|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مذكرات «عنان» تثير ردود فعل متباينة: إسلاميون يرحبون.. وثوار: تدليس «حسن»: الفريق يحاول تقديم نفسه كبطل موازٍ لـ«السيسى».. و«علم الدين»: مذكرات تاريخية أثارت مذكرات الفريق سامى حافظ عنان، رئيس أركان القوات المسلحة السابق، التى نشرتها «الوطن» أمس ردود فعل متباينة لدى مختلف القوى السياسية والثورية، وفيما اعتبرها البعض محاولة لتحسين صورته ولا يحق له نشرها، وصفها آخرون بالتدليس، وقال طرف ثالث إنها تاريخية. وقال الدكتور عمار على حسن، الباحث السياسى بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إن صدور المذكرات فى هذا التوقيت، محاولة من الفريق عنان لتقديم نفسه كبطل موازٍ للفريق عبدالفتاح السيسى، والظهور أنه حامى الثورة ويبرئ نفسه من أية إخفاقات سياسية. وقال اللواء حمدى بخيت، الخبير الاستراتيجى، إن ما قاله الفريق عنان فى مذكراته عن ثورة 25 يناير يبدو منطقياً، وإن زيارته لأوباما حينها كانت روتينية ولا علاقة لها بالثورة. وعلى صعيد القوى الثورية، قال خالد المصرى، المتحدث باسم حركة 6 أبريل، إن ما نشره سامى عنان لا يحمل الحقيقة كاملة، مشيراً إلى أن الجيش لم يقمع ثورة يناير، لكنه استغل ثورة الشعب لمحاولة فرض سيطرته على الدولة. وقال هيثم الخطيب، المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة، إن ما نشره عنان فى مذكراته هو «تدليس الواقع»، حيث إن موقف المجلس العسكرى السابق كان سيئاً، حيث اشترك المشير طنطاوى فى اجتماع مجلس الوزراء يوم 27 يناير 2011 وشارك فى وضع خطة إجهاض الثورة والتعامل الأمنى وقطع الاتصالات بالإضافة إلى فتح الشرطة العسكرية الطريق أمام البلطجية للهجوم على الثوار. ووصف الدكتور خالد علم الدين، القيادى بحزب النور، المذكرات بـ«التاريخية التى تحسب له»، مشدداً على أن شهادة عنان فى حق نظام مبارك صحيحة. وقال نبيل نعيم، الجهادى السابق، إنه لا يحق للفريق عنان التحدث الآن، لأن هناك من كان يشاركه فى المشهد مثل المشير حسين طنطاوى، ومن ثم فشهادة «عنان» تعد منقوصة ولا توضح الرؤية والحقيقة كاملة، مشدداً على أن ما جرى لم يكن انقلاباً، وإن الثورة انضم لها الجيش لأنه لم يكن هناك حل آخر، فضلاً عن أنه يوافق عقيدة الجيش ووطنيته، فيما قال صبرة القاسمى، القيادى الجهادى، إن المذكرات تؤكد أن المؤسسة العسكرية وطنية، حمت مصر فى كل العصور. الوطن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|