|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بيان للجماعة الإسلامية بخصوص عاصم عبد الماجد بيان للجماعة الإسلامية يقبل استقالة عاصم عبد الماجد وآخر ينفى.. قيادى بالجماعة: نتبرأ من تصريحاته وليس شخصه.. وعدم التواصل بين المسئولين سبب الخطأ.. ومصادر: غضب بسبب خروج عدد من القيادات من مصر أثار بيان الجماعة الإسلامية حول تبرأها من الشيخ عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة، والهارب إلى قطر، على لسان الدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة، جدلا كبيرًا، حيث أصدرت الجماعة بيانًا بعد ذلك تنفى فيه قبولها استقالة عبد الماجد. تصريحات عبد الماجد الأخيرة فى قناة الجزيرة، والتى وصف فيها الجيش المصرى بالاحتلال، ونبرة التحريض لاسيما فى لقائه الثانى بالفضائية القطرية، جعل عدد من قيادات الجماعة تطالب بقبول استقالته. من جانبه، قال طه على المحلل السياسى والقيادى بالجماعة الإسلامية، إن التبرؤ ليس من الشيخ عاصم عبد الماجد، بل من تصريحاته الأخيرة، مشيرًا إلى أن التيار الإسلامى يحتاج إلى التماسك الآن أكثر من أى وقت آخر. وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن سبب وجود بيان يتبرأ من عبد الماجد، وبيان آخر ينفى نظرا لعدم وجود تواصل بين المسئولين فى المكتب الإعلامى، مشيرًا إلى أن تسريب البيان الذى يتبرأ من الجماعة بهدف الإضرار بها، والادعاء بأنها تتفكك وغير متماسكة. وأوضح أن عبد الماجد، هو عضو بمجلس شورى الجماعة، والتصريحات التى يقولها تمثله هو، مشيرًا إلى أنه كان قد عرض على الجماعة إما أن تتحمل مسئولية ما يصرح به عبد الماجد، أو تعلن عن تنصلها من تصريحاته، وأنها تمثله هو. وشدد على أن الجماعة لم ولن تتجه إلى العنف، ولن تشجع على ممارسة العنف، لافتًا إلى أنها تسعى لإيجاد حل سياسى لإنهاء الأزمة الحالية، طبقًا لمقولة الشيخ عبود الزمر القيادى بالجماعة الإسلامية "انطلق قطار السلمية ومن يريد العنف فليبحث له عن مكان غير الجماعة الإسلامية". وكشفت مصادر مسئولة داخل الجماعة، عن وجود عدد من قياداتها خارج مصر، متوجهين إلى عدد من البلدان، من بينهم الشيخ طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية المتواجد الآن فى السودان، وأسامة رشدى عضو المكتب السياسى للحزب، المتواجد فى تركيا، وخالد الشريف المستشار الإعلامى للحزب المتواجد فى تركيا أيضًا، بجانب عاصم عبد الماجد المتواجد فى قطر حاليًا. وأوضحت المصادر، أن هروب هذه القيادات أحدث مشكلة كبيرة داخل صفوف شباب الجماعة الإسلامية، بعد أن وجدوا قياداتهم قد خرجوا من البلاد تاركين الشباب. ونفى المكتب الإعلامى للجماعة الإسلامية ما تردد على بعض المواقع الإلكترونية بتقدم المهندس عاصم عبد الماجد باستقالته من مجلس شورى الجماعة الإسلامية، وقبول الدكتور عصام دربالة لهذه الاستقالة. وأكد أنه لا يملك حتى مجلس شورى الجماعة الإسلامية البت فى استقالة المهندس عاصم عبد الماجد، لأن المختص بقبول هذه الاستقالة هى الجمعية العمومية للجماعة الإسلامية، مؤكدة عدم تقدم عبد الماجد أصلاً باستقالة. يأتى هذا بعد أن خرج بيان للجماعة أعلن فيه الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، قبول استقالة عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة، لافتًا إلى أن الجماعة ترفض خطابه الإعلامى وتتبرأ من كل مواقفه. وذكرت الجماعة بعض مواقفها السابقة فى محاولة لفتح صفحة جديدة منها عدم تأييد مرشح الإخوان فى الجولة الانتخابية الأولى، وترك مقاعد الجمعية التأسيسية وعدم تمثيلها فى الحكومة, واستقالة المحافظ الوحيد منها المهندس سعد الخياط إعلاءً لمصلحة الوطن، ومبادرة لحل الأزمة وطرح الاستفتاء على انتخابات رئاسية مبكرة. اليوم السابع |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|