|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أمريكا تجسست على إسلاميين متشددين يدخلون مواقع إباحية الوكالة تكشف نفاق ستة إسلاميين متشددين قالت صحيفة «هافينجتون بوست»، أمس الأول، نقلا عن وثيقة سربها إدوارد سنودن، المتعاقد السابق بوكالة الأمن القومى الأمريكية (إن إس إيه)، إن الوكالة تجسست إلكترونيا على إسلاميين متشددين يدخلون باستمرار إلى مواقع إلكترونية إباحية، وذلك بهدف فضحهم وكشف «نفاقهم». وأوضحت الصحيفة أن وكالة الأمن القومى ترغب فى كشف نفاق ستة إسلاميين متشددين تجسست عليهم وتبين لها أنهم يدعون فى العلن إلى الجهاد والالتزام الدينى فى حين أنهم فى السر يواظبون على دخول المواقع الإباحية. ووفقا لخلاصة التقييم الذى أجرته وكالة الاستخبارات، فإن بعض مواضع الضعف هذه، فى حال تم كشفها، تطعن فى مدى التزام هؤلاء الأشخاص المتشددين بقضية الجهاد، ما يؤدى إلى تقليص أو حتى زوال سلطتهم بالكامل. ولم تربط الوثيقة التى حصلت عليها الصحيفة بين هؤلاء المتشددين الستة وأى مخطط إرهابى، ولكنها أكدت أن المتشددين الستة جميعا يقيمون خارج الولايات المتحدة، ولمحت إلى أن أحدهم حاصل إما على الإقامة الدائمة فى الولايات المتحدة أو على الجنسية الأمريكية. ولم تنف وكالة الأمن القومى صحة المعلومات التى أوردتها «هافينجتون بوست» ولا نفت صحة الوثيقة التى استندت إليها. فى السياق ذاته، قال تقرير لهيئة الإذاعة الكندية مستشهدا بوثائق سربها أيضاً إدوارد سنودن، إن الوكالة قامت بأعمال مراقبة واسعة النطاق أثناء قمة مجموعة العشرين لعام 2010. وأشار إلى مذكرات إفادة قال إنها أظهرت أن الولايات المتحدة حولت سفارتها فى «أوتاوا» إلى مركز قيادة أمنى طوال عملية تجسس استمرت ستة أيام من جانب وكالة الأمن القومى الأمريكية، بينما كان الرئيس باراك أوباما وزعماء عالميون آخرون مجتمعين. وجاء فى التقرير أن العملية لم تكن سرية بالنسبة للسلطات الكندية وأن مذكرة لوكالة الأمن القومى وصفت العملية بأنها منسقة. الوطن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|