|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نص الخطاب الذى رفض مرسى حضور محامين عنه لإلقائه من خلف القضبان .. المعزول: أنا ميهمنيش الكرسى.. بس ا
نص الخطاب الذى رفض مرسى حضور محامين عنه لإلقائه من خلف القضبان .. المعزول: أنا ميهمنيش الكرسى.. بس الحفاظ على الشرعية ثمنها حياتى من يعرف محمد مرسى يعرف بالضرورة أنه لا يملك أى خيال للابتكار، ومن يعرف الإخوان يعلم بالضرورة أنهم فى انتظار لحظة محاكمة مرسى لصناعة «شو» دعائى ضخم ضد الدولة المصرية، وبسبب الأولى ومن أجل الثانية يعيش مرسى وجماعته على حلم فرصة الحديث للناس من خلف القضبان. يريدها مرسى خطبة طويلة عصماء كعادته هدفها تبرئة النفس من الفشل، والتأكيد على شرعية حكمه، وعدم اعترافه بمظاهرات 30 يونيو، وشرح ما يتخيل هو والإخوان أنها مؤامرة على الجماعة والإسلام، ومن أجل هذا قال المحامى محمد الدماطى عضو هيئة الدفاع عن المعزول إن مرسى لا يريد محاميًا يتكلم باسمه، مرسى يريد أن يدافع عن نفسه. يريدها الإخوان كلمة قصيرة ورسالة موجزة ناجزة يؤكد فيها مرسى على شرعيته، ويتهم فيها الفريق السيسى بالانقلاب عليه، ويدعو من خلالها جموع المحبطين من أفراد الجماعة لمواصلة النضال ضد ما يسمونه بالانقلاب. الدولة وأجهزتها الأمنية والقضائية لا تريد من مرسى سوى كلمتين مثلما فعل مبارك من قبله: «أفندم.. موجود»، وتتوقع منه 4 كلمات أخرى إضافية يقول فيها: «هذه التهم أنكرها جميعاً». وما بين شهوة مرسى الكلامية، ورغبة الإخوان النفعية، وتجهيزات الدولة الرسمية، تبقى خطبة مرسى من خلف القضبان بعد أكثر من 100 يوم اختفاء وصمتا هى الشغل الشاغل للجميع، ورغم الحيرة الدائرة حول شكل الكلمات، والطريقة التى سيظهر بها مرسى فى المحاكمة، تقول المعلومات التى وردت على لسان الوسطاء الذين زاروا مرسى فى مقر إقامته الجبرية، أو التى تعمد محامو الإخوان نشرها وترويجها، أو التى أوردها مرسى على لسانه فى أوراق التحقيق معه، وهتف صراخاً أكثر من مرة: «أنا الرئيس الشرعى للبلاد»، أن نص كلمة مرسى طبقاً لما ورد من أنباء على لسان الوفود التى زارته، وترتيبات هيئة الدفاع معه ستتضمن الفقرات التالية: (أيها الشعب المصرى العظيم يا صاحب ثورة 25 يناير 2011 أخاطبكم اليوم.. أنا محمد مرسى العياط أول رئيس مدنى منتخب لجمهورية مصر العربية، من خلف القضبان، وفى هذه المحكمة غير الشرعية التى نصبها الانقلابيون للخلاص من الرئيس الشرعى للبلاد، وسرقة الحقوق الديمقراطية التى انتزعناها جميعا بأيدينا فى ثورة يناير المباركة. يا أبناء مصر.. الانقلابيون يتحدون إرادتكم الانتخابية، ويسرقون أصواتكم الانتخابية، ويروجون على أن ما حدث فى 30 يونيو ثورة شعبية، وهى لم تكن سوى انقلاب خائن ووضيع على شرعية الصندوق. أخبروكم أن مرسى فاسد ويبيع البلد ويتخابر مع أجهزة أجنبية، ولا يخدم سوى مصالح الإخوان، وأنا أتحداهم جميعا أن يثبتوا ذلك. لقد تحملت خلال الشهور الطويلة الماضية عناء خيانتهم، وأوجاع تحركات دولتهم العميقة لإفشال عرسنا الديمقراطى، والانقلاب على ثورة 25 يناير المجيدة، ولكن أعترف أمامكم الآن أن موجة الثورة المضادة ومن ساعدوها فى الداخل والخارج كانت أقوى من الجميع.. لقد تم احتجازى بالقوة ومنعى من ممارسة مهامى الرئاسية من قبل من أقسموا أمامى بالولاء للرئيس المنتخب والوطن، ولكن من قوة إصراركم على مواجهة الانقلاب وتضحياتكم فى الميادين ضد سلطة العسكر كنت أستمد قوة الصمود على أوجاع الخيانة وألم الاحتجاز بدون وجه حق. أنا بذلت كل ما أستطيع من جهد، وفى خطابى قبل الأخير أعترفت لكم وقلت لكم بوضوح: لقد وقعت منى أخطاء، ولقد وقع منى بعض التقصير، ولقد رأيت الأمور أكثر وضوحاً بعد عام من المسؤولية، ولكن الفساد والدولة العميقة وتابعى النظام السابق، ومن وضعت فيهم الثقة وحملتهم أمانة القوات المسلحة تعانوا معاً لمنعى من ممارسة مهامى، والمضى قدما لتصحيح الأخطاء. الجنرال السيسى بيقولكم حاجات معرفش جابها منين.. بيقولى إنه نصحنى وأنا رفضت النصح.. وأنى منعته من لقاء القوى السياسية والتحاور معهم لتهدئة الأجواء.. هو فى حد عاقل يصدق كده.. فى حد عاقل يصدق إن محمد مرسى اللى انتم استأمنتوه على أصواتكم ممكن يرفض الحوار مع القوى السياسية.. أنا دعوتهم أكتر من مرة وعلى عينك يا تاجر وكلهم كانوا بيرفضوا الحضور لجلسات الحوار.. والآن بكتشف إن حسن الظن أعمانى عن رؤية تفاصيل المؤامرة على الرئيس المنتخب والبلد. قلت لكم قبل كده مصر ملك الجميع، ومحمد مرسى لم يكن والآن ليس حريصاً أبداً على كرسى، ولكن لن أسمح للخونة بأن يسرقوا الشرعية.. أنا ميهمنيش الكرسى بس الحفاظ على الشرعية ثمنها حياتى. الشرعية «ثمنها حياتى أنا»، لا بديل عن الشرعية الدستورية، والقانونية، والانتخابية، التى أفرزت رئيساً منتخباً لمصر لأول مرة فى تاريخها، وشعبها رضى بذلك، والبعض معارض لا بأس ويؤيد ماشى. «سأبذل دمى مقابل الشرعية، وسأعود فاتحاً صدرى للجميع ولبداية حوار وطنى حقيقى بعد محاكمة الانقلابيين على ما اقترفوه فى حق الشعب، الناس فى الخارج لا تعترف بالانقلاب، وبمسيراتكم ونضالكم سنعود إلى الطريق الشرعى لحكم البلاد، ونرفع راية احترام القانون والدستور.. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون». |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|