خريطة «التنظيمات التكفيرية» فى مصر
«الوطن» تكشف «الغموض» بعد «25 يناير»: تغييرات ومراجعات.. ومحاولات لنبذ العنف
اكتنف الغموض خريطة التنظيمات التكفيرية فى مصر عقب ثورة 25 يناير، بعد أن انفلتت خيوط تلك التنظيمات من أيدى الأجهزة الأمنية وما أحدثته المراجعات الفكرية التى أطلقها عدد من قادة هذه التنظيمات فى السجون وخارجها من إرباك الخريطة الفكرية. وازداد الأمر تعقيدا بعد أن طفا عدد من قادة تلك التنظيمات بعد الثورة وحديثهم المتكرر فى وسائل الإعلام عن نبذهم العنف وتبنيهم منهج السلمية وتشكيل عدد منهم أحزابا سياسية تتعارض من الناحية النظرية مع مناهجهم الفكرية. فى هذه الأثناء، عملت أفواج التكفيريين الخارجة من السجون بعد الثورة، وفى ظل حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، على إعادة تنظيم نفسها فى شكل خلايا منفصلة تنظيميا، وإن ظلت تنسق فيما بينها من خلال قيادات موثوق فيها عند كل الأطراف. فى هذا الملف، تحاول «الوطن» أن تلقى الضوء على «خريطة التنظيمات التكفيرية» لكشف بعض تضاريسها الحديثة بعيدا عن الوقوع فى التصنيفات القديمة التى دأب البعض على ترديدها دون النظر فيما استجد فيها من تغييرات.
الوطن