|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فاطمة ناعوت وزير التعليم يحنث بعهده وعدَنا وزيرُ التربية والتعليم أن يُصلح الخطأ الجمالي والأخلاقي الفادح الذي وقع فيه حين لم يعدل في الموت بين الشهيد محمد من جهة، والشهيدتين مريم نبيل ومريم أشرف من جهة أخرى. ... أما الخطأ فهو أن أمر بصرف ثلاثين ألف جنيه لأسرة الطفل الشهيد محمد كمواساة. بينما أمر بخمسة آلاف جنيه فقط لكل أسرة من أسرتي المريمتين! وأما إصلاح الخطأ، فبعدما نبهناه إلى خطأه، وعد السيد الوزير بالمساواة بين الشهداء الثلاثة ومنح كل أسرة من أسرهم ثلاثين ألف جنيه. وأما الحنث بالوعد، فهو أن الوزير لم يفِ بوعده الذي وعد!!!!! بدايةً، لا الخمسة آلاف جنيه، ولا الثلاثون ألفًا، ولا ملايين الدنيا تعوض أم ثكلى عن فقد فلذة فؤادها، ولا كنوز الأرض تساوي دمعة حارقة تكوي قلبها المصدوع كل مساء وهي تتأمل سرير طفلها الشاغر. ففيم البخلُ فيما لا تملك؟ كأنك تمنحهم من جيبك الخاص؟! ليت لدي ما أمسح به دمعة على وجنة، والله ما بخلتُ بروحي، فلمَ وفيم وبأي حق تبخل أنت أن تمسح دموع أمٍّ من الشعب، بأموال الشعب؟ الموت، يا عزيزي الوزير المحترم، محترمٌ لا يفرّق بين مسلم ومسيحي وهندوسي وبوذي وملحد. إنما نحن البشر العنصريين، المحرومين من جمال الروح، مَن نفرّق بين الناس ونمايز بينهم حسب عقيدتهم. لهذا، فالموت أكثر منّا نبلا وجمالا وعدلا. ها هما الشيكان اللذان تسلمتهما أسرتا مريم نبيل ومريم أشرف بعد تصريحاتك الزائفة التي صفقنا لها طويلا. فكيف يفعل هذا، وزير (تربية) و(تعليم)؟ فاطمة ناعوت |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|