|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ماهي الطرق المسيحية والطرق الخاطئة في التربية كثير من الاسر المسيحية تمارس التربية بالفطرة فتجد بعض الاباء اشداء علي ابنائهم وهؤلاء يشبهون الضباط اللذين يدربون الجنود في الجيش وتجد البعض الاخر يتبعون اساليب رخوة فيعتقدون ان تجاهل السلبيات الخاطئة من الاطفال يعطي نتائج افضل ويتبقي نوعا اخر من التربية وهو الضرب بالعصا رغم هذة الطريقة لها مكان في لاقاموس التربية لكنها ليست الطريقة الصحيحة لكن في بعض الحالات هي الطريقة المثلى ما هي الطريقة الصحيحة التي يمكن استخدامها؟ الطاعة هي بداية التلمذة:- البيت الذي يتعلم فية الابناء الطاعة يسود فية السلام أدب ابنك فيريحك ويعطي نفسك لذات (مثال29-17) الطاعة لابد من زرعها في قلوب الابناء وينبغي ان يصر الاباء علي طاعة الابناء لهم وهذا يكون منذ الصغر فاذا سمح الاباء للابناء ان يتجاهلوا اوامرهم سيحدث هذا مرارا وتكرارا لانهم عرفوا ما هي نقطة ضعف الاباء وعلى عكس ذلك .بعض الاباء يستسلموا ببساطة والنتيجة يتحول الابناء ليصبحوا علي كرسي القيادة في الاسرة مقاومين اباءهم في اصرار على تنفيذ ارادتهم وهذة بعض النقاط العملية التي تساعد الاباء على البقاء في قيادة الاسرة -اعلم ان الاباء هم دائما المسئولين كاباء وضعنا الرب قادة على ابناءنا لنكون امناء على حياتهم وحالتهم الروحية وسيكون هناك ضرركبير عليهم اذ لم ناخذ هذا الدور بجدية لا ينبغي ان يضعف الابن من عزيمة الاب والام فعندما يتخذ الاباء قرارا ما لاينبغي ان يكون هناك رجعة فية ولكن هذا لا يعني انة عندما يتقدم اليك ابنك بطلب معقول تتجاهلة حتى تكون عند مبدأك وكلمتك لكن كن متجاوبا مع طلبات ابنك المعقولة ولتكن حازما امام الانانية والنقاش والتذمر . -احترس من الحلول الوسط اذا قبل الاب والام عصيان الطفل اصبحت المجادلات والمناقشات هي الحالة الطبيعية بعد كل طلب يطلبة الابن ويميل الاباء الى التهاون وسينتج ذلك عن تمرد الطفل . فشل التلمذة يمكن في خطأ ما في الاباء اذا كانت حالة الابناء هي عناد وحماقة وجدال وعدم احترام واضح للكبار فهذا ليس خطأ الابناء لكن اللوم يقع علي الاباء من سمحوا لان تكون سلوكيات الابناء كذلك فلم يخلق الة الابناء بخطأ في شخصياتهم لكن هذا الخلل اكتسبة الاطفال بعد ذلك ونفس هذا الامر مع الاطفال المهزبين المطيعين ويتحلون بصفات الاحترام والادب . هم ايضا لم يولدوا كذلك فهذة الصفات قد زرعت فيهم ولم يتوارثونها في جيناتهم . انة امر حقيقيان كل طفل ولد بميول تختلف عن الاخر فالبعض لهم ارادة قوية والبعض الاخر يحبون التواجد خارج البيت والمغامرة اكثر من غيرهم وهناك ايضا من يترددون في اتخاذ القرارات ويعانوا من الانطوائية ولابد ان يدرك الاباء شخصية ابنائهم ويساعدوهم ان يخرجوا الصالح منها وفي نفس الوقت يساعدوهم كيف يتحكموا في السئ منها . ورغم ان البعض يلقون اللوم علي المجتمع والتليفزيون ونظام التعليم او الكنائس التي يذهبوا اليها لكن المؤسف ان نقول ان سلطة الاباء تلاشت وذلك لانهم لم يقوموا بدورهم لكن اعلم ان الشخص الوحيد الذي وكلة الله علي تربية الطفل هو ابوة وامة . هناك بعض الامور التي يتجنبها الاباء ليكونوا لهم تأثير قويا على ابنائهم تجنب عدم الحزم كسر جوني الصغير الفازة بسبب تعدي القاعدة التي وضعها ابواة والتي تقول لا للعب الكرة في البيت! والسؤال الان هل هذة اول مرة يتعدى جوني قاعدة ما؟ اذ لم تكن هذة اول مرة يتعدى جوني الاوامر فمعنى ذلك ان الابوان تجاهلا هذا التعدي عندما وقع قبل ذلك ؟ الدرس المفيد هنا ان عجز الاباء عن الحزم سيجعل القواعد التي يضعونها ما هي الا وسائل تحكمية وهذا سيؤدي بدورة الي صراع بين الابن والوالدين - العجز عن التحكم في الغضب اذا شتم جوني الصغير لانة كسر الفازة او اذا سبة ابواة بانة غبي او معتوة او مهمل ستضيع بذلك كل فرص لتوجية سلوكة فلن يستمع لكلمات التوجية لان كلمات الشتيمة ستكون ملآت اذنية حتى بعد ان يهدأ الوالدين ونفس الامر صحيح مع الافعال الجسدية فاذا ضرب جوني الصغير او صفع فلن يكون هناك مجال لتوجية سلوكة وذلك لان السلوكيات تؤثر علي التلمذة الغير مستحبة ولان الغضب لا يترك اية تاثيرا -عدم الرغبة في مواجهة السلوكيات الخاطئة اذا كرر جوني لعب الكرة في البيت وتصادف ذلك مع عدم وفاء الوالدين باخذ جوني الى النادي فقد قرروا كاباء تجاهل امر عدم طاعة جوني لهما بلعب الكرة في البيت فاذا اراد جوني ان يلعب الكرة مرة اخرى ذاخل البيت لن يكون هناك ما يمنعة وسيكون جوابة على والداة اذا واجهاة بانة كان ان عندما فعل ذلك مسبقا وهذا سيجعل الوالدان يتهاونا في تنفيذ ما تنص علية القاعدة الرد بالنفي دائما كثيرا ما يسرع الابوان بالرد بالنفي وهذا لا يشجع الابناء على السؤال مرة اخرى فيفعلوا ما يروق لهم دون استشارتهم جوني يجب ان يلعب الكرة داخل البيت وهو لا يعلم ان ذلك ممنوع فبدلا منان يأخذ كورتة ويكسر القاعدة يذهب وياخذ كورتة المصنوعة من قماش ويسأل ابواة اذا كان بامكانة ان يلعب بها في غرفة المعيشة فيوافق الاب ثم يقترح الابن ان يلعب بها في الطرقة حيث لا يوجد هناك فازات ليكسرها بهذة الطريقة يتحقق التواصل بين الاباء والابناء . عدم التمسك بالتلمذة الكتابية تمتلئ الارفف التي في بيوتنا بالعديد من الكتب عن مساعدة النفس وغيرها عن كيفية فعل العديد من الامور وايضا كتب عن الابوة والامومة ولدينا الكثير من المقالات عن الاكتشافات الحديثة في كيف نصبح اباء مؤثرين باقل جهد واقل وقت رغم ذلكنحن بحاجة الى قيادة الهية والا ستفشل كل محاولاتنا ان لم يبني الرب البيت فباطلا تعب البناؤون ان لم يحفظ الرب المدينة فباطلا يسهر الحراس(مز 127 -1) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يغلق أمامنا الطرق الخاطئة 🙂 |
التربية المسيحية |
التربية المسيحية 2 |
التربية المسيحية |
التربية المسيحية |