الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس تحذر من جريمة تاريخية حضارية بحق الأقصى
حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، اليوم، من اعتزام منظمات يهودية وعلى رأسها منظمة "أمناء الهيكل"، من إدخال "الشمعدان" التلمودي داخل المسجد الأقصى المبارك، على مدار اليومين المقبلين، وإنارة "الشمعدان" على مرحلتين، أولهما غدًا، والثانية بعد غد، كخطوة رمزية تعلن من خلالها البدء والإسراع ببناء "الهيكل الثالث".
ودعت الهيئة، في بيان لها، إلى "النفير العام" للمسجد المبارك؛ لإفشال المخططات اليهودية المحدقة بالمسجد، وأكدت أن إدخال الشمعدان لباحات المسجد هو إعلان يهودي واضح عن البدء بالإقامة الفعلية للهيكل المزعوم، على أنقاض المسجد الأقصى.
من جانبه، اعتبر الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى، الإعلان عن مخطط لإدخال الشمعدان التلمودي، للمسجد وإنارته خلال اليومين المقبلين تحديًا إسرائيليًا للحق الإسلامي في المسجد، ولحقوق الفلسطينيين كافة في مسجدهم ومدينتهم، ضاربة بعرض الحائط الرفض الإسلامي والفلسطيني خاصة لهذه الخطوة النكراء.
وأضاف "عيسى" أن إدخال الشمعدان التلمودي للمسجد الأقصى، وإنارته هو جزء من مخطط يهودي كامل؛ للاستيلاء على المسجد الأقصى، وتأتي كخطوة متقدمة بعد الاقتحامات اليومية لباحاته وأداء الطقوس والصلوات التلمودية، مضيفًا أن إنارة الشمعدان داخل المسجد تأتي بعد إشعال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، شمعدان "الحانوكا" عند حائط "البراق"، وغيرها من المشعدانات في أنحاء متفرقة من الحرم القدسي الشريف.
وجددت الهيئة الإسلامية المسيحية، دعوتها للمجتمع الدولي بالتدخل السريع والفوري؛ لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الحضارة الإسلامية في المسجد الأقصى المبارك.
الوطن