|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«نيويورك تايمز»: الخفض الجزئي للمعونات رسالة تحذير لمصر نشرت صحيفة مقالا بعنوان: تحذير لجنرالات مصر تعلق فيه على قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما بخفض المساعدات المقدمة لمصر وليس بوقفها بصورة كاملة. قالت الصحيفة إن القرار يعد محاولة متوازنة لحماية المصالح الأمريكية في المنطقة المضطربة، وفي الوقت نفسه التأكيد على دعم أوباما للديمقراطية. وترى الصحيفة أن قرار أمريكا يحمل رسالتين. الرسالة الأولى: أن العلاقة بين الدولتين تظل حاسمة لتحقيق الاستقرار في المنطقة. والرسالة الثانية هي أن أمريكا لا يمكنها تجاهل «قمع الجيش المصري للمعارضة واستخدامه للعنف وتحوله تدريجيا للاستبداد". وأوضحت الصحيفة في مقالها الافتتاحي، أمس الجمعة، أنه من غير الواضح إذا كانت هذه الإجراءات الأمريكية الجزئية ستكون تحذيرًا كافيًا لقادة القوات المسلحة، خاصة بعدما قال مسؤولون أمريكيون كبار إن قرار التخفيض غير مقصود به أن يكون دائمًا. وتعلق الصحيفة بأنه «إذا أصر الجيش على مساره القمعي، ينبغي على أوباما اتخاذ إجراءات أكثر تشددًا». كما انتقدت الصحيفة أوباما؛ لأنه لم يُدِنْ بشكل كافٍ ما وصفته بانحراف الرئيس المعزول محمد مرسي عن مسار الديمقراطية، عندما دفع وأيد إقرار دستور أحدث استقطابًا حادًا في المجتمع المصري، ومنحه سلطات مطلقة. ورغم هذا الانتقام تبرر الصحيفة موقف أوباما «بصورة جزئية» بأنه تعهد بالعمل مع حكومة منتخبة. كما أن واشنطن لم ترغب في المخاطرة بعلاقات تضمن لها أمن إسرائيل، وتؤمن استمرار الملاحة بشكل كامل في قناة السويس، والتعاون في مجال "مكافحة الإرهاب"- حسب ما نشرته نيويورك تايمز. ولكن ترى «نيويورك تايمز» أن مثل هذا التعاون الأمني لا يضمن الأمن في مصر أو في المنطقة، مختتمة بتحذير أوباما من عدم تكرار الخطأ نفسه مع قادة الجيش «الذي سيجلب قمعهم وعدم تسامحهم المزيد من الاضطراب» في الوقت الذي تنهار فيه أهداف الديمقراطية والحريات، وفرص العمل والتعليم التي ألهمت ثورة يناير 2011. الشروق |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|