القديسان سرجيوس وواخس
صديقان حميمان كانا ضمن جنود الامبراطور مكسيميانوس تزاملا في الجيش وصارا رفيقان معا
في الجهاد نحو الملكوت واحتمال الالام من اجل الايمان بالمسيح رب المجد
جردهما الامبراطور من الرتب العسكريه وارسلهما الي انطيوخس ملك سوريا الذي وضع القديس سرجيوس في السجن اما القديس واخس فامر بذبحه وان يغرق جسده في نهر الفرات
لكن الله حفظه وقذفته المياه الي الشاطيء بالقرب من مكان يسكنه اثنين من الاباء العابدين الذين ذهبا يحملاه بامر ملاك الرب فوجداه في حراسه اسد ونسر فاخذاه باكرام عظيم وهما يسبحان الله ودفناه في مغارتهما اما القديس سرجيوس فتحولت احزانه الي افراح عندما راي في رؤيه رفيقه واخس ساكنا في انوار سماويه
ثم اقتادوه الي مدينه الرصافه حيث انطلقت روحه الي السماء فائزا باكليل المجد اما جسده فقد خباته فتاه عذراء حتي انتهت ايام الاضطهاد ثم بني المؤمنون كنيسه باسمه هناك ووضعوا فيها جسده الذي كان ينبع منه دهن
--------------------------------------------------------------------------------