|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الصلاة في العراء بعد حرق الكنائس في المنيا جريدة الاهالي ((قرر الفريق أول عبدالفتاح السيسي، تكليف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بسرعة بناء واعادة ترميم جميع الكنائس التي تم الاعتداء عليها علي نفقة القوات المسلحة، تقديرًا للدور الوطني والتاريخي الذي يقوم به شركاء الوطن)).... كان ذلك من أهم الأخبار التي تناقلتها القنوات التليفزيونية والصحف والمواقع الاخبارية، في اليوم التالي للاعتداءات التي تعرضت لها عشرات الكنائس المصرية في مختلف المحافظات 15 اغسطس، وان كان لمحافظة المنيا نصيب الأسد من هذه الاعتداءات، الا أن حتي الان ومع مرور ثمانين يوماً علي الاعتداءات وقرار اعادة الترميم والبناء، مازالت الكنائس المتضررة في انتظار تطبيق القرار، في عدد من مراكز وقري محافظة المنيا.فهناك كنائس تم حرقها بالكامل، مثل؛ (كنيسة الأمير تادرس الشاطبي بميدان صيدناوي بمدينة المنيا.. كنيسة مارمينا العجايبي للأقباط الأرثوذكس ومبني الخدمات التابع لها.. كنيسة الأنبا موسي.. الكنيسة الانجيلية الثالثة بشارع النصاري.. الكنيسة الرسولية والمركز الطبي وسكن الراعي الخاص بها بعزبة اسكندر.. كنيسة خلاص النفوس بميدان بالاس.. كنيسة مار يوحنا بشارع السوق.. دير راهبات القديس يوسف.. كنيسة السيدة العذراء والأنبا ابرام وملحق بها مبني خدمات ومقر اقامة الأسقف وحضانة أطفال بدلجا.. كنيسة الاصلاح.. دير العذراء والأنبا ابرام الأثري.. كنيسة مارجرجس للكاثوليك).. وفي خلف جدران هذه الكنائس المحترقة معظمها، يُقيم المسيحيون صلواتهم اليومية، واتمام أكاليل الزفاف والمناسبات، علي مذبح تمت اقامته بشكل مؤقت، في مكان كان في وقت سابق ملعبا او حوش الكنيسة لأغراض وأنشطة أخري.اما فيما يخص الممتلكات الخاصة للمسيحيين، تقوم كل أبرشية حالياً بتعويض المتضررين، لمساعدتهم في استكمال حياتهم الطبيعية بعد ما تعرضوا له من خسائر فادحة.وخلال تفقد “الأهالي” للوضع الحالي داخل الكنائس بمدينة المنيا، فوجئنا ببعض أباء الكنائس، رفضوا اجراء أي لقاءات صحفية معهم، أو التقاط اي صورة لوضع الكنائس الحالي، بدون تصريح مكتوب من أسقف الابارشية، الا أننا تمكنا من التقاط بعض الصور لأماكن الصلاة الحالية، بعد غلق مبني الكنيسة المحترق ومنع التصوير داخله.وبسبب غياب أو ربما تجاهل مؤسسات الدولة لدورها في ضرورة الانتهاء من ترميم وبناء الكنائس، خاصة مع قدوم فصل الشتاء، مازال مسيحيو المنيا يُصلون في العراء بعد حرق دور عبادتهم، وينتظرون وعود الحكومة باعادة البناء والترميم. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|