|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ننشر نص حوار "السيسى" مع صحف كويتية.. وزير الدفاع:"الإخوان" هددوا بميليشيات لمواجهة الجيش والشعب.. ودول أيدتهم تأكدت أن30 يونيو ثورة.. ومن يدرك مشكلات مصر يبتعد عن الرئاسة.. ولن نغير تحالفنا مع أمريكا الفريق أول عبد الفتاح السيسى.. نائب رئيس الوزراء، ووزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة المصرية، رجل ألقيت على عاتقه أمانة أمن مصر، فحملها بقوة وتحمل تبعاتها ورعى الموجة الثانية من الثورة المصرية فى 30 يونيو، وأعلن خارطة الطريق فى 3 يوليو ليرسم لمصر وجها جديدا بعد نحو عام من حكم الإخوان المسلمين والرئيس مرسى. إلى التفاصيل... ◄مع الحملة الشعبية لترشيحكم لرئاسة الجمهورية.. هل بالفعل أنت مرشح للرئاسة؟ ٭ وهل سيكون مرضيا لكل الناس هذا الأمر؟ هل سيرضى ذلك بعض القوى الخارجية؟ وهل سيعنى هذا بالنسبة لى العمل على حلول مشكلات مصر؟. من يدرك حجم مشكلات مصر يبتعد عن سباق الرئاسة. ◄لماذا اختارك محمد مرسى وزيرا للدفاع؟ ٭ يعز من يشاء ويذل من يشاء، عندما دعوت الشعب لتأييد التحرك والتعبير الحر عن رغبته فى إنهاء الوضع الشاذ، لم أكن أشك لحظة بتجاوبه، ولا شككت أيضا فى أن يخرج بهذا الزخم الكبير، الشعب حين خرج إلى الميادين لم يكن بالعشرات أو بالمئات أو بالآلاف بل بالملايين، وهذا يعنى أننا كنا أمام ثورة شعبية وليس انقلابا عسكريا. نعم، لم أكن أشك فى رغبة الشعب الكبيرة فى إنهاء الوضع الأمنى الشاذ، ولذلك جاءت خريطة الطريق معبرة عن آمال هذا الشعب. لقد كان «الإخوان» يتحكمون بالأوضاع ككل فى البلاد، وفى كل مرة كانوا يهددون بميليشيات ما لمواجهة الجيش والشعب، ومنع تحركهما، لقد كانوا واضحين فى تهديداتهم، وفى كل مرة يظهرون فيها أمام وسائل الإعلام، كانوا يلوحون بإشارات التهديد، ولم يستمعوا إلى النصيحة عندما أسديناها لهم، وخصوصا نصيحة الجيش لهم بأن يتجاوبوا مع ثورة 30 يونيو. ◄ هل فعلا حسم الأمر؟ وهل الأحداث التى تشهدها مصر اليوم ستؤثر فى الوضع؟ ٭ نعم، الأمر حسم، وبعض الدول التى كانت تؤيد حكم «الإخوان» وممارساتهم المتسلطة أدركت اليوم أن ما جرى فى 30 يونيو، لم يكن انقلابا عسكريا، إنما هو ثورة شعبية ضد حكم لفظته الناس، أما ما ترونه حاليا فهو مجرد تداعيات سهلة وبسيطة، ولن تؤثر فى الوضع أو تغير فى الأمر شيئا. ◄ هل ستغير مصر تحالفاتها فى ضوء المواقف التى شهدناها فى المرحلة القريبة الماضية؟ أى هل ستغير تحالفها مع الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبى، وخصوصا اليوم فى ظل الغزل المتبادل بين مصر وروسيا؟ ٭ «ليست هذه أخلاق مصر، إذ ليس من الحكمة أن تكون على علاقة مع طرف ضد الآخر وتغير تحالفاتك جراء مواقف معينة»..نحن نسعى إلى علاقات متوازنة مع الجميع، مع كل الدول، علاقات تقوم على الاحترام المتبادل وعدم التدخل فى الشئون الداخلية وعدم الإملاء. ◄ نرى أنك رجل متبحر فى قضايا مجتمعك، وفى التاريخ والأمن بالإضافة إلى تبحرك فى الأمور العسكرية وقضايا الجيش، فهل ستحرم مصر من كل هذا وتبتعد عن إدارة شئونها؟ ٭ دعنا نرى ماذا تحمل لنا الأيام. ◄لا نخفيك إننا التقينا أثناء وجودنا فى القاهرة بعض الشخصيات، وهم قلة، وعندما طرحنا عليهم إمكانية أن تكون رئيس الجمهورية القادم، كانت وجهات نظرهم شبه إجماعية على أنهم لا يفضلون عسكريا فى هذا المنصب، لكننا قلنا لهؤلاء: إن الذى أعلن الجمهورية الخامسة فى فرنسا كان الجنرال شارل ديجول، والجنرال فرانكو كان معجزة إسبانيا فهو الذى أنهى الحرب الأهلية، فما رأيك فى قولهم وقولنا؟ ٭ لكل حادث حديث، دعونا نتحدث معكم عن مشكلات مصر، مشكلة الإخوان ليست المشكلة الكبرى لمصر بل هى جزء من المشكلة الأساسية، وهى الاقتصاد والديون والبطالة والإسكان.. إلخ. ولعلكم تكونون خير رسول منا إلى بلدكم العزيز الذى أوصيكم به خيرا، عليكم أن تحافظوا عليه، ولا تجعلوه فى مهب الريح، فأنتم بخير، بل بألف خير. لا يغرنكم حديث البلاغة الزائفة، أو أى حديث موتور ومتمصلح، والله إننى كنت أخاف على دول الخليج مثلما كنت أخاف على بلادى، لذلك احفظوا بلادكم حتى لا تخسروا نعمة الأمان والأمن والاستقرار والعيش الكريم. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|