|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سجن الغفران ( قلبي ام قلبك )
احترت ما بين قبول الغفران و منحنه للاخرين . فلا استطيع ان اجزم اي طرفي المعادلة هو الاصعب . ان تتقبل انك ما عدت مديناً لاحد و ان الصك قد مُزق , ام ان تتقبل انك لن تقوم بتحصيل ديونك من الاخرين . ايهم هو الاصعب عليك ان تتقبله ام تمنحه . " لا يهم كم عدد المرات التي قرأت فيها ان خطاياي مغفورة , لازلت لا استطيع ان اشعر بالغفران . اعلم ان الله وعد انه سيغفر و اعرف هذا في ذهني لكني لا استطيع ان اشعر به في قلبي " " لا يهم كم مرة اخبرني ( من اخطأت اليه ) انه سامحني لازالت لا استطيع ان اسامح نفسي و اغفر لها , لا استطيع ان اتخطي ما صنعته به " " لا يمكننا ان اغفر له , لا استطيع . اعرف الوصية و ارغب في اتباعها و لكن كيف اتغاضي عما صنعه بي . حتي لو اردت فانا عاجز عن اغفر " هل الغفران هو سجن لا نستطيع مغادرته ام حرية و دفء نحيا فيه وبه ؟ لماذا لا نستطيع ان نغفر للاخرين او حتي لانفسنا ؟ لماذا دوما احتاج للتاكيد ؟ لماذا ارغب في ان استمع كثيرا بانك قد غفرت لي ؟ مرارا و تكرارا تحدثني عن غفرانك و لازلت لا استطيع ان اشعر به ! اين تكمن المشكلة و اين اجد الشفاء ؟ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|