقدم كل نفس لكى ما تتحد بأن تأخذ جسد الرب ودمه (من يأكلنى يحيا بى) , (من يأكل جسدى يثبت فى وأنا فيه) وكأن كل قداس إلهى إحنا بنعيشه بنعيش فيه فكر سفر نشيد الأنشاد , أو قصة زفافنا لهذا الملك ولهذا العريس , وكان اليهود بيقرأوه فى اليوم الثامن من عيد الفصح أو إحتفالا بالحياة الأبدية لأن كلنا عارفين أن رقم 8 بيرمز إلى ما وراء الزمن لأن إذا كانت وحدة الزمن سبعة أو الأسبوع , فاليوم الثامن هو ما وراء الزمن , وطبعا ماوراء الزمن هو الأبدية , فتعالوا نتأمل بتدقيق وبحب فى هذا النشيد .

الإصحاج الأول

1 نَشِيدُ الأَنَاشِيدِ الَّذِي لِسُلَيْمَانَ:

العروس
2لِيُقَبِّلْنِي بِقُبْلاَتِ فَمِهِ لأَنَّ حُبَّكَ أَطْيَبُ مِنَ الْخَمْرِ. 3لِرَائِحَةِ أَدْهَانِكَ الطَّيِّبَةِ. اسْمُكَ دُهْنٌ مُهْرَاقٌ لِذَلِكَ أَحَبَّتْكَ الْعَذَارَى. 4اُجْذُبْنِي وَرَاءَكَ فَنَجْرِيَ. أَدْخَلَنِي الْمَلِكُ إِلَى حِجَالِهِ. نَبْتَهِجُ وَنَفْرَحُ بِكَ. نَذْكُرُ حُبَّكَ أَكْثَرَ مِنَ الْخَمْرِ. بِالْحَقِّ يُحِبُّونَكَ. 5أَنَا سَوْدَاءُ وَجَمِيلَةٌ يَا بَنَاتِ أُورُشَلِيمَ كَخِيَامِ قِيدَارَ كَشُقَقِ سُلَيْمَانَ. 6لاَ تَنْظُرْنَ إِلَيَّ لِكَوْنِي سَوْدَاءَ لأَنَّ الشَّمْسَ قَدْ لَوَّحَتْنِي. بَنُو أُمِّي غَضِبُوا عَلَيَّ. جَعَلُونِي نَاطُورَةَ الْكُرُومِ. أَمَّا كَرْمِي فَلَمْ أَنْطُرْهُ. 7أَخْبِرْنِي يَا مَنْ تُحِبُّهُ نَفْسِي أَيْنَ تَرْعَى أَيْنَ تُرْبِضُ عِنْدَ الظَّهِيرَةِ. لِمَاذَا أَنَا أَكُونُ كَمُقَنَّعَةٍ عِنْدَ قُطْعَانِ أَصْحَابِكَ؟

الأصدقاء
8إِنْ لَمْ تَعْرِفِي أَيَّتُهَا الْجَمِيلَةُ بَيْنَ النِّسَاءِ فَاخْرُجِي عَلَى آثَارِ الْغَنَمِ وَارْعَيْ جِدَاءَكِ عِنْدَ مَسَاكِنِ الرُّعَاةِ.

العريس
9لَقَدْ شَبَّهْتُكِ يَا حَبِيبَتِي بِفَرَسٍ فِي مَرْكَبَاتِ فِرْعَوْنَ. 10مَا أَجْمَلَ خَدَّيْكِ بِسُمُوطٍ وَعُنُقَكِ بِقَلاَئِدَ! 11نَصْنَعُ لَكِ سَلاَسِلَ مِنْ ذَهَبٍ مَعَ جُمَانٍ مِنْ فِضَّةٍ.

العروس
12مَا دَامَ الْمَلِكُ فِي مَجْلِسِهِ أَفَاحَ نَارِدِينِي رَائِحَتَهُ. 13صُرَّةُ الْمُرِّ حَبِيبِي لِي. بَيْنَ ثَدْيَيَّ يَبِيتُ. 14طَاقَةُ فَاغِيَةٍ حَبِيبِي لِي فِي كُرُومِ عَيْنِ جَدْيٍ.

العريس
15هَا أَنْتِ جَمِيلَةٌ يَا حَبِيبَتِي هَا أَنْتِ جَمِيلَةٌ. عَيْنَاكِ حَمَامَتَانِ.

العروس
16هَا أَنْتَ جَمِيلٌ يَا حَبِيبِي وَحُلْوٌ وَسَرِيرُنَا أَخْضَرُ.

العريس
17جَوَائِزُ بَيْتِنَا أَرْزٌ وَرَوَافِدُنَا سَرْوٌ.

1*1 نَشِيدُ الأَنَاشِيدِ الَّذِي لِسُلَيْمَانَ: بيقول نشيد الأنشاد لسليمان وكلمة سليمان يعنى رجل السلام , وهنا تخيل سليمان نفسه أن هو العريس وحايتكلم عن العروس وصار سليمان رمز للسيد المسيح والعروس التى ترمز إلى الكنيسة , أو لكل نفس بشرية لينا , , او النفس التى تحتاج أن تهدأ وتعيش فى تناغم وتعيش فى فرح وتعيش فى راحة ومحتاجة أنها تقترن برجل السلام , فبيبتدى فى الأول يكلمنا عن بحث العروسة تجاه العريس وإشتياق العروسة للعريس :

2* 2لِيُقَبِّلْنِي بِقُبْلاَتِ فَمِهِ لأَنَّ حُبَّكَ أَطْيَبُ مِنَ الْخَمْرِ. وهنا بتعلن العروسة أنها تشتاق إلى شخص العريس لكى ما يقبلها بقبلات فمه , وياريت نضع خط كبير تحت كلمة فمه , لأن الفم إشارة إلى السيد المسيح وتجسده والسيد المسيح يسمى بالكلمة أو الكلمة المنطوقة بالفم , يعنى كأن كل كلمة بتخرج من فم السيد المسيح هى قبلة للنفس البشرية , أو قبلة حب للنفس البشرية , وعلشان كده بنلاقى فى التقليد بتاعنا وبتاع الناس الغلابة البسطاء اللى بيعملوه من غير ما يفهموه لكن هو تقليد أساسى وبيمثل عن هذه العلاقة ونشوف نلاقى الناس الطيبين لما يقرأوا الكتاب المقدس بيعملوا أيه ؟ بيبوسوه , طيب يعنى أيه يبوسوه؟ أصل الكتاب المقدس ده كلمة ربنا وطبعا مش بيبوسوه علشان ياخدوا بركة ! لأ ده بيقبلوه بقبلات الفم , يعنى بيتلقى بقبلات الفم كل كلمة طالعة من فم الله , وإذا كان قال (ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله ) وربنا مالوش فم لكن هو بيستخدم التعبير الحسى علشان يقول لى أن كل كلمة لو النفس صاحية وعلى نفس المستوى الروحى تتقبل كل كلمة من الله كقبلة , كل كلمة من الإنجيل تكون قبلة ليها , وهى بتشتاق إلى قبلات الفم دى .
وبعدين بتقول لأن حبك أطيب من الخمر , والحاجة العجيبة أن السيد المسيح لما بدأ خدمته أنه حول الماء إلى خمر , وعلشان كده حانشوف تطابق عجيب جدا بين السيد المسيح وبين سفر نشيد الأناشيد , وكانت الخمر اللى السيد المسيح صنعها فى عرس قانا الجليل لما حول المياه إلى خمر, أن الخمر ليها نوعية معينة , وكلنا عارفين لما رئيس المتكأ شرب منها قال أن الخمر دى جيدة لأنى عارف أن الناس دايما بتبقى فى الآخر الخمر الدون أو الوحشة الردية , لأن الناس بتكون سكرت بالخمر الأولانية فلما تيجى تشرب بعد كدة أى حاجة ماهياش حاسة , لكن لما هو شرب خمر السيد المسيح فاق ! , وشعر أن اللى شربها قبل كدة كانت هى الخمر الدون أو الأقل التى لا تساوى شىء , فهنا العروس قالت له حبك أطيب من الخمر لأن حبك هذا له خاصية الإفاقة ويصحصح النفس وينعشها , وإذا كان الخمر الجسدى بيسكر لكن خمر السيد المسيح الروحى يصحصح النفس وينعشها ويفرحها , يعنى يعطى صحوة للنفس بحيث أن النفس لما تذوقه تقول ده أنا كل اللى شربته بعيد عنك يارب هو ده الدون أو هو الأقل وهو الذى لا يساوى شيئا , بل أن الخمر الذى يعمله السيد المسيح تعطى صحوة روحية , والإنسان كده بيبقى فرحان بالأنجيل وفرحان بالصلاة وفرحان بالترنيم وفرحان بالحياة الروحية , والنفس أو العروس بتقول إذا دخلت فى علاقة معاك فهذا أحسن بكثير جدا من أنى آخذ من خمر هذا العالم وأشرب من مباهج العالم سواء إن كانت تلذذات أو علاقات أو غراميات أو أو أو أو , يعنى الحاجات التانية دى بتسكر وبتخدر النفس وبتلهى النفس , ونلاحظ حاجة عجيبة قوى , يعنى مثلا نلاقى الولاد والبنات الخيبانين او اللى مش شاعرين بقيمتهم ومش حاسين بكيانهم , دايما بيدخلوا فى قصص حب فاشلة وللأسف هى دى حياتهم أنهم سرحانين فى فلان وسرحانين فى فلانة , وهى دى حياتهم بالتفاهة أو بأنهم عايزين يعوضوا الإحساس بالنقص , ومش حاسين باى قيمة وبيلجأوا لأى شىء ولو يعطيهم أى قيمة ولومجرد قيمة كاذبة , وعلى العكس نشوف النفس اللى ذاقت حب ربنا وشعرت فعلا أن ربنا بيحبها لا تتصاغر أمام هذه الحاجات الصغيرة , ومش معنى كده أنها محرومة لكن هى ذاقت الخمر الجيدة وشعرت أن كل حاجة تانية بره خمرة حب السيد المسيح الجيدة هى الخمر الدون .

3* 3لِرَائِحَةِ أَدْهَانِكَ الطَّيِّبَةِ. اسْمُكَ دُهْنٌ مُهْرَاقٌ لِذَلِكَ أَحَبَّتْكَ الْعَذَارَى.العطور والدهون رائحتها طيبة , حتى أن كلمة المسيح من كلمة ممسوح بالدهن وبالطيب ورائحته طيبة , وكلمة مهراق يعنى لما ينزل يسيح , لأن هو المسيح والممسوح ورائحته الذكية تفوح فى كل مكان وفى كل زمان وفى كل إنسان يشتاق إليه , والسؤال هنا مين هو أول واحد مسح حاجة بالزيت فى الكتاب المقدس؟ كان يعقوب أبو الآباء لما كان هربان من عيسو وراح فى المكان الموحش وبعدين أخد حجر ووضعه تحت رأسه وبعدين شاف رؤيا , شاف سلم واصل من السماء للأرض والملائكة طالعين ونازلين عليه وربنا بيكلمه ويقول له ها أنا معك وأحفظك وأردك للأرض التى أخذتك منها , وبعدين أول حاجة عملها أول ما قام من النوم أنه راح جايب زيت وراح سكبه على هذا الحجر وقال ما هذا إلا بيت الله وما هذا إلا باب السماء وأطلق على هذا المكان بيت أيل الذى معناه بيت الله وهو ده كان أول شىء مسح وقدس وكان هذا الحجر ليه رمز جميل جدا إشارة للسيد المسيح , يعنى الحجر ده بالضبط كان السيد المسيح لأن عند هذا الحجر أنفتحت السماء على الأرض أو السلم الواصل من السماء للأرض , وتقابل الله مع الإنسان وربنا أتكلم مع يعقوب وهذا لأن الله سكن مع الإنسان وصار هذا بيت أيل , والكلام ده حرفيا تم فى شخص السيد المسيح الذى هو السلم الذى أوصل السماء بالأرض وهو اللى فتح العلاقة مابين الله ومابين الإنسان وهو مسكن الله مع الإنسان حتى إن أسمه هو (عمانوئيل ) الذى تفسيره الله معنا , وعلشان كده إسم السيد المسيح وترديد إسم السيد المسيح هو دهن مهراق ورائحة طيبة جدا , والكنيسة أخذت هذا الموضوع وعملت وكلنا نعرف فى التسبحة فى حاجة إسمها الهوسات وكلمة هوس تعنى تسبيح وفى أربعة هوسات عبارة عن مزامير وعن قطعة خروج , وبعد الهوسات بيبقى فى حاجة اسمها أبصالية اليوم وكلمة إبصالية معناها ترتيلة لربى يسوع المسيح , ففى كل يوم من الأيام مسكت الكنيسة أسم يسوع المسيح وعملت له ترتيلة ولو راجعتوها حاتشوفوا مكتوب فيها أسم يسوع المسيح , يعنى فى يوم السبت بنقول اعطى فرحا لنفوسنا تذكار اسمك القدوس ياربى يسوع المسيح مخلصى الصالح , وفى يوم الأحد بنردد العبارة ياربى يسوع المسيح أعنى وفى يوم الإثنين بنقول الوف الوف وربوات ربوات يسبحونك ياربى يسوع كل من يقول ياربى يسوع كمن بيده سيف يصرع العدو
ويوم الثلاثاء بنقول تعالى الينا اليوم ياسيدنا المسيح واضىء علينا بلاهوتك العالى وفى يوم الأربعاء بنقول فلنا الجوهره اللؤلؤه الكثيره الثمن الاسم الحلو المملوه مجدا الذى لربنا يسوع المسيح ويوم الخميس بنقول وايضا يا احبائى فلنطرح عنا ميول قلوبنا الرديئه التى تجذبنا الى الخطيه ولنبارك اسم الخلاص الذى لربنا يسوع المسيح , ويوم الجمعة بنقول بالحقيقه تقدمت الى راس عظيم هو اسم الخلاص الذى لربنا يسوع المسيح , يعنى كل يوم من أيام الإسبوع الكنيسة أخذت أسم يسوع المسيح ترتيلة جميلة منعشة للنفس , وعلشان كده من ضمن الحاجات اللى تخلى قلبنا يتفتح بالحب ناحية يسوع المسيح أن أحنا نردد أسمه كثيرا ونختبر هذا الإسم المهراق اللى رائحة أطيابه تفوح , وإن بهذا الإسم أنا بأنفتح على السماء والسماء بتنفتح عليا وبأدخل فى علاقة بينى وبين الله من خلال هذا الإسم لأن كلمة يسوع يعنى مخلص , ولما نشوف الأسماء اللى أتسمى بيها السيد المسيح , 1- يسوع يعنى مخلص , 2- المسيح يعنى الممسوح , 3- عمانوئيل يعنى الله معنا , 4- شيلون يعنى مانح الراحة , وهى دى الأسماء اللى أتعرف بيها السيد المسيح , كل أسم من هذه الأسماء عبارة عن طيب يفوح للنفس البشرية , وعلشان كده بتقول عروس النشيد لذلك أحبتك العذارى , وذلك لرائحته الطيبة ولإسمه المهراق , وكما نعرف لما بتكون فى بنت صغيرة فى ريعان الشباب ولسة مشاعرها بخيرها يعنى لسة ما أتفتحتش وبعدين أحبت شخص ما , فمجرد ذكر أسم هذا الشخص , تلاقوا قلبها بيضرب بسرعة وتفرح وتنبسط فقط مجرد ذكر الإسم بيعطى نشوة ويعطى فرحة حتى لو ماكانش موجود لما تيجى سيرته , وهو كده أيضا كل نفس أحبت السيد المسيح , وكل ما ييجى ذكر أسم يسوع المسيح رب المجد اللى النفس لو فعلا فى علاقة معاه وبتحبه تقدر تشعر بهذه الفرحة تجاهه , (لذلك أحبتك العذارى) , وإذا كانت العذارى مليانة بالعواطف المشاعر , والعذارى هم اللى لسة ماعندهومش من الإحباطات ومن الأحزان , ومن الفشل واللى لسه مشاعرهم بخيرها زى ما بيقولوا , وصارت كل نفس تدخل فى محبة للسيد المسيح تصير عذراء للسيد المسيح وحتى لو كانت متزوجة , لأننا بنقول المعنى مش بالمعنى الجسدى الحرفى , أمنا سارة هى عذراء بالرغم من انها متزوجة وكان لها أبن , وحنة أم صموئيل هى أيضا عذراء , وراعوث أيضا عذراء , وهى دى البتولية الروحية , ولما بيتكلم عن ال144 ألف البتوليين فمش معناها أنهم لم يتزوجوا لأن لو كده هو معناها يبقى كل الستات مش حايدخلوا ملكوت السموات , لكن هو بيتكلم عن بتولية روحية عن النفس اللى أرتبطت بربنا , وأبراهيم أبو الآباء هو أيضا بتول , النفس اللى أرتبطت بيه بتولية روحية وليست فى بتولية جسدية , هل أى حد يقدر يقول أن أبراهيم أبو الآباء ماهواش من ال144 الف البتوليين , لأ طبعا لأن أبراهيم أبوهم كلهم , وبعد ما أعلنت عروس النشيد أو ألنفس البشرية إشتياقها لقبلات العريس وفرحها بحب العريس اللى أطيب من الخمر وبفرحها بأسمه الدهن المهراق فنظرت فى رجاء وإشتياق وقالت له :

4* 4اُجْذُبْنِي وَرَاءَكَ فَنَجْرِيَ. أَدْخَلَنِي الْمَلِكُ إِلَى حِجَالِهِ. نَبْتَهِجُ وَنَفْرَحُ بِكَ. نَذْكُرُ حُبَّكَ أَكْثَرَ مِنَ الْخَمْرِ. بِالْحَقِّ يُحِبُّونَكَ. قالت له شدنى يارب , وهى خايفة من ضعفها وخايفة من فتورها وخايفة من كسلها وخايفة من خطيتها , وخايفة أن الحاجات دى كلها تحرمها منه وعلشان كده قالت له شدنى وأجذبنى لأن أنا ماعنديش القوة أن أنا أتبعك للنهاية , وعلشان كدة لو نفس فعلا بتحب ربنا وشاعرة أنها بضعافاتها وسقطاتها الكثيرة وفتورها فى مرات كثيرة فبتقول لربنا يارب أنا محتاج منك شدة ومحتاج منك أنك تجذبنى , وهو كده قال السيد المسيح عن نفسه فى يوحنا 12: 32 32وَأَنَا إِنِ ارْتَفَعْتُ عَنِ الأَرْضِ أَجْذِبُ إِلَيَّ الْجَمِيعَ». يعنى إذا أرتفعت على خشبة الصليب , وأيضا حانشوف حاجة جميلة وهى أن الصليب واضح جدا جدا جدا فى سفر نشيد الأنشاد بالرغم من أن السفر كله بيتكلم عن الحب والإتحاد الزيجى لكن ده مش ممكن يتم إلا من خلال الصليب , 4اُجْذُبْنِي وَرَاءَكَ فَنَجْرِيَ. أفتكروا المنظر ده بإستمرار وهو ساعات الطفل الصغير يبقى مع أمه والأم عايزة تمشى والطفل مش عايز يمشى وعايز يفضل يلف حواليها كده ويجرى ويلعب , وبعدين هى عندها مشوار وعايزة تمشى وتقول له يللا نمشى وما يردش عليها وعما يجرى حواليها وبيلف حواليها وتقول له يللا نمشى وهو مش عايز يعبرها فتقوم عاملة فيه أيه , تروح شداه شدة تقوم ناطراه ومجرياه وراها فيجرى وراها على طول , وهو فى وقت من الأوقات أنا بأبقى كده عمال ألف وأدور , لا يارب أنا مش عايز أصلى , مش عايز أتكلم معاك , مش عايز أقرأ فى الكتاب المقدس , عايز أنام , عايز ألعب مع الناس , عايز ما أعرفش أيه , ماليش نفس وماليش رغبة , أرجوك أقف كده وقول له اُجْذُبْنِي وَرَاءَكَ فَنَجْرِيَ. شدنى شدة أجرى بيها معاك وأجرى بيه اوراك , وعلى فكرة أنا بأقول الكلام ده لنفسى وللكل , الطريق طويل , نعم الطريق للسماء طريق طويل وعلشان نوصل لازم نجرى واللى عمال يتمخطر فى السكة بأحذره الوقت حا يمر وللأسف مش حا يوصل , وهو ده اللى لقطه بولس الرسول وقاله فى رسالته لأهل أفسس 5: 16 16مُفْتَدِينَ الْوَقْتَ لأَنَّ الأَيَّامَ شِرِّيرَةٌ. وكما بيقول فى كورونثوس الأولى 7: 29 29فَأَقُولُ هَذَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ: الْوَقْتُ مُنْذُ الآنَ مُقَصَّرٌ لِكَيْ يَكُونَ الَّذِينَ لَهُمْ نِسَاءٌ كَأَنْ لَيْسَ لَهُمْ والعمر حا يجرى منك , وحاتقولوا ده نازل دبش فينا دبش دبش دبش ورا بعض ورا بعض , حأقولك آه أحنا محتاجين أننا نجرى لأن فى الحقيقة أحنا بنشفق على نفسينا أشفاق كاذب وبنضيع الوقت فى حلجات فاضية بينما الحاجة المهمة جدا ما بنجريش فيها وعلشان كده يا أحبائى الطريق طويل ومحتاج لجرى وطبعا فى الأول محتاج لقوة من ربنا علشان أجرى يعنى محتاج لجذبة ولشدة من ربنا علشان بإستمرار أفضل مثابر على الجرى فى هذا الطريق ومحتاج أن ربنا يعطينى نفس علشان أقدر أجرى علشان لا أكسل ولا أتعب الوقت ولا أستريح , ولما حاتشدنى يا رب أنا مش حاجى لوحدى أنا حاجيب ناس تانية معايا , يعنى مش حأجرى لوحدى لكن حأجعل ناس كثيرة تجرى معايا , وده شفناه فى متى اللى ربنا شده وكانت أول حاجة عملها متى هى أنه صنع ضيافة ودعى ليها كل العشارين وجابهم للسيد المسيح , وكمان السامرية لما أنجذبت ناحية السيد المسيح جرت وراحت قالت لكل أهل السامرة (إنسان قال لى كل ما فعلت هلم أنظروا ألعله هو المسيح ) وخرجت كل السامرة تنظر للسيد المسيح لأن جذبة السيد المسيح تؤدى إلى حياة شهادة وأن أحنا نشهد بحلاوة السيد المسيح ونخبر الآخرين بأن السيد المسيح مفرح ويفرح الآخرين , وهو ده اللى قالته عروس النشيد أجذبنى وفعلا شدها ,ولكن لما شدها وجذبها أدخلها فين ؟ أَدْخَلَنِي الْمَلِكُ إِلَى حِجَالِهِ. شدها الشدة اللى أدخلتها إلى حجاله , والحجال هو المخدع الخاص بالعريس أو حجرته الخاصة , يعنى جذبها لحد ما أدخلها ونشوف هنا حلاوة السيد المسيح أنه مش بس بيشدنى شدة وخلاص وبيسبنى أكمل لوحدى لأ ده بيشدنى لحد ما يدخلنى وهى أى( النفس البشرية) ما تقدرش تدخل لوحديها وأنا ما أقدرش أدخل لوحدى , فالحجال هنا يرمز إلى قدس الأقداس ويرمز إلى الحياة الأبدية إلى السماء أو مخدع الله والمكان الخاص لله , لأن أنا ما أقدرش أدخل من نفسى لكن هو لما بيشدنى , بيشدنى الشدة الكفيلة أنها تدخلنى, و إذا أشتقت للدخول وإذا طلبت الدخول وإذا قبلت أنه يشدنى ويجذبنى أستطيع إنى أدخل , وعلشان كده صدقونى فى كل مرة الإنسان بيدخل فيها فى علاقة سرية بينه وبين ربنا بيتمتع بهذا الحجال , والحجال إذا كانت الكنيسة بترمز أليه بالمعمودية لأن المعمودية هى اللى أتولدنا فيها لكى ما نكون خليقة سمائية لله , وأيضا الحجال هو المخدع اللى فى كل مرة بأدخل فيه للصلاة وبأقف أكلم ربنا وهو ده اللى بيدخلنى إلى خاصته وبيدخلنى إلى خصوصياته السرية , فى كل مرة بأقف أصلى فيها مش لتأدية واجب أو كفرض أو علشان أريح ضميرى , لكن كل مرة أقف فيها أصلى بإشتياق إلى الله , فربنا يقول لى تعالى أنت بتشتاق وأنت بتطلب تعالى أفرجك على الحجال وتعالى أدخلك لخصوصياتى , وفى كل مرة أروح الكنيسة أروح بهذا الهدف , أروح بإشتياق إلى الله لو أنا رايح بهذا الإشتياق , فالسيد المسيح بياخدنى ويفرجنى ويدخلنى إلى حجاله ويكشف لى , وعلشان كده بإستمرار ممكن أتنين بيدخلوا الكنيسة ولكن وهم خارجين لا يكون الإنطباع واحد , يعنى فى فرق بين واحد خرج زى ما دخل وما فرقيتش معاه وما شافش حاجة وقعد يتفرج على الناس وعلى الحيطان وقعد يتكلم مع الناس ويبص على فلان وعلى أبونا وعلى أخونا فلان وفى الآخر خرج زى ما دخل , وبين واحد دخل وخرج وهو فرحان ومرتاح ومليان سلام ومليان سعادة لا يعبر عنها لأنه دخل إلى الحجال فرأى ما لا يرى وسمع مالا يسمع وما لا يخطر على قلب بشر , وهو ده اللى عبر عنه بولس الرسول فى كورونثوس الأولى 2: 9 9بَلْ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «مَا لَمْ تَرَ عَيْنٌ وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى بَالِ إِنْسَانٍ: مَا أَعَدَّهُ اللهُ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ». ولا يقدر أنسان أن ينطق أو يتكلم بها , ولذلك أسرار الكنيسة هى دخول إلى الحجال , فهناك فرق بين واحد بيتناول ومنظرنا السىء واللى داخلين يتناولوا عمالين يزقوا فى بعضيهم وعمالين يتكلموا مع بعض والستات اللى عمالة تبوس فى بعض والرجالة اللى عاملين يسلموا على بعض وبيتناولوا! يعنى أسمهم بيتناولوا , وبين واحد تانى دخل إلى الحجال أو واحد تانى ذاق حلاوة الإتحاد بالله , حقيقى فرق كبير بين الإثنين , وهو فرق بين واحد شاف رؤيا وتمتع بالعريس وواحد تانى ما عملش حاجة , والكتاب المقدس ده مخدع حجال , أوبين واحد بيقرأ الكلمة وبيعدى عليها ويقول أهو بأقرأ علشان أبونا يقول لى أنت قرأت فأقول له قرأت وبعدين يناولنى أو علشان أحضر درس مدارس الأحد وأروح اقول كلمتين للأولاد , أو الواحد بيقرأ الكتاب المقدس كتعويذة , وبين واحد تانى بيقف قدام الكلمة ويقول ده ربنا عايز يقول لى حاجة وبيكشف لى حاجة خصوصية خاصة بيه , طبعا فرق كبير جدا بين اللى بيطلب ويشتاق ويقول لربنا شدنى الشدة لى تعطينى إنتباهه روحية , وبين اللى بيمارس الحاجات دى ومش شاعر بأى حاجة , طيب لما دخلت عروس النشيد(النفس البشرية ) ماذا حدث؟ نَبْتَهِجُ وَنَفْرَحُ بِكَ. نَذْكُرُ حُبَّكَ أَكْثَرَ مِنَ الْخَمْرِ. بِالْحَقِّ يُحِبُّونَكَ. وهى هنا نلاحظ أنها بتتكلم بصيغة الجمع وعلى فكرة اللغة العبرية اللى أتكتب بيها هذا السفر ما يعرفش صيغة التعظيم لأن بعض الناس بتفتكر أن الجمع هو صيغة تعظيم كما فى اللغة العربية وهى هنا صيغة جمع يعنى جمع , فلو أحنا بنفكر أن هذه الكلمات والمشاعر هى مشاعر حسية , فمفيش واحدة بتقول أدخلنى أنا لوحدى ونبتهج ونفرح بك دى جماعة لأن هى لما حاتدخل حاتفرح وتبتهج وتنقل الفرحة والإبتهاج للآخرين وتخرج وتتكلم ذوقوا وأنظروا ما أطيب الرب , طيب أيه اللى أنتى شفتيه وأيه اللى أنتى شعرتى بيه وجعلك تفرحى وتبتهجى , ده نشوف داود لماقعد يتكلم عن موضوع الفرح والإبتهاج ده وبيقول فى مزمور 63: 7- 8 7لأَنَّكَ كُنْتَ عَوْناً لِي وَبِظِلِّ جَنَاحَيْكَ أَبْتَهِجُ. 8اِلْتَصَقَتْ نَفْسِي بِكَ. يَمِينُكَ تَعْضُدُنِي. وحتى لما نتناول عارفين العبارة اللطيفة (قد أمتلأ قلبنا فرحا ولساننا تهليلا ) لما النفس تذوق وعلشان كده نبتهج ونفرح بحب السيد المسيح أو الحب الغافر اللى بيغفر لى كل خطايايا واللى بيسامحنى على كل حاجة وحشة أنا عشتها , وهو الحب المقدس اللى بيطهرنى وبيغسلنى وهو الحب المانح والباذل وأن السيد المسيح بيحبنى علشان كده بيعطينى بإستمرار , وهوالحب المعطى و لأننا مابنقدرش نذوق محبة ربنا لأننا بأستمرار نقول أحنا ماخدناش حاجة من ربنا وربنا لا يعطينا حاجة , لكن لما تشوف عطية ربنا وتفرح بهذ الحب وتفرح بحب السيد المسيح المشبع الممتع اللى بيمتع النفس فعلا , نبتهج ونفرح بك أكثر من كل الخمر الموجود فى العالم , وهى دى النفس اللى فرحت بحب ربنا الغافر والباذل والمانح والمعطى والساتر والمتأنى والمحتمل أكثر من كل خمر موجودة فى العالم , أكثر من خمر اللبس وأكثر من خمر الأكل وأكثر من خمر العلاقات والمعرفة والعواطف والمشاعر , يجب أن نضع خط كبير قوى تحت كلمة نذكر لأن فى سؤال مؤلم جدا للنفس , وإذا كان هذه العروس شعرت بهذا الحب طيب أحنا ليه ما بنشعرش بيه ؟ وعمالين نسمع عن حلاوة ربنا و ربنا اللى بيحبنا ولما حا نقرأ حانشوف أكثر وأكثر طيب ليه أحنا مش شاعرين أن أحنا محبوبين من الله ؟ وليه مش متمتعين بحجال السيد المسيح ؟ حقيقى ده سؤال خطير وحانفضل نجاوب عليه وأحنا بنقرأ باقى السفر , لكن من ضمن الحاجات المهمة جدا كلمة نذكر , طيب أنتم عارفين أحنا ليه مش حاسين بمحبة ربنا ؟ لأن أحنا ما بنفتكرش وجدعان جدا فى النسيان وما بنتذكرش مراحم الله وعطايا الله وحب الله وكل اللى بنفتكره الحاجات السيئة فى حياتنا , يعنى ربنا حرمنى من فلان , ربنا أخذ منى الحاجة الفلانية , ربنا أعطانى التجربة الفلانية , ربنا سقطنى , ربنا ما أعرفش عمل لى أيه, ربنا ربنا ربنا , كل اللى بنفتكره لربنا الحاجات الوحشة اللى فى نظرنا أنها وحشة لكن كل الحاجات الحلوة لا نعطيها أى أهمية , لكن ما أجمل أن النفس تكون ليها ذكريات مع الله وكل ما ترجع لهذه الذكريات ل ما تشعر أنها محبوبة وإن الله فعلا بيحبها , , وداود بيقول فى مزمور 103: 1- 5 1 بَارِكِي يَا نَفْسِي الرَّبَّ وَكُلُّ مَا فِي بَاطِنِي لِيُبَارِكِ اسْمَهُ الْقُدُّوسَ. 2بَارِكِي يَا نَفْسِي الرَّبَّ وَلاَ تَنْسَيْ كُلَّ حَسَنَاتِهِ. 3الَّذِي يَغْفِرُ جَمِيعَ ذُنُوبِكِ. الَّذِي يَشْفِي كُلَّ أَمْرَاضِكِ. 4الَّذِي يَفْدِي مِنَ الْحُفْرَةِ حَيَاتَكِ. الَّذِي يُكَلِّلُكِ بِالرَّحْمَةِ وَالرَّأْفَةِ. 5الَّذِي يُشْبِعُ بِالْخَيْرِ عُمْرَكِ فَيَتَجَدَّدُ مِثْلَ النَّسْرِ شَبَابُكِ باركى يا نفسى الرب ولا تنسى , لأن مجرد ما بننسى أو نتناسى عطايا الله لينا بنفقد إحساسنا بحب الله , لكن لما بتبقى لينا ذكريات حلوة مع ربنا وبنكتبها وبنسجلها ونفتكرها من حين لآخر نستطيع أن أحنا نتمتع بهذا الحب , أفتكرى كده يا نفسى ربنا اللى خلقك ولما خلقك خلقك فى اليوم السادس ولم يخلقك إلا بعد ما خلق ليكى النور وكل الخليقة وجعلك سيد وتاج لهذه الخليقة , فهل نسيتى هذا الموضوع ؟ ودلوقتى شاعرة أن ربنا مش مهتم بيكى ومش معبرك وسايبك وما بيعطيكيش , طيب نسيتى ليه إهتمامه بخلقتك , ده من شدة إهتمامه بيكى خلقك على صورته ومثاله , ياترى مين بيفتكر الموضوع ده ؟ أحنا بنفتكر فقط أننا لم نأخذ ما نريده , مين اللى بيفتكر اللى فداه والى دفع الثمن دمه ؟ مين بيفتكر فداء السيد المسيح ويتذكره ؟ مين بيتذكر ملكوت السموات اللى أعده لينا واللى بيدعونا إليه؟ الحقيقة إحنا محتاجين أن أحنا نذكر وأهكذا يعامل الحب بالجحود وبالنسيان والإهمال وما نفتكرش حاجة من حب ربنا لينا وعلشان كده فاقدين هذا الحب , وبعدين أضافت بِالْحَقِّ يُحِبُّونَكَ. وياريت أن احنا نقف نصلى لربنا فى خلوتنا ونقول له يارب علمنى أنى أذكر وأتذكر حبك بإستمرار كل أيام حياتى , أتذكر وعودك وأتذكر عطاياك وأتغذى بهذا الحب وأمتلىء بيه , ويبقى موضوع بهجة العروسة (نبتهج ونفرح بك) مش عطايا العريس لكن هو العريس ذاته ولذلك قالت بك أى بك أنت يارب وليس لأجل عطاياك وهداياك , ولما قالت بِالْحَقِّ يُحِبُّونَكَ. يعنى حقيقى تتحب , ولو الواحد وقف قدام الكلمة دى (بالحق يحبونك) وسأل نفسه يا ترى هل أنا فعلا بأحب ربنا حقيقى , فين أنا من هذه الكلمة , اللى بيحصرنى من كل جانب بالحب سواء إن كنت مش كويس أو كويس , وهو ده اللى قاله بولس الرسول فى كورونثوس الثانية 5: 14 14لأَنَّ مَحَبَّةَ الْمَسِيحِ تَحْصُرُنَا. إِذْ نَحْنُ نَحْسِبُ هَذَا: أَنَّهُ إِنْ كَانَ وَاحِدٌ قَدْ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ. فَالْجَمِيعُ إِذاً مَاتُوا. لأن محبة الله تحصرنا من كل جانب حاتروح منها فين , والآباء القديسين عاشوا فعلا الآية دى ونفذوها وقالوا بالحق نحبك , بنحبك يارب حقيقى , ومش بنحبك بالكلام أو بمجرد إنفعال عاطفى أو تأثر وقتى أو بمظهرية أو بكلمتين بنقولهم أو برخاوة , فهل ياترى فعلا أنا بأحب ربنا؟ أو أنا من النوع اللى بيدلل الذات وبيشفق عليها الإشفاق الكاذب وعمال أطبطب عليها كل شوية وأقول معلهش ربنا ظلمك ما اعطاكيش , والقديسين فعلا عاشوا ربنا بالحق مش بالكلام وبالعمل وظهر حقهم فى محبة ربنا من خلال عطائهم لربنا , ولو أنا بأحب ربنا فعلا أعطيه , طيب أنا ماذا أعطيه؟ هل أعطيه من وقتى أو من مشاعرى أو من صحتى أو من إهتمامى ومن مشغولياتى , واللا ربنا حاجة من ضمن الحاجات الموجودة ويمكن كمان أقل حاجة فى الحاجات الموجودة فى حياتى وأن أتبقى ليه أعطيله وأن لم يتبقى خلاص , والحقيقة وأنا بأقرأ فى بستان الرهبان وجدت مجموعة قصص رائعة عن العطاء وعن الناس اللى أحبت السيد المسيح فأعطت وفى قصة شهيرة عن الراهب الأب صرابيون وهو كان بيحب ربنا جدا وتلخص الحب ده فى أنه كان عمال يعطى يعطى يعطى , وكان عنده أنجيل وفى مرة من المرات خرج للسوق وهو ماشى وجد واحد عريان فراح قلع جلابيته وأعطاها له وهو ماشى قابل تلميذه وسأله التلميذ مين اللى أخذ هدومك ؟ فراح قال له ببساطة أصل الأنجيل اللى فى أيدى كل ما أفتحه يقول لى إذا أردت أن تكوم كاملا فبع كل مالك وأعطى الفقراء وكان كل اللى عندى هو الجلابية اللى أنا لابسها فأعطتها للأنسان الفقير فمشى تلميذه وتركه , وبعدين وهو ماشى وجد واحد تانى قابضين عليه لأن عليه دين , وهو ما معهوش حاجة لأن حتى الجلابية قلعها لكن كان معاه الإنجيل فراح بايع الإنجيل ودفع ثمن الدين , ورجع الدير وتلميذه سأله فين يا أبونا الإنجيل اللى كنا بنتعزى بيه فقال له ببساطة أعمل أيه كل شوية يقول لى بيع بيع رحت بايعه , ما هو ده اللى أتبقى , بالحق يحبونك , وهو ده السؤال إذا كنت فعلا بأحب ربنا طيب أنا بأعطى ربنا أيه؟ , القديسين بالحق يحبونك فى عفتهم , يوسف الصديق تمسك بعفته لأنه بيحب ربنا ( كيف اصنع هذا الشر العظيم وأخطىء إلى الله ) , بالحق يحبونك لأنهم واثقين فيك , ونشوف أيوب اللى وثق فى ربنا وكان عنده إيمان شديد جدا بالرغم من أن ربنا أدخله فى تجارب شديدة فنلاقيه بيقول عبارته الشهيرة (ولو قتلنى لوثقت فيه) يعنى حتى لو ربنا قتلنى يعنى موتنى غدرا لوثقت فيه , بالحق يحبونك , طيب ياترى أنا فعلا بأحب ربنا بهذا الحق ؟ هل هى حقيقة واللا لأ ؟ وعروس النشيد كل خطوة كانت بتخطوها كانت بتسلمها للخطوة التانية , أجذبنى فجذبها لحد ما أدخلها الحجال ففرحت وأبتهجت ولما فرحت وأبتهجت أحبته فعلا لأن هو صار موضع أبتهاجها وفرحتها وبعدين أبتدأت تنظر لنفسها , طيب شافت أيه وقالت أيه ده اللى حانعرفه فى الجزء التالى .
والى اللقاء مع الجزء الثانى وبقية الإصحاح الأول راجيا أن يترك كلامى هذا نعمة فى قلوبكم العطشه لكلمة الله ولألهنا الملك والقوة و المجد إلى الأبد آمين.

أخوكم +++ فكرى جرجس

التعديل الأخير تم بواسطة FIKRY ; 21 - 12 - 2013 الساعة 11:53 PM
رد مع اقتباس
قديم 22 - 12 - 2013, 07:05 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,730

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: تأملات وقراءات فى سفر نشيد الأنشاد الإصحاح الأول (1)

مشاركة جميلة جدا
ربنا يباركك
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 12 - 2013, 08:40 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
FIKRY Male
ابتديت اشد حيلى


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1386
تـاريخ التسجيـل : Aug 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 49

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

FIKRY غير متواجد حالياً

Baptist رد: تأملات وقراءات فى سفر نشيد الأنشاد الإصحاح الأول (1)

أشكرك على محبتك للرب يسوع
  رد مع اقتباس
قديم 23 - 12 - 2013, 07:29 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
FIKRY Male
ابتديت اشد حيلى


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1386
تـاريخ التسجيـل : Aug 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 49

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

FIKRY غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تأملات وقراءات فى سفر نشيد الأنشاد الإصحاح الأول (1)

الأخت ماريا
الحقيقة موضوع توبة سليمان من عدم توبته مش أحنا اللى نقول تاب لأننا مانقدرش نقول كده وإلا نحل مكان الله وهو اللى يقول هو تاب أو لأ أو أنا تايب أو لأ , فقط ربنا هو الوحيد اللى ليه السلطان يقول تاب أو لأ , لو عو تاب كان على الأقل ذكر ربنا أنه تاب زى داود أبوه وربنا قال أن داود تاب , ألأهم من كده أن فى ناس قديسين كثيرين بيوصلوا لقمة الروحانيات وفجأة بيضعفوا ويسقطوا زى أوطاخى ونسطور وأوريجانوس , زى ديماس اللى قال عليه بولس الرسول ديماس تركنى وأحب العالم الحاضر , على العموم لو عندك آيات بتقول أن سليمان تاب ياريت تكتبيها وكلنا بنستفاد
أشكر ليكى غيرتك على سليمان الملك ولكن فى آية بيقولها رب المجد وهى ويل لمن تأتى به العثرة , ولو كملتى الملوك الثانى لعرفتى قد أيه أعثر سليمان شعبه بعدم هدمه المعابد والأنصبة اللى بناها هو وبعدين بتقولى عليه تاب!حتى لو تاب فرضا حايروح فين من آية السيد المسيح ويل لمن تأتى به العثرة
أشكرك
أخوكى فكرى جرجس
  رد مع اقتباس
قديم 23 - 12 - 2013, 08:50 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
ماريا تى ثيؤتوكوس Female
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية ماريا تى ثيؤتوكوس

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 693
تـاريخ التسجيـل : Sep 2012
العــــــــمـــــــــر : 41
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 5,480

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

ماريا تى ثيؤتوكوس غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تأملات وقراءات فى سفر نشيد الأنشاد الإصحاح الأول (1)

أولاً : نحن نعلم أن كلمة الله المقدسة كتبها أناس قديسون مسوقين من الروح القدس فهذا يعني أن الوحي شهد شهادة ضمنيه بأن سليمان لم يهلك
ثانياً : إن من يقول بأنه هلك فهذا لأنه يؤمن بهلاك المؤمن فلكي يثبت عقيدته يريد أن يثبتها بحالة سليمان ونحن نعلم أن المسيح قال : خرافي تسمع صوتي و انا اعرفها فتتبعني. و انا اعطيها حياة ابدية و لن تهلك الى الابد و لا يخطفها احد من يدي. ( يو 27:10و28)
ثالثاً : الله يغفر ويصفح لأي إنسان يتوب وهذا دليل على محبته التي بلا حدود فعندما يغفر لسليمان بعد توبته فهذا دليل على أمانته ورحمته
رابعاً : الشخص التائب يكرز للآخرين كما حدث مع المرأة السامرية ونحن نجد سليمان الحكيم يحذرنا من مرارة الخطية ويوصينا بالاقتراب من الحكمة وما الحكمة إلا شخص ربنا يسوع المسيح المذخر فيه كل كنوز الحكمة والعلم
خامساً : قد يذكر أحدهم أنه لم يذكر اسمه في سحابة الشهود الواردة في سفر العبرانيين وللرد على ذلك نقول : ليس معنى عدم وجوده ضمن سحابة الشهود دليل على هلاكه بل ان الكاتب نفسه يذكر أنه يحتاج إلى وقت كبير ليذكر الجميع واحداً واحداً ولو أن لديه وقت لذكر سليمان
سادساً: سحابة الشهود تذكر أبطال الإيمان فعدم ذكره ربما لأن سليمان لم يكن لديه الايمان الخارق الصانع للمعجزات مثل دانيال والفتية
سابعاً : هناك قديسين في العهد القديم لم يذكروا في سحابة الشهود أمثال ايليا واليشع ونحميا وعزرا واستير والاثنى عشر نبياً الصغار وحزقيال وإرمياء وغيرهم الكثيرين فهل هذا دليل على هلاكهم ؟
ثامناً : هناك آيات كثيرة تخبرنا أنه تاب وسفر نشيد الأنشاد الذي كتبه بلغة رمزية يقول الشراح أنه قدس أقداس الكتاب المقدس
هل بعد هذا كله يكون قد هلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وحضرتك حر فى رايك طبعا لكن ده رأى

التعديل الأخير تم بواسطة Mary Naeem ; 24 - 12 - 2013 الساعة 11:14 AM سبب آخر: بناء على طلب العضوة
  رد مع اقتباس
قديم 24 - 12 - 2013, 05:15 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
FIKRY Male
ابتديت اشد حيلى


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1386
تـاريخ التسجيـل : Aug 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 49

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

FIKRY غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تأملات وقراءات فى سفر نشيد الأنشاد الإصحاح الأول (1)

الأخت ماريا
ربنا بيتعامل مع كل نفس بشرية بحب مرة وأثنين وثلاثة وتارك لها حرية أن تقول له لأ أنتى مقتنعة أنه تاب أنتى معندكيش أى دليل أنه تاب سوى سفر الجامعة وكمان سفر الجامعة لو قرأتى مقدمة أبونا عبد المسيح بسيط حاتعرفى أن لا أحد يستطيع أن يقول متى كتب السفر ومن كتب السفر , وكل علماء الكتاب المقدس لم يجمعوا من هو كاتب السفر لأسباب كثيرة سأتناولها بتدقيق فى أحدى تأملاتى القادمة , أنا احترم رأيك وأنتىحرة لكن لازم تبحثى أكثر لأن رب المجد قال فتشوا الكتب ولا تجعلوا أحد يصلكم , الروح القدس تعامل مع كثيرين زى بلعام مثلا , فهل بلعام تاب وهو الذى نطق بأجمل نبوؤات عن ميلاد السيد المسيح ؟! لكن الكتاب بيقول على ضلالته ضلالة بلعام , وهكذا الكتاب المقدس ذكر فى نحميا 13: 25- 27 25فَخَاصَمْتُهُمْ وَلَعَنْتُهُمْ وَضَرَبْتُ مِنْهُمْ أُنَاساً وَنَتَفْتُ شُعُورَهُمْ وَاسْتَحْلَفْتُهُمْ بِاللَّهِ قَائِلاً: «لاَ تُعْطُوا بَنَاتِكُمْ لِبَنِيهِمْ وَلاَ تَأْخُذُوا مِنْ بَنَاتِهِمْ لِبَنِيكُمْ وَلاَ لأَنْفُسِكُمْ. 26أَلَيْسَ مِنْ أَجْلِ هَؤُلاَءِ أَخْطَأَ سُلَيْمَانُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ وَلَمْ يَكُنْ فِي الأُمَمِ الْكَثِيرَةِ مَلِكٌ مِثْلُهُ وَكَانَ مَحْبُوباً إِلَى إِلَهِهِ فَجَعَلَهُ اللَّهُ مَلِكاً علَى كُلِّ إِسْرَائِيلَ. هُوَ أَيْضاً جَعَلَتْهُ النِّسَاءُ الأَجْنَبِيَّاتُ يُخْطِئُ. 27فَهَلْ نَسْكُتُ لَكُمْ أَنْ تَعْمَلُوا كُلَّ هَذَا الشَّرِّ الْعَظِيمِ بِالْخِيَانَةِ ضِدَّ إِلَهِنَا بِمُسَاكَنَةِ نِسَاءٍ , أَجْنَبِيَّاتٍ؟» يعنى لو نحميا عارف أنه تاب كان قال ونحميا جاء بعد السبى , و نحميا لم يعاصر لكن عارف أن الملك يوشيا حفيد داود هو الذى هدم كل المعابد والأنصبة اللى عملها جده سليمان ولذلك أتعلم الدرس فى إحتيار الكهنة وتبع وصية الله التى لم يتبعها سليمان وكأن التوبة سهلة جدا ويللا نتوب تبنا وربنا بينضحك عليه فإن حكمة سليمان لم تنطبق على حياة سليمان [وَهُوَذَا أَعْظَمُ مِنْ سُلَيْمَانَ هَهُنَا]. وهو ده اللى قاله السيد المسيح حتى أن ملكة سبأ كرمها السيد المسيح وكان بالأولى يكرم سايمان لو تاب .
للموضوع بقية وأنا قلت فى التأملات بعاليه هذا النص وحكاية توبة سليمان وعدم توبته سنتناولها فى تأملات مستقلة أن شاء ربنا يسوع المسيح .
أشكرك مرة تانية على غيرتك , ومفيش مؤمن بيهلك إلا لو أراد أن يهلك هو , ومفيش حاجة أسمها عقيدة هلاك امؤمن وحتى الآية اللى أنتى جبتيها لا تنطبق على سليمان لأنه لم يتبع الرب ومش أنا اللى بأقول الكلام ده لكن ربنا هو اللى قاله ولما تقراى الشاهد بعاليه حاتلاقيه كلام ربن مش كلامى أنا , والحقيقة حكاية سليمان تجعلنا نأخذ درسا بأ نعيش حياة التوبة يوميا وليس أحد بمأن من محاربات الشيطان ولذلك حياة التوبة اليومية المعاشة هى فقط التى تنجينا من مكائد الشيطان , فأرجوكى لا تضيعى وقتك فى جدل أراد الشيطان أن يدخلنا أليه , ويفقدك سلامك مع نفسك
وأشكرك مرة أخرى
أخوكى فى المسيح فكرى جرجس
  رد مع اقتباس
قديم 24 - 12 - 2013, 06:02 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
ماريا تى ثيؤتوكوس Female
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية ماريا تى ثيؤتوكوس

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 693
تـاريخ التسجيـل : Sep 2012
العــــــــمـــــــــر : 41
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 5,480

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

ماريا تى ثيؤتوكوس غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تأملات وقراءات فى سفر نشيد الأنشاد الإصحاح الأول (1)

الاختلاف فى الراى لايفسد للود قضيه
انا بحترم رأيك صدقنى
بس دى قناعتى الشخصيه ومرتاحه جدا للراى ده
وخصوصا حضرتك بتقول ان اباء الكنيسه نفسهم منقسمين
حول اذا كان فعلا قدم توبه او لم يقدم
اكيد منتظره تأملات حضرتك الجديده
ربنا يباركك
  رد مع اقتباس
قديم 24 - 12 - 2013, 06:18 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
اوفا Female
..::| مشرفة |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 718
تـاريخ التسجيـل : Sep 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,836

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

اوفا غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تأملات وقراءات فى سفر نشيد الأنشاد الإصحاح الأول (1)

شكرا فكرى ربنا يعوضك
  رد مع اقتباس
قديم 25 - 12 - 2013, 04:35 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
FIKRY Male
ابتديت اشد حيلى


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1386
تـاريخ التسجيـل : Aug 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 49

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

FIKRY غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تأملات وقراءات فى سفر نشيد الأنشاد الإصحاح الأول (1)

أشكرك وربنا يباركك
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تأملات وقراءات فى سفر عاموس الإصحاح الثانى
تأملات في سفر نشيد الأنشاد - لقداسة البابا شنودة الثالث
تأملات وقراءات فى سفر نشيد الأنشاد
تأملات في سفر نشيد الأنشاد
تأملات وقراءات فى الأسبوع الأول من الصيام الكبير أحد الكنوز الجزء الأول


الساعة الآن 05:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025