معنى الوصية
هى مبداء الرضا و الاختيار اى ان يتبع الانسان الوصية بملء حريته و بمحض ارادته و يختار السلوك بالوصية اقتناعا منه باهميتها لحياته
ويتخذها منهجا له و يشعر ان الوصية تلبى احتياجاته الداخلية و بذلك تكون الوصية نابعة من داخل الانسان وليست مفروضة عليه من الخارج
اما الفرض فهو قانةن مطلوب من الانسان ان يطبقة ويخضع له كان لديه اقتناع داخلى به ام كان الخضوع نوعا من التعود على السلوك وفقا
لهذا القانون
اذن الوصية قانون داخلى ينبع من داخل الانسان حيث يسكن الروح القدس فى اعماق المسيحى و يعلمه كل شئ و يذكره بكل وصايا المسيح
اما الفرض فهو مجرد قانون خارجى
شريعة العهد القديم كانت فروضا
قدم الناموس للانسان قوانين و فروضا خارجية وكان دور الناموس ان يكشف حقيقة الخطيئة " لان الناموس معرفة الخطية "
ولكن لم يكن الناموس بقادر ان يعطى الانسان الامكانية تنفيذ الوصية و السلوك بها سلوكا كيانيا ولذلك كان اليهود يحفظ وصية " لاتقتل "
ولكنه كان يحقد ويغضب على اخيه فهو هكذا يحفظ وصيه لاتقتل ما دام لم يتطاول على اخية بالقتل الفعلى
الوصية المسيحية روح لا حرف
" سمعتم انه قيل لا تقتل اما انا فاقول لكم ان كل من يغضب على اخيه باطلا يكون مستوجب الحكم "(مت 5 :22 )
لا يتطاول احد على اخر بالقتل ما لم يحقد اولا ثم يغضب فالقتل هو الشكل النهانى هنا يحول المسيح ذهن الناس من الشكل الى الجوهر
فلا يكتفى بالحفاظ على شكل الوصية عد القتل انما يدخل الى الجوهر اى عدم الحقد = المحبة انه لكى لا اقتل ينبغى ان احب والمحبة
القوية ليست من طبعى لانى فى ومن ما بعد السقوط ولكن ما ان صرت مسيحيا حتى وهبنى الله نعمة الروح القدس
الوصية المسيحية سلوك ايجابى
احبوا اعدائكم وليست مجرد فعل سلبى لا تقتل
الوصية المسيحية لها بعد داخلى اعمق فى النفس نسمية " روح الوصية " فما دام روح الله ساكنا فينا فلنا امكانية ان نتمم الوصية
لتنفيذها