|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نكشف أخطر أسرار الفيديوهات المسربة للقاء السيسي مع الشئون المعنوية ينشر الموقع الإلكتروني للنهار أخطر الأسرار حول الفيديوهات المسربة للقاء السيسى مع الشئون المعنوية : 1 - نحن أمام قضية أمن قومى شديدة الخطورة، لأن الفيديو المسرب يتضمن لقاء خاصا بين وزير الدفاع والضباط، والسؤال الآن من المسؤول عن تسريب هذا التسجيل؟ وهل وصلت درجة كراهية الإخوان لمصر وطنا وجيشا أن تنشر لقاءات خاصة بين قائد الجيش والضباط على الملأ؟ وهل هذه التسجيلات التى تقول شبكة رصد الإخوانية التى كان ينفق عليها خيرت الشاطر هى جزء من تسجيلات التجسس التى كان يهددنا بها الشاطر ومرسى وقيادات الإخوان؟ هل تؤكد هذه التسجيلات وظهورها على شبكة رصد أن الإخوان كانوا يتجسسون على الجيش ويتخابرون ويتآمرون على قيادات الجيش؟ 2 - الواضح تماما من الفيديو طبقا للكلام وشكل الملابس تم تصويره قبل ثورة 30 يونيو، وهذا أمر يؤكد فكرة تجسس الإخوان على قيادات الجيش. 3 - واضح جدا من حوار السيسى مع ضباطه أن الوضع فى الجيش المصرى مطمئن، وأن قيادات الجيش تعمل وفق رؤية وخطط محترمة وليس بشكل عشوائى، السيسى تكلم عن خطط ورؤية للتعامل مع وسائل الإعلام من أجل التواصل مع الشارع، وهذا فى حد ذاته أمر يحسب للرجل، فهو يحاول أن يكسب ود الشارع، ويسعى لأن يتواصل مع العالم بشكل مختلف لتحسين صورة دولته، هذه الرؤية تعبر عن أن مؤسسة الجيش خرجت من حالة «التيبس» والجمود التى عاشتها فى ظل مجلس طنطاوى العسكرى وأصبحت تتمتع بوعى وإدراك كامل بأنها فى حاجة مستمرة إلى دعم الشارع.. وكل هذه التحركات تؤكد فى النهاية أننا أمام مؤسسة قوية تمتلك رؤية وبرنامجا محددا، وليس كما يروج الإخوان بأن المؤسسة منقسمة على نفسها ومفككة وتترنح. 4 - الفيديو يتضمن أهم اعتراف تحتاجه مصر فى الفترة الحالية وهو اعتراف السيسى بأن هناك ثورة قامت فى مصر ولم تعد الأمور كما كانت، وأن الثورة غيرت كل حاجة، وهو الاعتراف الذى تحتاجه القوى السياسية للانطلاق نحو فرض واقع جديد على جميع مؤسسات الدولة. 5 - الضابط عمر والفريق السيسى وغيرهم من الضباط تكلموا بمشاعر طبيعية لأفراد يبحثون عن طريق أفضل للحفاظ على مؤسستهم، المشكلة الآن متى تتحرك القوى السياسية والمدنية لفرض مظلة قانونية تضمن عدم تعارض مصالح هذه المؤسسة مع مصلحة الوطن العليا. 6 - آخر ما يمكن أن يقال عن الفيديو يتعلق بأكثر نقاطه إثارة وهى مسألة العقيد أحمد على والبنات، دعك من الإخوان والإخوة السلفيين الذين لم تمنعهم لحاهم من أن يقولوا بأن السيسى وضع خطة لفتنة نساء مصر بالعقيد أحمد على، لأن هذا الكلام الأهبل مازال يعبر عن العقد الجنسية القابعة فى مؤخرة عقول المتطرفين، كان واضحا أن الفريق السيسى يداعب الضابط عمر لهزيمة توتره وردع انتقاده اللاذع للعقيد أحمد على، ولكن تذكر عزيزى الشاب الثورى والناشط السياسى الغاضب من نكتة السيسى أنك أنت وجمهور الفيس بوك أول من نشرتهم هذا الأمر، وأول من بالغتم فى وصف الحالة النسائية تجاه العقيد أحمد على النهار |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|