منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه



العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 12 - 2013, 08:48 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,277,849

الــــــرعاة ......
الــــــرعاة ......


قال الرجال الرعاة بعضهم لبعض: لنذهب الآن إلى بيت لحم وننظر هذا الأمر الواقع الذي أعلمنا به الرب. فجاءوا مُسرعين ( لو 2: 15 ، 16)
أول ما يلفت النظر في هؤلاء الرعاة البسطاء الذين كانوا موضع اهتمام السماء، هو إيمانهم البسيط. فعندما كان الملاك يتحدث إليهم كانوا مُنصتين، ثم عندما سبّح جمهور الجُند السماوي كانوا مبهورين، لكن بمجرد أن مضت عنهم الملائكة إلى السماء، قال بعضهم لبعض: «لنذهب الآن إلى بيت لحم وننظر هذا الأمر الواقع الذي أعلمنا به الرب».

إنهم لم يقولوا: "لننظر هل هذه الأمور هكذا أم لا؟" بل إذ كان إيمانهم بسيطًا، فإنه لم يكن في قلوبهم مكان للشك. فطالما أن السماء أعلنت ذلك الإعلان، فإن السماء لا تكذب مطلقًا.

لقد قال الرجال الرعاة بعضهم لبعض: «لنذهب الآن». ونحن نعلم أن وقت ظهور الملائكة لهم كان ليلاً، لكنهم مع ذلك قالوا: «لنذهب الآن». لم ينتظروا إلى ضوء الصباح، بل كان شوقهم جميعًا أن يذهبوا فورًا.

عزيزي، أ يوجد وقت تقول عنه إنه غير مناسب لخلاص نفسك؟ هب أنك تقرأ هذا الكلام في سكون الليل أو في وقت غير مناسب لأداء عديد من الأعمال، فهل هو أيضًا غير مناسب لتتجه بقلبك إلى الله طالبًا البركة والخلاص؟ إذًا فاستمع إلى أولئك البسطاء من الرعاة الذين قالوا: «لنذهب الآن».

إن أولئك الرجال الرعاة البسطاء المؤمنين، اختاروا التوقيت الصحيح، وذهبوا إلى المكان الصحيح، واتخذوا الأسلوب الصحيح، نحو الغرض الصحيح.

والتوقيت الصحيح هو الآن. لذلك قالوا: «لنذهب الآن». هذا ما يجب أن يكون عليه الحال دائمًا في أمور الله.

والمكان الصحيح، هو ذلك المكان الذي حددته كلمة الله قبل مئات السنين، وتأكد تلك الليلة برسالة الملاك. أعني به «بيت لحم» "بيت الخبز". لذلك قالوا: "لنذهب الآن إلى بيت لحم».

أما الغرض الصحيح فهو: «لننظر هذا الأمر الواقع الذي أعلمنا به الرب». لم يقولوا الذي أعلمنا به الملاك، بل أعلمنا به الرب الذي أرسل الملاك.

وأخيرًا، فإن الأسلوب الصحيح هو السرعة. إذ يقول الكتاب: «فجاءوا مُسرعين». وكم يُسَر الله أن يرى فينا الشغف بالأمور الروحية.

فجاءوا مُسرعين، ووجدوا مريم ويوسف والطفل مُضجعًا في المذود. فلما رأوه أخبروا بالكلام الذي قيل لهم عن هذا الصبي ( لو 2: 16 ، 17)
كم كانت كلمات الرعاة هذه تعزية لقلب المطوبة مريم ...
أتراها صُدمت وهي تلد عمانوئيل في مكان للبهائم؟ قبل أن يطلع النهار كان الرعاة قد حضروا وأخبروا بالكلام الذي قيل لهم عن الصبي، ولهذا نقرأ أن «كل الذين سمعوا تعجبوا مما قيل لهم من الرعاة. وأما مريم فكانت تحفظ جميع هذا الكلام متفكرة به في قلبها».

وأما الرعاة أنفسهم فقد رجعوا بعد تلك الزيارة القصيرة، وقد امتلأت نفوسهم بركة في تلك الليلة التي لا تُنسى، إذ يقول البشير: «ثم رجع الرعاة وهم يمجدون الله ويسبحونه على كل ما سمعوه ورأوه كما قيل لهم».

إنهم أولاً سمعوا رسالة السماء، وسمعوا تسبيحة الجُند السماوي. أما الآن فقد رجعوا يسبحون على ما سمعوا ورأوا. فلقد رأوا بعيونهم المخلص، المسيح الرب، عمانوئيل. وهكذا كافأ الله إيمانهم البسيط إذ صاروا أول بشر، بعد المطوبة مريم ويوسف رجلها، ينظرون وجه الطفل السماوي العجيب، مسيح الله، في ذات ليلة ميلاده.

وكل رحلة تبدأ بتصديق الخبر، لا بد أن تُختم برؤية المخلص، مسيح الله. وكل رحلة تُختم برؤية المخلص المسيح، لا بد أن يعقبها تسبيح يستمر العمر كله، بل والأبدية أيضًا!

لقد سمعوا أولاً تسبحة الملائكة، لكنهم بعد أن رأوا مسيح الله لم يعودوا مجرد مستمعين للتسبيح، بل هم أنفسهم سبحوا الله. فتصاعد التسبيح من الأرض إلى السماء ردًا على تسبيح السماء إلى الأرض. بل ربما كانت النغمة ورنة الفرح في تسبيح هؤلاء البسطاء، لا نجد ما يشبهها في نغمة الجُند السماوي. ألم يَقُل الملاك: «وُلد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب؟». صحيح لقد تراءى الله لملائكة، فسبّحوا تسبيحتهم الجميلة، لكن المسيح لم يأتِ ليفدي الملائكة، بل لكي يخلّص البشر.

طوباكم أيها الرعاة، لقد تعلمتم لغة أهل السماء بمجرد أن وقعت أعينكم على ضيف السماء.

لكن هذا التطويب الذي للرعاة هو من حقك أنت أيضًا، أيها القارئ الكريم، إن رأيت مسيح الله بالإيمان. المسيح الذي كان مضجعًا في مذود من ألفي عام. والذي مات أيضًا من أجلنا، لكنه قام أيضًا، وهو الآن فوق جميع السماوات.
رد مع اقتباس
قديم 13 - 01 - 2014, 04:05 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
nasser Male
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية nasser

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1213
تـاريخ التسجيـل : Apr 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 22,672

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

nasser غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الــــــرعاة ......

طوباكم أيها الرعاة...
موضوع جميل جدا
شكرا مارى
  رد مع اقتباس
قديم 14 - 01 - 2014, 07:25 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,277,849

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: الــــــرعاة ......

شكرا على المرور
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024