منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 05 - 2012, 06:26 PM
الصورة الرمزية Ebn Barbara
 
Ebn Barbara Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ebn Barbara غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 6
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 41
الـــــدولـــــــــــة : EGYPT
المشاركـــــــات : 14,701



" لبنان سيزدهر وسينتعش من جديد.. كنيسة الرب في لبنان ستغدو جيشًا عظيمًا.. مرسلين بأعـداد كبيرة سينطلقون من لبنان لتبشير الدول المحيطة كما لم تشهده هذه المنطقة من قبل ".

هذه النبوءة أتت على لسان النبية سيندي جايكوبس قبل حرب تموز 2006، لكن عندما ٱندلعت الحرب، أُحبطت الناس.. حتى المؤمنين منهم. ولكن ولو شكَّك البعض في هذه النبؤة بسبب ضغوطات الحرب وإبليس، فنحن نعلم أن الله وعدنا في سفر إشعياء النبي 29 : 17 - 21 :

" أليسَ في مدة يسيرة جدًا يتحوَّل لبنان بستانًا، والبستان يحسب حقلاً مثمرًا؟ ويسمع في ذلكَ اليوم الصمُّ أقوالَ السفر، وتنظر من القتام والظلمة عيون العمي، ويزداد البائسون فرحًا بالرب، ويهتف مساكين الناس بقدوس إسرائيل، لأنَّ العاتي قد باد وفنيَ المستهزئ، وٱنقطعَ كل الساهرين على الإثم، الذين جعلوا الإنسان يُخطئ بكلمة، ونصبوا فخًّا للمنصف في الباب، وصدُّوا البار بالبطل ".



ونحنُ نؤمن أن هذا الوعد سيتحقق قريباً جداً، وكل ركبة ستنحني وكل لسان سيعترف بالرب في لبنان، حتى ركاب الأعداء ستنحني، لبنان سيكون للرب.. العاتي قد باد وفنيَ المستهزئ.



نبوءة سيندي جايكوبس ستتحقَّق.. في وقت الضيقات والظروف الصعبة سنقول أن الرب أمين. ٱحسبوه كل فرح وأنتم متضايقين، لستُ بحاجة بأن أقول لك أن تفرح إن كنت فرحًا، ولكن ٱحسبوه كل فرح وأنتم تمرُّون في تجارب متنوعة. قد تتساءَل كيف سأفرح وأنا مريض، وأنا فقير، ولديَّ مشاكل في البيت، في العمل، مع الأولاد...؟



لكن الكتاب المُقدَّس يقول" ٱحسبوه كل فرح حينما تقعون في تجارب متنوعة. آمن أنَّ هذه التجارب، حتى الضغوطات وأسوأ الأمور تعمل معًا للخير للذين يحبون الله. عليَّ أن أعلن إيماني أن الله سيحوِّل كل الأمور للخير لي. مجدًا للرب. أريد أن أعطيك مثل عملي أيضاً، يوسف أعطاه الرب رؤى وقال له: أنَّ إخوته سيسجدون لهُ وسيُصبح رجلاً عظيماً، وآمنَ يوسف بهذه الرؤيا. لكن بعد فترة وجد نفسه في السجن، ليسَ أنَّ الرؤيا لم تتحقق فقط، بل حصل العكس، دخل السجن وأُخضِعَ للسجانين، لكن نعلم قصة يوسف عندما فسر الأحلام وأقامه فرعون بعد ذلك ليصبح وزيراً عظيمًا، ومن ثم وُلِّيَ على كل أملاك مصر. كان السجن هدف ليصبح يوسف وزيرًا، ما قصده إبليس للشر حوَّله الله لخير يوسف. كان لا بد من السجن. عندما كان الشعب في أرض مصر، في العبودية، أقام الله موسى، ولكن إبليس حاول قتله منذ ولادته، لكنه لم ينجح بذلك، إن أعطاك الرب أمراً ما، إعلم أنَّ إبليس سيحاول قتل هذا الأمر. وموسى عاش وأقامه الرب على الشعب وجعله يحرر الشعب ويخرجه من أرض العبودية. قد تتساءَل كيف ستتحقق وعود الله في حياتي وأنا أعيش هذه التجارب البشعة؟ إعلم أن الله سيحوِّل كل الأمور لخيرك.



افتح معي على سفر الأمثال 6 : 30 - 21 " لا يستخفون بالسارق ولو سرق ليُشبع نفسهُ وهوَ جوعان، إن وُجِدَ يرد سبعة أضعاف، ويُعطي كل قنية بيته ".

ماذا سرق منك إبليس اليوم؟ إبليس غبي وفاشل وسيندم على كل تجربة يضعنا فيها، هوَ غبي لأن ما سرقه منا سنسترده سبعة أضعاف. نعمان الأبرص ٱسترد لهُ الله بشرته سبعة أضعاف، فأصبحت كبشرة الأطفال. الرب سيعوض عليك سبعة أضعاف. إن فقدت جلستك مع الله، إعلم أن الله سيرد لك سبعة أضعاف، لن تستعيد فقط المحبة الأولى، بل ستنال محبة للرب تفوق محبتك الأولى له. إن سَلَبَ إبليس مجد من هذه الكنيسة، إعلم أن الله سيعيد لنا كل ما سلبه إبليس، وسيُعيده سبعة أضعاف. شخصيتك في طفولتك، عدم الإيمان، الخوف. قد تقول أن هذا صعب، لكن الرب سيتمم وعوده. آمن معي بهذه الآية اليوم أن الرب يرد سبعة أضعاف. سيكون سجنك بوابة لمجدك. الجفاف الذي في حياتك سيُخرج ماء، من الآكل أُكلاً، ومن الجافي حلاوة. مكانك ليس مع النسر الأرضي لتأكل الدود، بل لتكون نسر في السماويات مع الله فوق كل رياسة وسلطان. كل الطيور تهرب وتختبئ من العواصف لكن النسر يحلق ويواجه العواصف. هذا يعلمنا أننا نسور، عندما تأتي المشاكل، ٱفرحوا بالتجارب والضيقات لأن هذه العاصفة سترفعني أعلى مما مضى. أشكر الرب لأن هذه الضيقة سترفعني فوق الضيقات والتجارب. مكانك فوق الرياح. النسر وُجِدَ ليطير لمدة طويلة وهو يبني بيته على أعلى الصخور. هناك قصة تقول أن أحدهم ربط نسر في شجرة، وهو كان معتادًا على ٱصطياد فريسته كل يوم طازجة، لأنه لا يأكل فريسة ميتة، وهو يأكل السمك والأرانب والحملان. وهو لا يأكل على الأرض بل فوق في الأعالي، نحن نسور يسوع المسيح فوق كل رياسة وسلطان. لكن هذا النسر قُيِّدَ في شجرة، كما يأتي إبليس ويقيدك بخطيئة ما، فتنسى مكانك، تنسى أين ولدت لتكون، ويصبح سيدك إبليس. تُكمل القصة لتقول أن هذا النسر ٱعتادَ حياة الدواجن على الأرض، وأصبح يأكل الدود والطعام الميت، وذات ليلة أُطلقَ سراحه، وفي اليوم التالي كان النسر لا يزال على الأرض يأكل الدود، لأنه نسيَ أن مكانه في السماء والأعالي، ولم يُدرك أنه حُرِّرَ من قيوده. ونحن أيضاً ننسى مكانتنا في السماويات فوق كل رياسة وسلطان، ونعيش كالعبيد، بدل أن نعيش كأبناء الله. ماذا حصل للنسر؟ لم يعد يعرف كيفية الطيران، كان بحاجة لمن يقول له أنه نسر وأنه ليس دجاجة، وأنه عليه أن يطير في الأعالي. كذلك أنتَ اليوم، أقول لك أنك لست دجاجة لست دودة، أنتَ نسر مُحرَّر، يمكنك العيش بحرية المسيح، مع المسيح صلبت لا تحيا أنت بل المسيح يحيا فيك، أنت نسر. أخذوا النسر وأعادوا تعليمه كيفية الطيران، وضعوه مع نسور أخرى وعاد يحلق ويطير معهم. عندما تكون أنت مع نسور آخرين لا بد لك أن تطير وتصطاد فرائسك من فوق، لا بد أن تلتهم أنت الأرواح الشريرة لا أن تدعها هيَ تلتهمك. اليوم نتعلم كيفية الطيران، كيفية أن نكون نسور. قد تقولون يا ريت ليس هناك من قيود، وتجارب وخطايا، جميعنا نتمنى ذلك، لكن هذه التجارب هي لتعليمك وبنائك.



أتعلمون كيف يتزوج النسور؟ تطير الأنثى في الأعالي وتحمل خشبة، وإن رأت نسرًا ذكرًا يُعجبها، ترمي لهُ الخشبة، وإن هوَ أُعجبَ بها، يلحقها ويُعطيها الخشبة، فتعود لترميها لهُ من جديد لكي تتأكَّد من قراره، وعندما يلتقطها النسر من جديد، يلحق بها ويربطون أقدامهم مع بعض، ويتزاوجون في الهواء، رباط النسر ليس رباط أرضي بل رباط سماوي. وهكذا رباطنا نحن أيضاً يا أحبائي. لا يتسرَّع النسور في الزواج، بل يتأكدون أولاً أنهما لبعضهما البعض، وهذا ما ينبغي أن نفعلهُ نحن، لا نتسرَّع في ٱختيار شريك الحياة، قبلَ أن يؤكِّد لنا الرب ذلكَ.



والنسر لا يتزوج على شريكه أبدًا، إلا في حال موت أحد الشريكين. يا إخوتي زواجكم زواج مقدس، رباط سماوي لا يفرق بينكما إلا الموت. وإن كنتَ قد تسرعتَ في زواجك، فلا تشك الآن وتسأل إن كانَ زواجك من الرب، لأنَّهُ في اللحظة التي تتزوج فيها يُصبح هذا الشخص لكَ من الرب الذي يعرف كيفَ يفتدي زواجك مهما كانت الظروف المُعاكسة. لنعد إلى النسور، بعد الزواج يبنون عشهم من قش وخشب، وقبل الإنجاب يصطاد النسر حملاً صغيرًا، ويأخذ من صوفه ليضعه على العش، كي لا يزعج الخشب، والنتؤات التي فيه، صغار النسور. هكذا أيضاً حمل الله.. الرب يسوع المسيح.. يُطرِّي عيشنا، ومكان جلوسنا عندما نكون أطفال. لكن عندما يكبر النسر، فهوَ يرغب أن يطير مثل والديه، فيأتي الأب ويهز العش فيخاف الفراخ الصغار، ويأتي النسر ويضع أولاده على جوانحه ويطير بهم، ومن ثم يعيدهم إلى العش، والمرة الثانية تأخذ الأم النسر الصغير على جناحيها وتطير به، ومن ثم ترميه عن ظهرها لكي يطير بمفرده، فيبدأ بالهبوط لأنه لا يجيد الطيران بعد، لكن قبل أن يصل إلى الأرض، تأتي إليه بسرعة وتحمله على جناحيها من جديد، وهكذا تُعيد الكرَّة حتى يتعلم الطيران. كذلك نحن عندما نكبر بالإيمان ونتدرب على الطيران، لا بد لنا من أن نطير بمفردنا دون مساعدة. الرب يريد أن يعلم أصابعك الحرب ويديك القتال، لا بد لك أن تطير وإلا ستموت. تعلَّم من التجارب والرب يدربك، إفهم لماذا تأتي التجارب. بعد أن تطير وتتعب تعود إلى العش للراحة. لكن هناك أكثر بعد من أن يتعلم النسر الصغير الطيران، وهوَ أن والديه وفي توقيت مُعيَّن، يُدمِّران العش ولا يعود هناك من مكان أمان للصغار لكي يلجأوا إليه، لماذا؟ لأنه حان الوقت ليبني هو بنفسه عشه وبيته ويصطاد ويكون مسؤولاً.



النسر الصغير يحتاج لأمه لكي ُتطعمه، وللآسف.. فالكنائس مليئة بالأطفال الذين يريدون من يطعمهم، لكن هناك وقت عليك فيه أن تأكل وحدك وتُطعم الآخرين. الكنيسة ليست مكان لتأخذ منه فقط بل لتعطي أيضاً.



عندما يأتي فصل الشتاء، فإنَّ كل الطيور تهرب نحو الجنوب، إلا النسر لأنه لديه إيمان بأنه سيجد طعامه وسط العواصف والأمطار، ولديه نظر ثاقب حادق يستطيع أن يرى السمك في الماء وهو يحلق في السماء، لديه رؤية. هل فقدت الرؤية من حياتك؟ إن كانَ جوابكَ نعم، إذًا أنت نسر عجوز فقدت رؤيتك. لم تعد مخالبك قوية، ومنقارك شاخَ ولم يعد ينفع، وريشك يتساقط... مؤمنين كُثُر في وسطنا شاخوا وعجزوا، فقدوا حماسهم للرب ورؤيتهم، لم يعودوا يرون خلاص النفوس. لكن ثق أن الرب سيجدد كالنسر شبابك.



اتعلم ماذا يفعل النسر عندما يشيخ؟

يجلس على صخرة عالية مقابل الشمس، لا يأكل ولا يشرب، وهذا مثال للصوم في حياتنا، وللإختلاء مع الرب. يجلس النسر أياماً طويلة، يأتي الجوع والبرد لكنه لا يستسلم. هل تستسلم أنت أم تبقى لكي يغيرك الرب؟ بعد فترة من جلوسه يتغير ريشه بسبب الشمس والهواء، ويبدأ بضرب منقاره في الصخر، ويُصبح له منقار جديد، وعينيه تستعيدان النظر الحاد، ومخالبه تعود وتتجدد. من ثم يقوم ويرمي نفسه مع الرياح، فهوَ لا يرفرف كباقي الطيور، بل يدع الريح يحمله. وأنت أيضاً لا تتكل على عضلاتك للطيران، بل ٱتكل على روح الله الذي يرفعك لتحلق في الأعالي كالنسور، صارخًا صرخة النسر عندما يطير. من الجميل أن نصفق الآن، لكن الأجمل والأروع هو أن نرفع أجنحتنا كالنسور محلقين في السماويات فوق كل رياسة وسلطان.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أراد بولس أن يحدّد واقع المعرفة
يارب، جدد كالنسر شبابنا وإدينا قوة جديد لكل يوم
اترك الميلاد يجدّد الرجاء في قلبك اليوم
‏ألست أنت يايسوع من يجدّد كالنسر شبابي ؟
لعاب الموظ والرنة يحيّد السموم


الساعة الآن 01:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024