|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تعال واكمل العمل معنا يا رب، متّعنا بحضورك الحلو، تعال بمسحتك يا رب بكلام من عندك، كلام يشفي ويكشف الأعماق، كلام حياة، أنت صانع الكل، أنت صنعتني، يدك على حياتي وتقودني، في مراع خضر تربضني وتريح نفسي. عند الرب كلام تشجيع لك، الرب معك، الرب يمسك بيدك، هو يقودك، هو قائد سفينة حياتك، لا تخف.. لا تخف يقول لك الرب في هذا الصباح، لا تخف من الأمور غير المعلومة، لا تخف من المستقبل، لا تخف من اتخاذ القرارات لأنني معك، تسمع صوتًا من خلفك: اذهب من هنا أو من هناك.. هذا صوت الرب يرشدك الطريق.. هللويا.. أشكرك على حضورك اليوم في وسطنا، أنت الاله الأمين معنا في كل حين.. هللويا. رسالة اليوم تتكلم عن المواسم والأوقات لقد اوجد الرب في الطبيعة مواسم: شتاء وربيع وصيف وخريف.. وهي التي تعطي نمط للحياة وتنظمها، ولم يصنع الرب يومًا مثل غيره، ومثلما أوجد الرب مواسم في الطبيعة، أوجد مواسمًا في حياتنا أيضًا. أشكر الرب على المواسم التي في حياتي، والتي لا تسير على وتيرة واحدة .. من كان يُسرّ لو كانت أمورنا على حالها لا تتغير: نفس العمل نفس الناس، أولادنا يبقون في نفس العمر... كانت الحياة ستكون مملة، ولكن نشكر الرب على التغيير الذي يجريه في حياتنا. رسالة الرب لك اليوم هي أن تعرف كيف تميّز المواسم التي في حياتك وتميّز في أي موسم أنت الآن، وتتمتع بكل موسم وبكل وقت يمر عليك.. الأيام تمر ولا يمر يوم كغيره، بل أعطانا الرب كل يوم جديد حتى نتمتع به ونأخذ مراحم جديدة منه.. سأقرأ من سفر الجامعة الاصحاح الثالث: العدد 1 " لكل شيء زمان ولكل أمر تحت السموات وقت ". العدد 11 " صنع الكل حسنًا في وقته ". هناك وقت للايمان ووقت لتحقيق الوعود، وهو ليس الوقت ذاته بل وقتًا آخر مثل ابراهيم الذي كان ينتظر تحقيق الوعد، ولكن عندما استعجل كلنا نعلم ماذا حدث، لقد أنجب اسماعيل بدلاً من اسحق، أنجب الابن الاول بحسب مشورته وقوته وليس الابن الذي جاء بناءً على وعد من الله. كم سنة انتظر رجال الله وأنبياؤه مجيء المسيح؟ تخيلوا كم ألف سنة انتظروا المسيح المخلص حتى جاء ملء الزمان، وفي ملء الزمان جاء يسوع، وأنت هناك ملء الزمان في حياتك حتى تتحقق وعود الرب لك. يجب أن نتعلم كيف ننتظر موسم تحقيق الوعود لأنه هو أفضل وقت لنا.. هناك وقت للزرع ووقت للحصاد، هناك وقت في حياتك تزرع فيه وتعطي، وهناك مرحلة بينهما، اذ عندما تزرع البذرة عليك أن تسقيها وتنتظر حتى تبدأ النبتة باعطاء ثمارها، وتأكد أن كل ما تزرعه في حياتك سترى ثماره ان كان سلبيًا أو أيجابيًا.. فكر بم تزرع اليوم؟ هل تزرع بالروح لملكوت الله، وقت للرب وقت للأمور الروحية لتحصد بركات روحية؟ أم تزرع فيما للعالم وتحصد ما يعطيني العالم؟ ماذا أزرع في حياة أولادي؟ هل أزرع غضب؟ عدم قبول؟ أو حب وقبول وأمان وأمانة؟ ماذا أزرع في حياة زوجي أو زوجتي؟ دعم.. حب؟ أم غضب وانتقاد وعصبية وعدم قبول؟ ماذا أزرع في عائلتي؟ اذا لم أكن متزوجًا بعد هل أتصرف كما لو كنت اتحيّن الفرصة لأفارقهم؟ أم أتمتع بحياتي مع عائلتي الى أن يحين وقتي لأؤسس بدوري عائلة؟ إزرع أمور الملكوت.. واذا أراك الرب أنك تزرع الأمور الغلط تعال الى الرب، اذ انه هو اله الزرع واله الحصاد. هو الذي يقتلع الأمور السلبية التي زرعتها ويجعلك تزرع أمورًا جديدة.. آمين؟ ليس هناك وقتًا ضائعًا عند الرب، ومثلما زرعت أمورًا سيئة، سيمنحك الرب الوقت والامكانية لتزرع من جديد، ليدفق قلبك حبًا من جديد وتزرع أمورًا للبركات. يقول سفر نشيد الأنشاد الاصحاح 2 العدد 10 " أجاب حبيبي وقال لي: قومي يا حبيبتي يا جميلتي وتعالي لأن الشتاء قد مضى والمطر مرّ وزال. الزهور ظهرت في الأرض، بلغ أوان القضب. وصوت اليمامة سمع في أرضنا. التينة أخرجت فجها وقعال الكروم تفيح رائحتها. قومي يا حبيبتي يا جميلتي وتعالي. يا حمامتي في مخابئ الصخر. في ستر المعاقل. أرني وجهك واسمعيني صوتك لأن صوتك لطيف ووجهك جميل ". لقد وضع الرب على قلبي معنيان لهذه الآيات. المعنى الأول: اذا مررت قبل الايمان بظروف شتاء قست على حياتك، عواصف، رعود، أمور مخيفة، اختبارات بشعة، ممّا دفعك للاختباء في الصخر. كي لا تتواجد تلك الظروف المماثلة: يقول لك الرب عندما قبلتني في حياتك دخلت على موسم جديد، موسم الربيع، وتستطيع أن تختبئ في الصخرة في يسوع، لتختبئ من كل الأمور المسيئة لك، ولكنك الآن مدعو للخروج لتتمتع بالربيع، اسمع الرب صوتك، أره ابتسامتك الجميلة، أره مواهبك، أخرج الكنوز المخبأة والمطمورة فيك، والتي وضعها هو أصلاً في داخلك. والمعني الثاني: إن الأمطار التي يرسلها الرب.. تُشير الى موسم يدعوك فيه الرب الى الاختباء لتدع الأمطار تهطل وتنزل وتروي أرضك.. لتكون جاهزًا لإعطاء الثمر.. هناك وقت يقول لك فيه: أجلس داخل الصخر وتمتع بالرب فقط، دع الأمطار تنزل وتروي الأرض لترتوي من حب الرب قبل أن تخرج وتخدم وتُسمع صوتك.. في العظة نقاط مختلفة، والرب عنده كلام لك، وسيريك الرب في أي موسم أنت. قد يقول لك: أخرج من الصخر كفاك اختباءً، قد يأتي وقت تختبئ في الصخرة من جديد لتأخذ مني ولكن الآن قد حان وقت عطائك لتخدم وتعطي من جديد وتُسمع صوتك الذي وضعته أنا في داخلك.. وقد تكون في موسم الشتاء فيقول لك : كفى خدمة. أجلس معي وخذ مني، لأني لا أريد أن تبقى في الموسم ذاته كل أيام حياتك. أريدك أن تأخذ مني أمورًا جديدة لموسم جديد.. آمين! لنرجـع الى سفر الجامعة الاصحاح 3 " لكل شيء زمان ولكل أمر تحت السموات وقت. للولادة وقت وللموت وقت ". في حياتنا البشرية هناك ولادة وموت، وفي حياتنا الروحية هناك أشياء جديدة يولدها لك الرب في حياتك، وهناك وقت يميت فيه الرب أمورًا في حياتك، يفنيها الرب لتأتي مكانها أمورًا جديدة، عمل يفنى ليفتح لك الرب عملاً جديدًا، أو علاقة ينهيها الرب ليأخذك الى علاقات تغنيك وتعطيك وتباركك أكثر من القديمة، وهناك وقت يولد فيها الرب أمورًا جديدة في حياتك، واذا كنت ترى موتا وفراغًا ولا ترى أملاً في حياتك، سيأتي الوقت الذي يولد فيه الرب أحلامًا في حياتك. باسم يسوع أصلي يا رب، يا روح الحياة أصلي اليك يا رب أن تأتي الى كل شخص ليس عنده أملاً كي تضع في أعماقه حلمًا جديدًا ورجاءً، وسيأتي الوقت الذي سترى فيه الحلم وهو يتحقق. " هناك وقت للغرس ووقت لقلع المغروس" هناك وقت تزرع في حياتك ووقت يقول لك فيه الرب: انتبه هناك أمورًا ينبغي اقتلاعها من حياتك. والاقتلاع عملية مؤلمة.. من يوافق؟ اذا كان هناك خوف أو شعور بالرفض أو غضب... فعندما يأتي الرب لاقتلاع هذه الأمور قد لا نسمح له بذلك قائلين: لا تلمس هذا المكان فهو يوجعني كثيرًا.. خوف.. رفض.. غضب.. اذا أردت الرجوع الى هذه الأمور لمواجهتها قد تفشل وتشعر بالخوف أمامها، ولكن أقول لك أن الرب في وقته يعرف كيف يقودك في هذه الرحلة، سيقول لك: تعال أنت وأنا نقتلع سويًا هذا الأمر، اذا كان هناك زوان كيف يتم استئصاله؟ اذا كانت الأرض جافة سيصعب اقتلاع هذا الزوان، ولكن ان روينا الأرض ورطبناها سيتغير الأمر، وهذا يعني أنك عندما تأتي الى محضر الرب سيسكب الرب عليك الروح القدس ويرطب هذه الأرض، يسكب حبًّا وفي المكان الذي يمتلئ بحب الرب وأمانه، تنظر الى جذور الأمور السلبية المزروعة فيك وتقتلعها بيديك الاثنتين. آمين؟ صوت الرب لنا دائمًا حب وحنان، ليس دينونة أبدًا.. هو يرى الضعف في حياتك وابليس يراه ويبدأ بتوجيه الادانة لك: أنظر الى أمورك الضعيفة، أنظر الى ضعفاتك.. لديك غضب أو خوف أو عندك مشكلة متى ستتغير؟ الرب يشبعنا بحبه، وفي هذا المكان الذي يملأنا فيه بحبه نشعر بالأمان ونرى الضعفات التي في حياتنا فنقتلعها.. الرب يسكب من روحه ليقودك فتقوم بهذا العمل كي تقتلع الزوان الذي في حياتك. وضروري جدًا كي تأتي الى الرب وتقول له: أرني أين هو الزوان الذي في حياتي؟ في كثير من الأوقات قد نعالج الأمور السطحية، نقتلع الأمر من المكان الظاهر فيختفي لفترة ثم يعود للظهور بعد حين متماسك ومتأصل أكثر من ذي قبل في الأرض، واذا أردت اقتلاعه قد يترك أثرًا كبيرًا في الأرض.. أقول لك: لا تستخف بهذه الجذور.. مثلاً: الخوف، هناك أمور كثيرة ناتجة عن الخوف في حياتنا: حب السيطرة وراءه خوف، يعني اذا لم أكن مسيطرًا على الوضع قد يصير كذا وكذا.. فبسبب خوفي يصبح عندي سيطرة، أريد أن يكون كل شيء في حياتي كاملاً: بيتي مرتب دائمًا، الطعام ينبغي أن أنظمه، فأعرف بعد يومين ماذا سأطبخ، زوجي اذا رأيت منه شيئًا أبقى وراءه كي يتغيّر فاذا لم يتغيّر ماذا سيصيبنا؟ لا أثق بالرب أنه هو المسيطر على كل شيء، على زوجي وأولادي، على مستقبلي، غدًا ماذا سآكل وماذا سألبس !!! العنف الذي في حياتك يسبب الرفض، تشعر أنك مرفوض من الجميع فتصبح ردات فعلك عنيفة ولا يفهم الناس السبب الأساسي، اي أنك تشعر بالرفض.. لا تقدر أن تعالج عنفك دون أن تعالج الرفض المتجذر في حياتك. لا تقدر أن لا تكون مسيطرًا اذا لم تعالج الخوف المتجذر في حياتك. حتى الغضب ناتج عن الخوف، والغضب هو ردة فعل دفاعية، اذ عندما أحس أن هناك شيء ما سيؤذيني أغضب وأقوم بردة فعل عنيفة. عندما أشعر أن كل شيء عدائي، أقوم بردة فعل غضب لأحمي نفسي. اذا أذاني أحد أغضب. الغضب هو شعور طبيعي، لذلك لا تقول كلمة الرب لا تغضبوا ولكن تقول لنا: " اغضبوا ولا تخطئوا "، فالغضب هو ردة فعل، ولكن عندما ارتاح في الرب ولا أعود أرى كل شيء خطر ومؤذ اتوقف عن الغضب.. فلا أقول: يجب أن يسمع أولادي كلامي والا سأفقد السيطرة عليهم ويصبحون بلا أخلاق، بل أقول: ليس هناك مشكلة اذا لم يسمع أولادي أحيانًا كلامي، سيأخذون كلامي على محمل الجد ولو بعد حين.. وبالنسبة لزوجي أقول: ليس هناك مشكلة اذا تصرف أحيانًا تصرفات لا أكون موافقة عليها، فالرب يهتم وسيغيّره، ليس دوري أن أصحح زوجي وأوجه تصرفاته، بل دوري هو أن أحبه وأدعمه، والرب هو الذي سيغيره. آمين؟ لنرتاح في محضر الرب ونثق أنه يمسك بزمام الأمور وهو الذي يهتم بكل شيء. الرب سيقتلع الخوف والرفض والغضب من حياتك.. وقد تسأل كيف؟ في محضر الرب.. بأن تأتي الى محضر الرب وتقبل أن يرويك ويرويك، وعندما ترتوي بحضور الرب، ستضمحل الأمور السيئة من جذورها لوحدها، ستمسكها بيدك وتقتلعها مثل الريح، ستضمحل فجأة من حياتك، وأنا أشهد بذلك، أقول لكم هذا الكلام عن اختبار، لسنين طويلة كنت أرى ضعفاتي وكنت عاجزة أن أغيّر نفسي، هل تعرفون متى رأيت تغييرًا في حياتي، ومتى حدثت نقلة نوعية في حياتي؟ خلال هذا الصيف في اجتماعات الانتعاش التي أقمناها أيام الجمعة والسبت من كل أسبوع.. كنا نأتي كل "ويك اند" جمعة سبت وأحد. هذا النقع وأحب أن أسميه " نقع " حضور الرب موجود وأنا آتي وأنتقع فيه، لا أعرف كيف حدث الأمر ولكني تغيرت.. لم تحصل عملية ما ليحصل ما حصل، ولكن في كل اجتماع كنت أتوب وأتوب الى الرب، وهذه الاجتماعات قد غيّرتني فأصبحت مختلفة مع أولادي، كذلك نظرتي الى الحياة قد اختلفت، أصبحت قادرة أن أتمتع بحياتي أكثر من ذي قبل، لأن الأمور التي كانت تغضبني وتشنجني قد ذهبت ولم أعد أفكر سوى: أن الرب يهتم. هللويا... ذهبنا في اجازة وعائلتي، كنا خلالها نرتاح ونتمتع ببعضنا البعض، رأيت نفسي مختلفة عما كنت عليه. وخفت أن أفقد هذا الشيء، ولكن الرب قال لي: هذا الأمر بين يديك أنتِ، لقد تعلمت كيف تلقين عليّ كل شيء، هذا المفتاح هوَ بين يديك، وبمقدورك أنت وحدك أن تعودي الى ما كنت عليه أو أن تسلميني كل شيء وتتمتعي في حياتك. وأنت عليك أن تأخذ قرارك، وهذا قد لا يكون سهلاً لأنه قد يكون لديك حصون، لكن الرب سيزيلها من حياتك شيئًا فشيئًا.. ولكن عليك أن تأخذ القرار، قرّر وقل يا رب: لن أحمل همًّا بعد اليوم.. سألقي عليك بحملي.. آمين؟ " للقتل وقت وللشفاء وقت " هناك وقت لتأتي فيه الى الرب ليشفيك ويشفي مشاعرك ويشفي ماضيك والأمور السلبية التي بداخلك. وهناك وقت سيقتل فيه الرب الكبرياء التي بداخلك. هناك وقت للقتل أيضًا، هناك ظروف لا تتعرض فيها لشيء مؤذٍ ولكن كبرياءك هو الذي يتلقى الضربة، الرب يريدك ألا تعود فتتكل على ذاتك أو أن ترى نفسك أحسن من غيرك، سيعرّضك الرب لمواقف تجعلك تتواضع أمامه وأمام اخوتك.. " للهدم وقت وللبناء وقت " هناك وقت يهدم فيه الرب أعمال ابليس في حياتك، وهناك وقت يبني فيه الرب حياتك أنت وعائلتك أيضًا.. هناك وقت لبناء العلاقات داخل العائلة، وخلال اجازتنا الصيفية لم نقم بأعما ل عظيمة بل كنا نمضي وقتًا جميلاً مع بعضنا البعض: كنا نتمتع بالأولاد. أحيانًا كنا نتغدى جبنة وشيبس.. أمور بسيطة قرّبتنا كعائلة من بعضنا البعض، لم أكن أتخيل أن الرب يبني لحمة أقوى بين أفراد العائلة. هناك مواسم يقودك الرب فيها لتنتبه أكثر الى عائلتك، لتنسى مسؤولياتك وعملك وخدمتك لكي تعطي لعائلتك.. ولبناء العلاقات داخل الكنيسة أيضًا، نحن " عائلة الرب " نحتاج ان نمضي أوقاتًا مع بعضنا لنبني علاقات مع بعضنا البعض فنحس أننا عائلة أكثر.. " وقت للبكاء ووقت للضحك وقت للنوح ووقت للرقص " هنا لدى الرب كلام تشجيعي للبعض منكم، لمن يمرون بظروف صعبة، ولكن وقت التجارب والضيق هو محدد بفترة معينة، لم يكن أي مرة لمدى الحياة. مهما أتتنا التجارب، ان كانت حروبًا من ابليس أو تأديبًا من الرب، فهي لفترة معينة، والرب لا يسمح بأن نمر بتجربة الا بشرية، ومع التجربة يعطينا النعمة للتحمل والمنفذ أي الخروج من المحنة.. الخبر السار هو أنك اذا كنت تمر بوقت صعب، أقول لك: ستنتهي هذه الفترة وستخرج منها.. ستنتهي هذه المرحلة، اذ بعد كل تعب توجد راحة، بعد كل فترة أنفقت فيها نفسك للآخرين هناك راحة ومكافأة لك. وخلال الضيقات اذا تواضعت وسمحت للرب أن يستخدم ما تمر به كي يهذب شخصيتك ويغيّرك ويزيل الأوساخ منك ويستخرج الجيد الذي فيك ويبنيك ستأتيك مكافآت عظيمة. فها أنا أشجعك وأقول لك: اذا كنت تمر في وقت صعب تواضع تحت يد الرب، لا تتذمر، ثق بالرب، ثق بأنه هو سيخلصك من هذه المرحلة وسبّح الرب.. حضور ومجد الرب سيأتي على حياتك، ومن خلال التسبيح ستتغير الأمور في حياتك. وبهذا التوجه الذي تسلكه تطلق عمل الرب على حياتك، التسبيح هوالذي سينقلك من موسم الى آخر، وبواسطة التسبيح سيصبح ملكوت الله حقيقة في حياتك، وهو فرح وسلام في الرب، سبح الرب، سبح الرب فالتسبيح فكّ قيود بولس وسيلا في السجن. التسبيح يركز عيونك على اله المواسم الذي بيده كل شيء . " هناك وقت للسكوت ووقت للتكلم " هناك وقت ستتكلم فيه مع أخيك، وهناك وقت لتسكت. نحن سريعو الكلام والتعليق على أخطاء الآخرين، ولكن هناك أيام يقول لك الرب فيها: لا تتكلم، أنا أهتم بهذا الشخص، أحبب هذا الشخص فقط، نشعر أحيانًا أننا مسؤولين عن الوقت العصيب الذي يمر فيه الآخرين مثلما فعل أصدقاء أيوب.. ولكن الرب يقول لك لا تتكلم، بل أحبب أخاك فقط.. وأحيانًا أخرى يطلب منا الرب أن نتكلم، ونحن النساء نحب أن نسمع كلمات حب من رجالنا، ولكن الرب يقول لكِ: أحبي زوجك وقولي له كم تحبينه، كم أنت فخورة به، كيف لا ترضين الا أن يكون هو زوجك ورفيق عمرك.. وكم تحتاج السيدات أن يسمعن من أزواجهن: كم أحبك وسأقف جانبك كل أيام حياتي, حتى لو تصرفت بطريقة خاطئة ولكن الرب سيصحح الوضع.. لن ألومك أو أنتقدك.. وكذلك الاخوة في الكنيسة كم يحتاجون الى دعم بعضهم البعض، عوضًا عن توجيه اللوم والادانة الذي ينتج الابتعاد عن بعضهم البعض.. لنقم بهذا العمل الآن، لينظر الأزواج الى بعضهم البعض ويقول الواحد للآخر: أنا أحبك.. ويقول الاخوة لبعضهم البعض، الرجال مع الرجال والفتيات مع الفتيات، قولوا لبعضكم: أنا أحبك.. اختر أخًا لك أو أحدًا لم تعبّر له منذ زمن بعيد عن محبتك لتعبر له عن ذلك بالكلمات.. لنحب بعضنا بالكلام وبالأعمال أيضًا.. مزمور 66 العدد 9 " الجاعل أنفسنا في الحياة ولم يسلم أرجلنا الى الزلل، لأنك جربتنا يا الله محصتنا كمحص الفضة، أدخلتنا الى الشبكة، جعلت ضغطًا على متوننا، ركّبت أناسًا على رؤوسنا، دخلنا في النار والماء ". قد يسمح الرب بوجود أشخاص مزعجين في حياتنا، ويسمح بالضيقات ليشكلنا، ليضع فينا صبرًا ويزرع محبة في داخلنا، ولكن سأكمل الآية " ثم أخرجتنا الى الخصب " اذا تواضعت تحت يد الرب، اذا سمحت له كي يشكلك في هذا الوقت، سيخرجك الى الخصب. مزمور 23: " الرب راعي فلا يعوزني شيء في مراع خضر يربضني الى مياه الراحة يوردني، يرد نفسي، يهديني الى سبل البر من أجل اسمه". في مراع خضر يربضني الى مياه الراحة يوردني.. هناك أوقات راحة، هناك مواسم راحة، ليس كل الوقت تعب.. اذا سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شرًا لأنك أنت معي، عصاك وعكازك هما يعزيانني.. اذا سرت في وادي ظل الموت وليس اذا عشت، ليست هناك حياة في وادي ظل الموت بل عبور فقط، والرب يكون معك في هذا العبور. ترتب قدامي مائدة تجاه مضايقيّ. مسحت بالدهن رأسي كأسي ريّا. والآية 6 ما الذي يبقى الى الأبد لمن ليس له موسم ؟ إنما خير ورحمة يتبعانني كل أيام حياتي وأسكن في بيت الرب الى مدى الأيام. من يقول هللويا؟.. هللويا.. يا رب أشكرك في هذا الصباح لأنك ثابت، محبتك لي ثابتة مهما تغيرت ظروفي في السراء والضراء أنت معي، في الأيام الحلوة أنت معي لتجعلني أتمتع بها، وفي الأيام السيئة أنت معي لتشجعني وتعطيني القوة لأعبر وادي ظل الموت دون أن أخاف.. هللويا.. الرب وحده ثابت ومحبته ثابتة. هناك مكان آخر يتكلم فيه الرب عن المواسم، في رسالة يوحنا الأولى الاصحاح الثاني العدد 12 اذ يقول: " أكتب اليكم أيها الأولاد لأنه قد غفرت لكم الخطايا من أجل اسمه. أكتب اليكم أيها الآباء لأنكم قد عرفتم الذي من البدء. أكتب اليكم أيها الأحداث لأنكم قد غلبتم الشرير. أكتب اليكم أيها الأولاد لأنكم قد عرفتم الآب. كتبت اليكم أيها الآباء لأنكم عرفتم الذي من البدء . كتبت اليكم أيها الأحداث لأنكم أقوياء وكلمة الله ثابتة فيكم وقد غلبتم الشرير ". أول موسم في حياة المؤمن هو الولد الطفل، ويقول يوحنا الرسول: أكتب اليكم أيها الأولاد لأنه قد غفرت لكم الخطايا من أجل اسمه وأيضًا لأنكم قد عرفتم الآب: أول مرحلة في حياة المؤمن هي أن يتمتع أن الرب غفر له خطاياه. وسنبقى نتذكر أن الرب غفر لي كل خطاياي، أنا ابنه، أنا ابنته، قد عرفت الآب ولا خطيئة مكتوبة ضدي، لا دينونة عليّ. غفرت لي خطاياي، لديّ حياة أبدية، أنا ذاهب الى السماء. اذا كنت مؤمن جديد تمتع وتشبع بهذه الحقيقة، أنت ابن للرب، أنت مغسول بدم الرب ولا دينونة عليك، واذا لم تكن تعرف الرب وتريد أن تختبر هذا الاختبار قل للرب: أريد أن أصبح ابنًا لك. يا رب اغسل حياتي من كل الخطايا، كل خطاياي التي ارتكبتها في الماضي اغسلني منها، بدمك نظفني يا رب واجعلني ابنًا لك، اجعلني أن أعرفك كأب لي. ثم يتكلم يوحنا للآباء وهو يتحدث عن الهدف والنهاية، والهدف هو أن نصبح آباء ونعرف الذي من البدء، وكررها مرتين لأننا عندما نعرف الذي من البدء نكون قد حصلنا على كل شيء، هذا كل شيء. أن نعرفه كما يعرفنا هو، أن نعرف قلبه، نعرف أفكاره ونعرف طرقه، كيف يعمل الأشياء نعرف أسراره ويطلعنا عليها.. أن نعرف الآب.. أريد يا رب أن أعرفك وأكون واحدًا معك، لأكون معك مثلما كان معك موسى لا بل أكثر من موسى، لأنه كان بعد في العهد القديم ونحن عندنا الروح القدس ونقدر أن نعرف الآب أفضل من موسى.. وبين الولادة والآباء فترة الأحداث الذي يقول عنهم: أنكم قد غلبتم الشرير. لا يوجد حل آخر، أنا متأسفة، ولكن لا بد من نشوب حرب روحية، ويجب أن تتعلم كيف تحارب وكيف تصبح رجلاً، رجل ايمان. الأولاد يدربهم أباهم تدريجيًا ليصبحوا رجالاً ثم آباء، يجب أن تتعلم كيف تحارب، لا تقدر أن تبقى مكتوف اليدين قائلاً: سأستمتع بخلاص، الرب لأن هذا الأمر ليس بيدك، لأن ابليس لن يقف متفرجًا بل سيعلن حربه عليك، لا تخف ولا ترتعد عندما تواجهك الصعوبات ولا تقل: يا ويلاه.. بل أعرف أن الرب سينتقل بك الى مرحلة أعلى، سيدرب يديك على القتال.. كتبت اليكم أيها الأحداث لأنكم أقوياء وكلمة الله ثابتة فيكم.. لتصل الى مرحلة النضوج لا بدّ أن تثبت كلمة الله فيك. أنت بحاجة كي تقرأ الكلمة وتتمسك بها رغم كل ظروفك المضادة، كي تثبت كلمة الله فيك. حتى لو قال لك العالم كله أنت غير محبوب تقول أنت: بل أنا محبوب لأن كلمة الله تقول لي ذلك. اذا قال العالم لك ينبغي أن تكذب وتحتال كي تكسب المال ينبغي أن تقول: لا.. لأن كلمة الله تقول غير ذلك. وتثبت كلمة الله فيك لأنك بها تواجه العالم. هكذا نصبح أقوياء ونغلب الشرير.. وفي كل مرة تغلب فيها الشرير المرة تلو المرة ستكبر وتنضج وتعرف الرب أكثر فأكثر، وبعد الحروب ستدخل منطقة الراحة، ستدخل الى مرحلة تكون فيها أبًا.. هللويا. كلما تخوض حربًا وتتعرض لتحديات، قل للرب: شكرًا لك يا رب لأنك ستعطيني انتصارًا في هذا الظرف، أشكرك لأنك ستعطيني شفاءً، أشكرك لأنك تعلمني كيف أحارب لأن هؤلاء الأعداء سيصبحون خبزًا لي، وعندما سأخرج من هذه المعركة سأكون منتصرًا بك وسأدخل منطقة مجد أكبر، اذ توجد مكافآت، هناك مجد ولن نبقى معرضين للحروب ذاتها بل هناك حروب مختلفة، ولكن سننتصر وننتقل الى مرحلة أعلى.. الى أن نصل الى مكان نحلّق فيه فوق كل الصعاب التي تحت أقدامنا. وهذا الأمر يتحقق بالتسبيح، وهو يأخذنا الى الأماكن العالية ويجعلنا نحلّق فوق الصعوبات ويعطينا أنتصارًا لنحلّق بأجنحة النسور. ان المفتاح للأنتصار في كل مواسم حياتك هو التسبيح وتقديم الشكر للرب.. لا تمل من التسبيح والشكر في الأوقات الصعبة والجيدة، لا تنسى أن الرب معك. آمين. أريد أن أنهي مثلما يقول سفر الجامعة " إن للولادة وقت وللموت وقت " والفترة التي بينهما أنت من يقرر ماذا ستفعل بها؟ أنت تقرر هل ستكنز كنوزًا للأرض أم للسماء؟ هل ستعيش للرب أم لنفسك؟ هل ستعيش وهدفك الوحيد عملك وربحك للأموال والتمتع بمباهج العالم؟ أم ستعيش كي تعرف الرب وتنقل حب الرب للناس الذين من حولك؟ هل ستبني خدمتك من قش أم من حجارة ثمينة؟ هل ستبني مظاهر وخدمة حلوة أم ستبني حجارة ثمينة؟ وهذا لا يعني أن الخدمة الكبيرة هي خطأ، بل ألا تبنى على المظاهر دون حياة حقيقية مع الرب. هل ستهتم بالشخص الواحد بأخيك عندما يكون متعبًا؟ أم ستقول له: أنا مشغول عندي أموري الخاصة؟ هل ستكون خروف أو جدي؟ هل ستتمتع بحياتك بالملء مثلما يريدك الرب أن تحياها أم ستتلهى بأمور لا معنى لها؟ لا تقلق بسبب الماديات، لا تنظر الى الماضي ولا تعيش وأنت تخطط للمستقبل، بل عش وتمتع باليوم الذي منحك اياه الرب. لا تكثر من القلق على الماديات والزواج، وأريد هنا أن أعلّق على موضوع الزواج. في شرقنا ينمو تفكير الفتاة على أن الزواج أجمل حدث قد يحدث لها. الفتاة تأخذ مكانتها أكثر ولكنها تبقى تفكر: لن أصبح كاملة الا اذا تزوجت.. هذا خطأ.. لا ينبغي أن نفكر بطريقة قصص عبير والقصص الخيالية، وأن يأتي أمير الأحلام على الحصان الأبيض ويأخذ فتاته على ظهر حصانه ليحبها ويحميها وينفق عليها.. الزواج غير ذلك تمامًا. حتى لو لم يتزوج الشخص اذا كان مع الرب، فهذا لا يعني أن حياته ستكون وحيدة وتعيسة، حتى لو لم تتزوج سيمتعك الرب بحياتك وستحقق انجازات قد لا تكون قادرًا على تحقيقها فيما لو كنت متزوجًا. ومثلما قال راعي الكنيسة احى المرات: تمتع بكونك أعزب، لأنك عندما ستتزوج تكون قد أمضيت على الأقل ثلث حياتك وأنت تفكر خائفًا من فكرة عدم الزواج. والذين تزوجوا يتحسرون على أيام العزوبية قائلين: كنت أنام قدر ما أريد، لم أكن مسؤولاً عن أحد، لم يقاطعني أحد بينما كنت أصلي، لست مجبرة على أخذ الاذن من أحد قبل أن أقوم بعمل ما... الخ. تمتع بحياتك، تمتع بكونك أعزب، تمتع بكونك متزوج، تمتع بأولادك وهم صغار، أشكري الرب على أولادك وعائلتك.. حتى عندما يأتي الشخص الذي أعدّه الرب لك ستتمتعين بهذه المرحلة لأنه سيكون العطية الكاملة التي من عند الرب، لا تسبقوا الرب، لا تركضوا الى اسماعيل بل انتظروا اسحق.. هللويا. هناك قصة لتشجيع السيدات خاصة: هناك عائلة تتألف من الزوج والزوجة والأولاد، ومن بينهم طفل صغير. وكان الأب يحب أن يذهب الى مركز تسوق بأسعار مخفضة، فبعد أن يأتي الأب من عمله ليلاً كانت العائلة كلها تذهب الى هناك وحتى خلال أيام الدراسة. ولم تكن الزوجة تعترض بل كانت تضحي براحتها كي تذهب العائلة بأكملها الى هذا المركز لكي تبقى أفراد العائلة سعيدة، وعندما كبر أفراد العائلة وبينما كانوا يتذكرون أيام الطفولة، كان الأولاد الذين أصبحوا كبارًا يتحدثون عن تلك الأوقات التي كانوا يذهبون خلالها الى مركز التسوق كأحلى أوقات أمضوها برفقة والديهم. أحب أن أشجع الأمهات اذ أن الأمور قد لا تكون بالصورة المثالية التي نريدها، ولكنها الطريقة الأفضل لأجل أفراد العائلة، ليس ضروريًا أن ينام الأولاد في ساعة معينة ليقوموا الى المدرسة في اليوم التالي، ليس ضروريًا أن يستحمّوا بحسب مواعيد معينة، ليس ضروريًا أن ينهي ابنك طعامه، ولكن الأهم هو أن يمضي أفراد العائلة وقتًا مع بعضهم البعض، الأهم أن الوقت الذي نمضيه سويًا مع أفراد عائلتنا يخلق مشاعر وذكريات لا ينساها الولد، فيتذكر يومًا ما أن أمي كانت تسمح لي أن أفعل كذا وكذا، بدلاً من ذكريات الغضب والسيطرة وكلمات التأنيب التي يتلقاها الولد من أمه اذا لم يطعها حتى في الأمور الصغيرة.. أمور عملية بسيطة.. وعندما نذهب مع شريك حياتنا حيثما يريد أن يذهب وبحسب طريقة تفكيره لنتمتع بذلك حقًا، ليقودكم الرب وليس المنطق الخاص بكم. وتشجيعا للآباء أقول لهم أن يمضوا أوقاتًا مع أفراد عائلاتهم، أن يتشاركوا بمشاوير بسيطة وغير مكلفة بالضرورة: كيس شيبس وساندويش تحت الشجرة، هو أحلى وقت يمضيه الأولاد مع أهلهم. أعطوا وقتًا لبناء عائلاتكم، أعطوا وقتًا لبناء العلاقات العائلية، وأعطوا وقتًا لتجلسوا مع الرب، هو الذي يهتم بكم وبأمور حياتكم، والذين ستكونون لوحدكم معه: هو وأنتم. اذ بعد حياة مديدة سنقف أمام الرب وسنكون لوحدنا هو ونحن. أعطوه وقتًا، أعطوا وقتًا للرب. آمين؟ نصلي: أصلي يا رب في هذا الصباح كي ترجعنا الى الأمور البسيطة، الى المحبة والاخوة والشركة مع بعض، الى الاهتمام بعائلاتنا، للتمتع بكل العطايا التي منحتنا اياها، كم نعقّد الأمور بأفكارنا عن الأشياء المثالية والكاملة، وننسى بساطة الحياة اليومية، أن نصحو ونفتح أعيننا ونشكرك على يوم جديد من أيام حياتنا. أصلي كي تعطي تشجيع لكل شخص يمر في تحديات وصعوبات. وأصلي كي تعطي للناس الذين يمرون بظروف حلوة أن يتمتعوا بها الى الآخر، أصلي كي تعطينا فهمًا في أي موسم نحن.. هللويا. أشكرك يا رب لأنك أنت الاله الأمين، ومحبتك وأمانتك هي ثابتة في كل أيام حياتنا. الجبال قد تنقلب الى قلب البحار ولكن محبتك لي لن تتغير، أنت الوحيد الثابت، الأمم تتغير والانظمة الاقتصادية والمالية والسياسية ستنقلب وتتغير، ودول قوية ستصبح ضعيفة، ودول ضعيفة ستقوى، كل هذا التغيير لن يؤثر عليّ لأنني أنا متكلة عليك. أنت الثابت ولن تتغيّر. ضع عينيك على الرب. في سفر الجامعة في نفس الاصحاح الذي كنا نقرأ منه تقول الآية: " صنع الكل حسنًا في وقته، وأيضا جعل الأبدية في قلبهم. التي بلاها لا يدرك الانسان العمل الذي يعمله الله من البداية الى النهاية. قد عرفت أن كل ما يعمله الله أنه يكون الى الأبد ". ان كل ما يعمله الرب في حياتك ليس موسميًا أو فانيًا، ان العمل الذي يعمله الرب معك في الأوقات الصعبة والحلوة هو عمل أبدي وكامل ولن نرجع الى الوراء طالما نحن سائرون معه وبحسب قلبه. آمين!! |
29 - 05 - 2012, 05:29 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
موضوع جميل ربنا يباركك
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
(تك 1: 14 ) وتكون لآيات وأوقات وأيام وسنين |
في ملكوت الله منازل كثيرة |
أيام وأوقات مقدسة |
أوقات السعادة وأوقات الألم |
قذف منازل أقباط دلجا بالطوب وكتابة عبارات تحريضية على منازل الأقباط |