ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ان كلمة الرب دائماً قوية ! آمين! كمطرقة تحطم الصخر، وصلاتي أن يأخذ كل واحد منا كلمة لقلبه تكلمه وتقوته.. عنوان العظة اليوم " لا تستصغر نفسك " ان الأغلبية منا تستصغر نفسها.. هناك طفل داخلنا لا يزال حيّاً! وهذا أمر جميل في مواقف معينة.. تجرى على هذا الموضوع دراسات في علم النفس عن الطفل الذي في داخلك، وهذا أمر ضروري في بعض الأحيان، لكن هذا الطفل يزعجنا أحياناً أخرى، بمعنى أن شخصاً ما قد جرح في منطقة معينة من حياته.. لنقل أن النفس أو العواطف كنبات ينمو: شعور بالرفض، صغر نفس، عدم ثقة بالنفس، مشاعر بالشخصية تنمو في داخلنا... يأتي أستاذ المدرسة فيقول لنا: أنت لا تقدر أن تفعل شيئاً، أنت حمار، أنت فاشل.. تأتي المعلمة الأخرى: أنت بلا دماغ، أنت حيوان.. هل تحدث فعلاً أمور كهذه؟ ثم يقول المدير: أريد أن أطردك.. أنت لا تليق الا لبيع العلكة، مكانك ليس في المدرسة.. ثم نذهب الى البيت ومعنا دفتر العلامات الشهرية، فنقوم بأمر من اثنين: نمزقها أو ان كانت تحتاج لتوقيع، فلا بدّ من أن نريها لأهلنا فماذا تكون ردة فعلهم؟ لا أمل منك، نحن ندفع كل هذه الأموال عليك !! فيشعرون الولد وكأنه يسرق أباه، وأن لا طعام في البيت بسببه، شعور بالرفض.. ماذا يحدث له؟ هو نبتة.. يتوقف عن النمو في مكان معين من حياته، يبقى فيه طفلاً.. لا يكبر في هذه المنطقة، يُجرح بسبب أمور كثيرة ماذا يحدث؟ هو يكبر في الأمور الأخرى.. يكبر جسمه ينمو شعر ذقنه (هذه خاصة بالرجال) بالنسبة للفتيات تنمو أجسامهن وتتغيّر (تغييرات بيولوجية) فترى من الخارج رجلاً يثير الذعر، رجل يصيح بصوته الجهوري فيزرع الهلع في قلب امرأته، يصيح في أولاده وفي المجتمع، لكنه في المواقف الصعبة تراه ولداً ذي خمس سنوات.. تأتيه مشاكل الحياة فيخاف ويضطرب وينزوي في الزاوية كطفل ذي 5 سنوات، لا يملك مالاً ولا يعرف كيف يأتي بالمال كيف سيعيل عائلته، وهو يخاف من أن تتعرض لأي أذى، فواتير فواتير.. من يتلقى هذه الفواتير؟ هل الشخص الذي يبدو كرجل من الخارج؟ لا بل هم يعطونها لولد ذي الـ 5 سنوات، يذهب ويجلس في الزاوية قائلاً: يا رب ! يا ماما! يا بابا! يا أمي أرجوك! وان كان شخصاً مؤمناً يقول: يا رب أرجوك ماذا أفعل؟ أنا صغير! أو يتطرف ويقول: أنا قويّ ! ِأنا لست صغيراً! ويبدأ في تحقيق ذاته أمام المجتمع! فتجد اما شخصيات منزوية وخائفة (كأولاد) ان أردنا أن نكون أمناء أقول لكم: أنا عندما أنظر اليكم من هنا أراكم أولاداً.. أتكلم لمن يتواضع ويقول: يوجد شيء من هذا فيّ أنا ! كل واحد لديه هذا الأمر على درجات متفاوتة! من الخارج رجال ذوي ذقون أقوياء، لكن من الداخل أولاد جالسين في الزاوية لا ندري ماذا نفعل؟! هل أتكلم الحقيقة؟ أو أراكم أناساً أقوياء شرسين (أنا أعمل وأنا أقوم بمشاريع) هذا يسمى " صغر النفس " واليوم سنتكلم عن صغر النفس.. يعني كأن الرب يعطينا مهمات وخدمة ويقول لك: اذهب بشّر فلان وفلان أمام أناس ذوي مقام أو تشهد أمام مجموعة أناس، فتقف كطفل صغير متردد لا يعرف ماذا يقول.. الرجال لا يخجلون.. الرجال لا يخافون.. الرجال الأقوياء لا يهابون الحياة.. كل شخص يخجل يستصغر نفسه، كل شخص يخاف ( هل يخاف الرجال؟) ان كنت خائفاً فهذا يعني أن الطفل الذي فيك الذي توقف عن النمو في مكان معين هو الذي يخاف من أمور معينة! أو هو يواجهها مثل بطرس.. الشجاعة البشرية ليست شجاعة ولا قوة! بطرس قال: أنا شجاع! أنا قادر! يا رب أنا لا أتركك! يا رب أنا لا أنكرك! لكنه خاف.. خاف من الموت.. اليوم لا نريد أن نجلس في الزاوية ولا نريد أن نكون في مرحلة " تحقيق الذات"، نريد أن نكون من الداخل رجالاً.. تقف على المنبر تخدم الرب كرجل.. تواجهون الحياة ليس كصغار لكن كرجال.. "أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني" تقف أمام التجربة " يا جبل ما يهزك ريح " على قول المثل.. أقوياء! قادرون ! لا يوجد قلق لا خوف لا صغر نفس! اليوم يقول لك الرب " حذار أن تستصغر نفسك " ونتساءل: من أين نأتي بهذه الرجولة؟ من رجل واحد قوي عظيم اسمه " الرب يسوع المسيح" في داخلك يوجد انسان.. يكبر (وأصلاً هو كبير وقوي) هو الانسان الجديد الذي يتجدد كل يوم، هذا الانسان سمّاه الكتاب المقدس رجل الله! من هو رجل الله؟ الذي فيه " رجل الله " قوياً.. لأجل ذلك هناك شيء جيد للنساء وهو أنه يوجد في داخلكم رجلاً!! ان فتشت في الكتاب المقدس فعلاً يوجد انسان جديد داخلك هذا الانسان الجديد ليس بفتاة لكنه انسان بحسب صورة المسيح لذلك نقول: رجل الله! ليس الرجل الذي يبدو بهيئته كرجل.. لكن أريدكِ أن تعرفي أنك أنت في داخلك رجل كبير ينبغي أن يتغذى ويكبر الذي هو الانسان الجديد.. سأقوم بمقارنة بين داود وتيموثاوس.. ما ألذ داود.. كان رجلاً بحسب قلب الله.. سندرس داود ببساطة عندما تحدى جوليات.. كان داود غلاماً أشقر الشعر جميل الطلعة صغير السن في الـ 17 من عمره، كان من الخارج غلاماً ولكن من الداخل كان رجلاً حسب قلب الرب، كان وديعاً ومتواضع القلب، تربى مع الرب وكان راعياً للغنم.. أريد أن أقول لك ما هي رسالة اليوم ببساطة: ليس مهماً عمرك، في أي عمر تكون أو أي منصب تشغل، أنت تقدر أن تكون في داخلك صلباً قوياً مهما تعرضت لصعوبات (جليات هو رمز للصعوبات، للضيقات المادية، ولآراء الناس) تقدر أن تقف بوجهه قوياً واثقاً بنفسك، لا تستصغر نفسك عالماً من أنت في الرب وتقول له: من أنت لتعيّر شعب الله العظيم! من أنت يا جليات! يعتبر داود أحسن مثل ليقول لنا: يوجد أمل! أتى جليات الجبار وكان يبلغ طوله 3 أمتار.. أتى جليات على شعب الله مهدداً: من منكم يقدر عليّ! أنا أعيّر شعب الله لا يوجد رجل في وسطكم ليقف أمامي ويحاربني! واليوم جليات نفسه (روح جليات التي تخيف بشكلها) يقف أمامك وأمامي ويقول: من هو رجل ليقف أمامي ! أنا المرض ! أنا التحدي الكبير! أنا ما تخافونه! أنا تسديد الاحتياجات والماديات! أنا أعيّركم يا شعب الله بوعود الله! من فيكم رجلاً فليحاربني ويهزمني! من فيكم قادراً عليّ! على الصعوبات والجبال التي أمامكم! على القداسة أن تسلكوا بها، على الشهادة للرب يسوع أن تقفوا وتجاهروا وتقولوا كلام الرب بكل مجاهرة! من فيكم رجل؟ يا ماما.. هو الطفل الذي في داخلنا.. كان هذا الطفل موجوداً في الملك شاول.. رغم أنه كان يملك جيشاً عظيماً.. قد ترى رئيس جمهورية أو أي شخص في منصب، من الخارج يبدو مخيفاً! كان في الملك شاول هذا الطفل.. كذلك كان هذا الطفل موجوداً في كل شعب الله، فراحوا واختبأوا في الزاوية وأخذ جليات يتهددهم ويتوعدهم ويعيّرهم كل يوم.. لكن هناك شخص هو رمز للرب يسوع المسيح (هو الرجل الذي في داخلنا) اسمه داود، كان يعرف الرب لأنه كان راعياً للغنم أتى عند شاول قائلاً له: من هو هذا الأغلف الذي يعيّر شعب الله! مثلما نصرني الرب على الدب والأسد سينصرني على هذا! أنت أتيتني برمح وترس لكني أتيك باسم الرب يسوع المسيح ! ملك الأرض والسماء! أنا أتيك بالاسم الذي هو فوق كل اسم، اسمه يسوع المسيح! لكن أين يكمن السر؟ السر مع الغنم.. السر أن داود كان يرعى الغنم فقتل الأسد والدب.. هؤلاء رمز للصراعات والخوف.. واجه داود الخوف بالجلسة مع الرب.. واجه الخوف بتعاملات الله معه بأنه سمع عظة اليوم وذهب وصلى بها.. قال لا أريد أبداً هذا الولد الذي فيّ!! الولد الذي في داخلي لم أعد أريده بعد اليوم.. المكان الذي فيه أصبحت العواطف مقفولة ولا تنمو حيث أني أواجه العالم بعواطف ولد صغير.. أريد أن أجلس مع الرب وأقول للرب: أسقها (العواطف) الروح القدس.. أسقها الروح القدس! أريد أن أجلس مع الرب وأقول له: هذا الانسان القديم قد صلب، قد انتهى، لقد انتهى الضعف وانتهى الخجل، وانتهى الخوف وصغر النفس، وانتهى الشعور بالرفض، وانتهى حب الظهور والكبرياء، لأن أساس هذه الأمور هو صغر النفس.. وصغر النفس يظهر اما بجلوسك في الزواية، أو عندما تفرض نفسك لكي تبرهن أنك موجود!!! هذه الأمور بالاسم الذي هو فوق كل اسم تذهب وتنتهي! والانسان العتيق قد صلب قد مات والآن كل شيء قد صار جديداً.. في داخلي رجل الله! في داخلي الرب يسوع المسيح.. عواطفه ناضجة، لا أخاف من شيء! بل متصالح مع ذاتي! مشفي بالرب! أعطوا تصفيقاً للرب!!! هكذا كان داود! لم يصلح نفسه عندما أتته المشكلة، بل أصلح نفسه قبل المشكلة! كيف؟ قد تقول لي: ما تقوله يا قسيس هو صحيح وقد أصابني.. في داخلي أمور ومشاكل من 5 سنوات، من سنتين ولكن ماذا أفعل؟ صلي صلي وصلي! تقول له: يا رب أنا كذا وكذا! وبينما تصلي يريك الرب ما يجب أن تفعل.. يريك نقاطاً في حياتك وكيف يملؤها بالروح القدس! أمور في حياتك! اليوم داود هو مثال لنا! أتى اليهم فظن اخوته أنه متكبر وقالوا: ما بك هل أنت متكبر؟ ان نحن وقفنا أمام تحدّ أو أعلنا اسم يسوع بمجاهرة نكون مثل بولس يظن أنه متكبر، لكنه شخص يعلم من هو الهه! عنده ثقة بنفسه! عنده ثقة بالرب! هكذا يجب أن نكون نحن! قالوا لداود: أنت متكبر! أنت ولد! ماذا جئت تفعل هنا؟ اذهب والعب أمام بيتك! اذهب من هنا!، لم يسمع لهم! بل أوصل الخبر الى شاول فأرسل في طلبه وقال له بما معناه: يا سيدنا الملك! أنا من الخارج كما تراني لكن من الداخل أعلم من هو الهي! قد لا تعرفه أنت ولكن أنا! قد قتلت الأسد والدب.. فمن هو هذا الذي يعيّركم؟ ويستهتر بكم؟ أنا أذهب اليه وأواجهه! فألبسوا داود الغلام درع الملك وترسه وسيفه.. ليواجه به جليات الذي كان يبلغ ثقل رمحه وحده 75 كلغ.. ظن الملك شاول أن داود سيكون قوياً لأنه ألبسه درعه القوي، لم لا وهو درع قوي صنع خصيصاً له كملك!! ما يعني هذا؟ هو يواجه القوة البشرية بقوة بشرية أخرى.. هو يواجه المظاهر الخارجية بمظاهر خارجية أخرى! هكذا نحن أيضاً نواجه الصعوبات بقوتنا وشجاعتنا البشرية! مثلما فعل بطرس! خاف.. الشجاعة البشرية هي شجاعة غير كافية ..قال داود لشاول: أنا لا أقدر أن أمشي بهذا السلاح! لم أعتمد في حياتي على القوة البشرية! ولا مرة تعودت على القوة النفسية! أنا معتاد على قوة الهي التي في داخلي! أنا معتاد على الاله الذي رفعني على الأسد والدب! وذهب الى جليات قائلاً له: أنت قد أتيتني بسيف ورمح وترس، وأنا آتيك بالاسم الذي هو فوق كل اسم ! باسم اله شعب الله! آتيك بالاسم الذي هو فوق كل اسم ليعرف الجميع أن هناك اله في وسط شعبه! أنا آتيك باسم الرب يسوع المسيح! قل لجليات اليوم: أنا آتيك باسم الرب يسوع المسيح! للتحديات التي أمامك، للجبل الذي أمامك، للنهضة التي أمامك! قل: الذي فيّ أقوى من الذي عليّ! أنت ولدت لتكون بركة ولتبارك غيرك! أجابه جليات: سأجعلك طعاماً للطيور... لكن داود بقي مركّزاً على الرب.. هجم داود على جليات وواجهه بالبسيط الذي عنده، إذ أخذ خمسة حجارة صغيرة ووضعها في المقلاع ورماها عليه فغرست في رأسه... فوقع جليات على الأرض فرفع السيف الذي معه وقطع رأسه.. رجل !! عرف من هو الهه.. كبر مع الرب، جلس مع الرب.. أما تيموثاوس فكان ولد.. كان ولداً من الداخل ومن الخارج أيضاً.. كم مرة قال له بولس: الله لم يعطنا روح الفشل والتخويف الله ليس كذلك لا تدع أحد يستهين بحداثتك.. بينما لم يوجه هذا الكلام لداود.. قال له بولس: عظ أخدم اذهب ما بك؟ لا تنسى أيادي المشيخة التي وضعت عليك! أضرم المواهب الروحية التي فيك.. قال له: هناك أيدي وضعت عليك وفيك مواهب عظيمة.. هناك أشياء عظيمة فيك.. لماذا تستسلم لروح الخوف وروح الفشل؟ روح الفشل في الأصل هي روح التخويف روح ايزابل التي تخيف رجالات الله! أضرم المواهب الروحية التي فيك! هل تعلمون أن هذا الكلام موجه لكل واحد منا؟ هناك 10 نبوات على حياة كل واحد منا ! أو 20 نبوة! ولدى أناس أكثر من ذلك! والرب كلمك: عندك موهبة كذا وعندك موهبة كذا.. ان الكلام الذي قاله بولس لتيموثاوس يقوله لك الرب اليوم! أضرم المواهب الروحية التي فيك! ما بك! ما بالك تحس بالفشل؟ ما بالك خائفاً من ايزابل؟ قم أخدم! كن داود وقف أمام جليات قل له: ان الذي فيّ أقوى من الذي عليّ! وان كنت لست قادراً، لا تواجه مباشرةً بما فيك.. مثلما حصل مع تيموثاوس فتفشل من أكثر الى أكثر الى أكثر.. بل اذهب الى حيث الدب والأسد، اذهب الى المخدع، اذهب بينما ترعى الغنم، تقوّى هناك ثم عد الى هنا.. قل: هذه المواهب الروحية التي فيّ ستضرم! أنظر اليكم وأضع مرآة.. هناك أشياء فينا: بيننا وعاظ ! بيننا رسل! بيننا أنبياء! بيننا أناس مدعوين! تيموثاوس كان صغير النفس بلا شك و صغر النفس الذي فينا يربطنا.. لكن اليوم سيضع الرب فينا الجرأة التي كانت في داود ستأتي علينا فلا نعود أولاداً بل جباري بأس، أقوياء! النقطة الثانية: كيف يراك الرب؟ وكيف ترى نفسك؟ كيف ترى نفسك؟ لا تستصغر نفسك! لا لصغر النفس! من نحن بنظر أنفسنا؟ كيف ترى نفسك؟ قف أمام المرآة وانظر الى نفسك، ما هي نظرتك لنفسك؟ كبرياء؟ هناك أشخاص يفهمون الرجولة بشكل خاطئ.. من الخارج رجل بكل معنى الكلمة ومن الداخل ضعيف! من الخارج يبدو صلباً ويفهم كل شيء، هذا ظهور لصغر النفس موجود حسب الشخصيات عبّر عنه ببرهان للذات واذا تواضع قليلاً يرى أن هناك صغر نفس في داخله.. أقول لك هذا الأمر اليوم لا لتفشل بل لتقوى! أنظر الى المرآة ودرّب نفسك قل: أنا داود! أنا قوي بالرب.. عندما أكون موجوداً في مكان تحل البركة! عندما أتكلم كلمة الرب مع الناس يأتي حضور الرب العظيم! ان رفعت يدي وعصاي وكلمة الرب أمام هذا الجبل قائلاً له: قم وانتقل الى البحر! يطيعني بسرعة وينتقل الى البحر بسرعة! أنا بركة لعائلتي.. عندما أكون موجوداً يتبارك الجميع.. أولادي يتباركون.. أنا بركة لبلدي، أنا بركة لكنيستي، أنا عظيم.. أنا ابن الله! أنا وارث لله! كل ما عند الله هو إرثي! أنا أعظم من أعظم من ملوك الأرض! عندما أجلس أمامهم هيبتي تكون عليهم! مستواي أعظم من مستواهم! أنا لست خجولاً بالاله الذي في داخلي! رعب الرب عليّ! قوة الرب فيّ! اذا دخلت على أناس ذوي مقام عال لا أرى نفسي صغيراً، أنا أكبر منهم، أنا ابن الملك أنا مستواي فوق.. كيف يراني الله؟ يراني في أفسس 1 : 2 أنا في المسيح يسوع فوق كل رئاسة وسلطان! يعني يسوع فوق كل رئاسة وسلطان وأنا في المسيح فوق كل رئاسة وسلطان! أنا قوي في الرب! هل هذا كبرياء؟ لا هذه حقيقة! يعني أن مشكلة المؤمن يجب أن تكون في الكبرياء وليس في صغر النفس! ينبغي أن نفتخر بأنفسنا! بالمعنى الحقيقي.. أتحارب مع الكبرياء .. لا أريد أن أفتخر كثيراً لأني عالم من أنا في الرب! لكن أغلبيتنا يحارب بصغر النفس! هذه العظة لكل واحد منا! لي ولك ولكل واحد منا! أريدكم أن تخرجوا من هنا ورؤوسكم مرفوعة وصدوركم مرفوعة نحن كنيسة الرب يسوع ملؤه الذي يملأ الكل وفي الكل! أنا في المسيح يسوع فوق كل رياسة وسلطان! إذاً النقطة الثانية هي كيف أرى نفسي وكيف يراني الرب.. كيف أرى نفسي أنظر الى المرآة ترى: صغر نفس، أو عجرفة ماذا تعني عجرفة؟ هي أكثر من الكبرياء.. تعالوا لنفتح رسالة أفسس الاصحاح 1 : 3 " مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح باركنا بكل بركة روحية في السماويات في المسيح يسوع، كما اختارنا فيه قبل تأسيس العالم لنكون قديسين بلا لوم قدامه في المحبة اذ سبق فعيننا للتبني بيسوع المسيح لنفسه حسب مسرة مشيئته! ". نقرأ هذه الكلمات ولا ننتبه الى عمقها.. أنت وأنا.. الذي باركنا بكل بركة روحية في السماويات.. أخرج منا هنا، أركب في سيارة أجرة، أجلس مع أناس، أمشي على الأرض، في لبنان.. أنا حامل كل بركة روحية في السماويات.. هل ترون المجرات والكون كله هي ليست شيئاً أمام بركة واحدة من السماء.. أريد أن أعبر لكم لتفهموا من نحن في المسيح يسوع؟ كل هذه المجرات والكون والفلك أنا أقوى منها أنا أحملها على ظهري وأمشي.. هذه كلها نقطة من بركات السماويات باركنا بكل بركة روحية في السماويات أنا أمشي وكل بركات الله عليّ! أنا في المسيح يسوع وارث لله! كل شيء عند الله كل شيء ملك الله، هو لي، أتكلم عن الروحيات.. سلطان الله! ينبغي على المؤمن أن يفهم أن له سلطان الله! نحن أسود.. عندنا سلطان ولكن للأسف هذه الأسود تجلس في قفص لأن ابليس قد أخافها.. تيموثاوس كان جالساً في القفص لكنه كان أسداً: المواهب الروحية التي فيه كانت منطفئة بسبب الخوف، لكننا اليوم سنكسر هذا القفص ونطلق أسد يهوذا! أنتم أسود يا أحبائي حتى تملكوا على الأرض وتملكون على جليات، وتملكوا على التجارب. لكن الحل هو أن تذهب الى مخدعك وتصلي وتصلي وتصلي! يوجد صغر نفس أستأصله يا رب! باسم الرب يسوع! يوجد خوف أستأصله باسم الرب يسوع! يوجد خوف من الماديات يوجد كبرياء يوجد حب ظهور، نفسي ليست مستقرة يا رب أصلحها يا رب باسم الرب يسوع! ومثلما صلينا أن الروح القدس أرسل من الآب السماوي الى الأرض ليغيّرنا.. الروح القدس موجود ليشعل النار التي فينا والنار تحرق كل شيء فينا ليس من الرب.. كل ضعف، كل خوف، ونصبح داود آخر ! يسوع آخر يمشي على الأرض! وارثين الله ! كل بركة روحية وكل بركة مادية وكل بركة ذو سلطان وكل بركة ذو مركز على الأرض نمشي فيها متحررين!! آمين! يجب يا أحبائي أن نختبر كل بركة روحية في السماويات.. كل شيء عند الله هو لي.. عندي اياه! هناك آية تقول " ألم أقل أنكم آلهة؟ ". هذه آية في المزامير " ألم أقل أنكم آلهة؟ " ماذا يعني آلهة؟ يعني أننا نحمل الالوهية في صدورنا! هل تعلمون من يوجد هنا؟ الله ! صفات الله! ما بالكم؟ يأتي الروح القدس ويقول لكم: ما بالكم؟ أنت في صدرك يوجد المسيح! طبيعة الله.. من رآني فقد رأى الآب! نحن نمشي ونحمل الرب في داخلنا نحمل الوهية الله! نحن صفتنا الوهية، آلهة !! نتمتع بهذه الصفة بينما لا نزال على الأرض ولا نعرف ماذا سنكون فيما بعد، لكن سنكون كما هو! كما هو بالتحديد.. ونحن لا نزال نمشي في الزاوية قائلين: أستر يا رب! يا رب نقدر أن نصل الى يوم الأحد! وفي وسط الأسبوع يجب أن أتصل بفلان ليصلي من أجلي ولفلان.. هذا ليس خطأ ولكن لا ألومكم ولا أدينكم لأن هذه النباتات التي فيكم قد توقفت عن النمو لكن اليوم " لا تستصغر نفسك " لن نبقى أولاداً! لماذا؟ لأن الله في داخلي.. أنا موجود في مكان يعني أن هناك حضور الله.. لا أقدر أن أستوعب ما يعني هذا! " باركنا بكل بركة روحية في السماويات "، أريد فقط أن يدخل هذا الأمر في قلوبنا وفي رؤوسنا.. لنرى الآية الحلوة في أفسس 1 : 19 " وما هي عظمة قدرته الفائقة نحونا نحن المؤمنين حسب عمل شدة قوته الذي عمله في المسيح، اذ أقامه من الأموات وأجلسه عن يمينه في السماويات فوق كل قوة وسيادة ورياسة وسلطان وكل اسم يسمى ليس في هذا الدهر فقط بل في المستقبل أيضاً ". صعب أن نفهم هذا الكلام بدون الروح القدس. سأعيدها " أجلسه في السماويات " يعني أنه يوجد عرش وهناك يرنمون له 24 على 24 على 7 أيام " قدوس قدوس قدوس " يرفع له التسبيح والتهليل على الدوام الشيوخ يسجدون له والحيوانات الأربعة والسماء كلها.. الآن حضور الله نفسه مثلما هو هنا موجود فوق " أقامه وأجلسه " أجلسه أين؟ أجلسه فوق عن يمين القوة عن يمين العظمة وهو الابن الذي يستحق أن يفتح السفر ويفك ختومه فوق كل رياسة وسلطان وقوة وسيادة وكل اسم يسمى على هذا الدهر وليس فقط هذا الدهر بل الدهر الآتي أيضاً.. اسم يسوع فوق كل اسم.. ليس هذا فقط بل يقول في الاصحاح 2 " أجلسنا معه في المسيح يسوع " يعني أنا فوق كل رياسة وسيادة وسلطان أنا لا أنظر الى الرؤساء من هنا لا أنظر الى المهابات من هنا بل وأنا في السماء أتطلع الى ابليس من فوق.. هو تحت أقدامي.. أنا فوق كل رياسة وسلطان ليس هذا فقط بل " وكل اسم يسمى ليس في هذا الدهر بل في المستقبل وأخضع كل شيء تحت قدميه وجعله رأساً فوق كل شيء للكنيسة التي هي جسده ملء الذي يملأ الكل وفي الكل ". نحن جسده نملأ الكل وفي الكل ولا زلنا نقول: أريد أن أرضع زجاجة الحليب! خائف.. قلق.. لماذا؟ أنا لا أدينك.. من هو الخائف والقلق؟ هو هذا الطفل الذي في داخلك.. وأكيد وطبيعي أن يخاف هناك مصيبة أمامه! ان أخبرت بناتي عن مشكلة يقعون على الأرض ! الأمر ذاته يحدث في داخلنا أيها الأحباء اليوم.. أنا أتكلم عن هذا الأمر لكي أفضحه! لأقول لكم أن هناك حل! يوجد راحة لشعب الرب! بمقدورك أن تكبر.. كيف؟ عندما تصلب الانسان العتيق وهناك رجل في داخلك، والمرأة يوجد رجل فيها.. فيها رجولة فيها قوة.. تقول لا أفهم؟ أقول: لا أقدر أن أعطيك كل شيء اليوم.. لكني أقدر أن أعطيك شيئاً واحدا: صلي.. هل هناك حل أحلى من هذا الأمر؟ اذا كان على أحد شدة يقول يعقوب ليصلِّ.. بينما تصلي سيقودك الرب من آية لآية والرب يعمل فينا.. آمين؟ لنصلِّ! يكفي هذا لأن المهم أن نختبر هذا الشيء وأنا قد خضت هذا الأمر أيها الأحباء لقد عمل الرب نقلة في داخلي وأحب أن نستفيد جميعاً منها.. مسحة تأتي علينا.. |
12 - 10 - 2012, 08:26 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: لا تستصغر نفسك
شكرا على المشاركة
ربنا يفرح قلبك |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لا تستصغر القليل الذي معك |
فلا تستصغر نفسك في يد الله🙏 |
لا تستصغر وجع غيرك |
لا تستصغر نفسك فى يد الله |
لا تستصغر نفسك |