بالنسبة لمعظم الناس الذين يعانون من صداع بين الحين والآخر، قد تكون بضع حبات من مسكنات الألم حلاً للمشكلة، أمّا في ما يتعلّق بالذين يعانون من الصداع النصفي فقد لا يكون العلاج سهلاً إلى هذا الحد. إذ بحسب العديد من المرضى، لا تحقق الأدوية المخصصة لهذه المشكلة النتيجة المرجوة هذا بالإضافة إلى أنّها قد تسبّب الغثيان وقرحة المعدة إضافة إلى رفع إحتمال الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية، إذاً ما العلاج المناسب؟ إن كنت لا ترغبين بتناول هذه الأدوية فإليك العلاجات الطبيعية التالية:
- الفيتامين B2: يعدّ الفيتامين B2 علاجاً وقائياً فعّالاً للصداع النصفي إذ من شأنه خفض إحتمال حدوث هذا الصداع إذا استُهلك بكميات كبيرة (400 ملغ يومياً). تجدر الإشارة إلى أنّه علاج وقائي يمنع حدوث الألم ولكنّ الدراسات لم تظهر قدرته على خفض الوجع عند حصول الصداع. ويمكنك إيجاد هذا الفيتامين في: الكبد، الحبوب الكاملة، منتجات الألبان قليلة الدسم، البروكولي، والسبانخ.
- الأحماض الدهنية أوميغا 3: تعدّ دهون الأوميغا 3 من المواد المضادة للالتهابات وهي تساهم في حماية خلايا الدماغ ما يؤدّي إلى خفض الآلام المرتبطة بالصداع النصفي. ويمكنك إيجاد دهون الأوميغا 3 في: السمك، المكسرات والبذور.
- Coenzyme Q10: هو من مضادات الأكسدة المهمة للمحافظة على صحة الأوعية الدموية وهو موجود طبيعياً في أجسامنا كما يمكننا الحصول عليه من السمك كالتونا والسردين، الزيوت كزيت الصويا والسمسم والذرة، ومن الحبوب الكاملة والكبد.