لقد اعتادت هذه السيدة ان تأتى كل عام الى مصر وتزور مارمينا والبابا كيرلس ثم تأخذ بركة الانبا مينا فى جلسة روحية تستريح لها نفسها ... وجاء صيف 1997 فقالت هذه السيدة فى نفسها - وهى فى ابو ظبى - كيف اذهب الى دير مارمينا ولا اجد الانبا مينا بمحبته وابوته التى احتاج اليها ؟ وبدأت تفكر فى عدم النزول الى مصر ....
وفى المساء اثناء نومها جاء اليها الانبا مينا بصورته الهادئة المبتسمة وقال لها :
" مالك مش عايزة تيجى للدير ؟ انا موجود هناك على طول وحكون منتظرك زى كل سنة " ....
فتعزت نفسها وجاءت الى الدير تحكى ما حدث ودموعها تنساب فرحا لمحبة سيدنا الانبا مينا ....