ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنا بالحقيقة فرح جدًا أن أكون معكم. أريد أن أشارككم مقطع من الاصحاح الأول من الرسالة الأولى ليوحنا: " الذي كان من البدء، الذي سمعناه، الذي رأيناه بعيوننا، الذي شاهدناه ولمسته أيدينا من جهة كلمة الحياة. فإن الحياة أظهرت وقد رأينا ونشهد ونخبركم بالحياة الأبدية التي كانت عند الآب وأظهرت، لنا الذي رأيناه وسمعناه نخبركم به لكي يكون لكم أيضًا شركة معنا وأما شركتنا نحن فهي مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح ونكتب لكم هذا لكي يكون فرحكم كاملاً ". أعظم موعظة يلقيها أي واعظ هي ما صنع الرب في حياته. لقد مضى عليّ مدة 57 سنة مع الرب، وأشهد ما أجمل الحياة معه. الحياة معه حلوة، الحديث معه حلو، يقول الكتاب في الاصحاح الأول من سفر التكوين: " خلق الله السماوت والأرض "، قرر الرب أن يخلق الأرض والسماء بكلمة فمه قال: " ليكن نور " فكان نور، بكلمة فمه فصل بين الأرض وبين البحار. بكلمته زيّن الأجواء بالنجوم والقمر والشمس. بكلمته قال " كوني " فكانت . زيَّنَ البحار بالأسماك والأرض بالأزهار والفاكهة الجميلة نظر اليها وقال : " هذا حسن " لقد أعجبه ما خلق. صنع كل الحيوانا ت بكلمة فمه وأعطاها الأرض، كل هذه المخلوقات كانت مجبرة لتطيع الله. حتى خلق مرة حوت كبير وقال له: " اذهب وابلع يونان، لا تأكله بل ابلعه فقط "، ويونان نزل الى بطن الحوت وبقي مدة ثلاثة أيام، وقد لا يصدق البعض هذا النوع من الأحداث. كنت مرة أخدم في منطقة المصيطبة، كنت أتكلم مع أستاذ في اللغة العربية في الجامعة الأميركية قال لي: يا قسيس هل تصدق هذه القصص؟ قلت : نعم أصدق. قال لي: لا يوجد في البحر المتوسط حيتان، الحوت لا يعيش في المياه الباردة.. فكيف تصدق أن الحوت بلع يونان؟ أجبته: معك حق. لا يوجد حيتان في المتوسط حتى اليوم، ولكن الكتاب المقدس يقول :" وأعدّ الله حوت " خلقه خصيصًا ليحيا فيه يونان ثلاثة أيام. كل الأعمال التي خلقها الرب أعجبته. لكنه أراد أن يصنع مخلوق يعبده ويطيعه لأنه يحبه فقط، لا لأنه مجبر على ذلك. يقول الكتاب ا لمقدس : " وجبل الله " من تراب الأرض، استعمل يديه من تراب الأرض انسان. " ذكرًا وأنثى خلقهما " على صورته . عندما كنت أقرأ هذا الكلام لم يكن مفهومًا كثيرًا بالنسبة لي، فرحت أفكر قائلاً: عندما تقف أمام المرآة ترى صورتك أنت. يعني أنا وزوجتي نعكس صورة الله. ولكن أنا وزوجتي مختلفان: زوجتي شعرها أشقر وأنا أصلع، تكاوين زوجتي تختلف عن تكاويني، فكنت حائرًا في تفسير هذا الكلام، وأنا أنصحكم عندما لا تفهمون الكتاب المقدس ٱذهبوا الى أكبر أستاذ لاهوت، وهو الروح القدس، لأن الكتاب المقدس يقول " يخبركم بكل الحق " كنت جالسًا في مكتبي في الولايات المتحدة أتحدث أنا والرب : قلت له : أنا لا أفهم يا رب. كيف أكون زوجتي وأنا صورة لك فنحن مختلفان. فكلمني روح الرب قائلا: اذهب وقف أمام المرآة. فذهبت ورأيت نفسي في المرآة قال لي: ما تراه في المرآة من أين أتى به الله؟ - من تراب الأرض. الله جبله من تراب الأرض ولو لم يدخل صورته الى هذه الحفنة من التراب لبقيت ترابًا. صورة الله هي ما تجعل هذا التراب يمشي ويسير ويفكر. في السماء لا يوجد صلع أو تعب أو مرض بل جسد كامل. أنا أدفن كثيرًا من الناس، فنضعهم في الأرض وأقول : من التراب أتيت والى التراب تعود. الله أعطانا هذا الجسد ووضع صورته في هذا الجسد. أنت وأنا لا نعرف ما هو شكلنا الحقيقي الداخلي، ولكن يوحنا قال لا نعرف ماذا سنكون ولكن سنكون مثله لأننا سنراه كما هو. الله لم يره أحد قط، لماذا يا رب أحببت هذا ا لكائن أكثر من المخلوقات الأخرى، أكثر من الأسود والنمور والفيلة؟ لأن جزء من الله هو فيك. لقد نفخ الله في هذه الحفنة الترابية فصار الانسان نفسًا حيّة. أحبنا الله لأنه " هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد "، لأن جزء من الله فينا. وبالتأكيد سنرجع اليه. أعطى الله للبشر ذبائح وطقوس لكي يقتربوا منه، لكن هذه الطقوس لم تفِ بالمطلوب. مارسها الانسان كعادة، ليس الاّ. مثلما كنا نقول من قبل: ساعة لك وساعة لربّك. هذا كذب. ما معنى هذا هل هناك شيء لله وشيء للخطيئة؟ لا.. فأما نعطي حياتنا لله كليًا أو لا. هذه الطقوس لم تفِ بالمطلوب. كان الشعب يقوم بالطقوس فيقدّم الذبائح ثم يذهب ليرتكب الخطيئة. هذه الطقوس هو رسمها، هو طلبها كي يقوم بها الشعب بتقوى وعبادة، أما الشعب فعملها كعادة. يقول الوحي في سفر إشعياء النبي الاصحاح الأول: " اسمعوا يا قضاة سدوم أصغوا الى شريعة الهنا يا شعب عمورة. لماذا لي كثرة ذبائحكم يقول الرب؟ أتخمت من محرقات كباش ومسمنات وبدم عجول وخرفان وتيوس لا أسرّ. حينما أتيتم لتظهروا أمامي من طلب هذا من أيديكم؟ ". كأن يأتي أحد الى الكنيسة فقط ليري القسيس: أنا أتيت الى الكنيسة. هل تأتي الى الكنيسة من أجل المظاهر فقط؟ يقول الرب "من عزمكم " اذا لم تأتِ لتعبده فلتبق في بيتك. "حينما تأتون لتظهروا أمامي من طلب منكم أن تدوسوا دوري. لا تعودوا تأتون بتقدمة باطلة. البخور هو مكرهة لي، رأس الشهر والسبت ونداء المحفل لست أطيق، رؤوس شهوركم وأعيادكم بغضتها نفسي ". كان الرب غاضبًا من شعبه كثيرًا، لأنهم لم يكونوا يعبدونه من كل قلوبهم. كانت عبادتهم ممارسة طقوس فقط. " مللت حملها فحين تبسطون أيديكم أستر عينيّ عنكم. وان كثرتم الصلوات لا أسمع ". يعني اذا كررت قول أبانا والسلام مئة مرة، لن يسمع لأن لا معنى لها، لقد حررنا الرب من كل هذه الممارسات، أيديكم ملآنة دمًا. ماذا نفعل؟ يقول الرب: " أغتسلوا " يعني أنه ينبغي أن نستحم لأن رائحتنا نتنة. " تنقوا أعزلوا شرّ أفعالكم من أمام عينيّ، كفوا عن فعل الشر، تعلموا فعل الخير، أفعلوا الحق، انصفوا المظلوم، أقضوا لليتيم، حاموا عن الأرملة، وبعدئذٍ تعالوا وتحدثوا معي. هلم نتحاجج يقول الرب ". اذهب تخلص من كل هذه الأمور يقول الرب ثم تعال وكلمني. لا تكثر من البخور والصلوات والعطايا بدون معنى. اذهب ونظف نفسك أولاً، ليكن ضميرك صالحًا أمام الرب، تعلموا فعل الخير، انصفوا المظلوم، اقضوا لليتيم، حاموا عن الأرملة ثم تعالوا لنتحاجج يقول الرب: ان كانت خطاياكم كالقرمز تصبح كالثلج، ان كان جسدك مريض يشفى، ان كانت أموالك ميتة يحييها الرب، ان كانت أحوالك العائلية بحالة يرثى لها تصطلح الأمور وتحيا من جديد. هلموا نتحاجج ومعناها: لنتباحث في القضية. لنرى أين المشكلة؟ لا يجب أن نتذمر ونشتكي بدون أن نعرف أين المشكلة. أنا ولدت في قضاء زحلة على الطقوس، تعلمت في مدارس دينية. لم تكن هناك حديقة أو بستان في الضيعة إلاَّ وكنت أزورها. كنت أسرق الفاكهة، كنا 13 ولد، كل إخوتي كانوا مهذبين عداي أنا. تخرجت من المدرسة ونجحت، ثم انتقلنا الى بيروت فانضممت الى عصابة من شبان مسيحين ومسلمين، نجول في بيروت ونسرق الذي تطاله أيدينا، نعمل مشاكل، نطعن الناس بالسكاكين، ثم نذهب الى السجن. يوم السبت كنت أذهب الى الكاهن لأعترف، ويوم الأحد أتناول، يوم الأثنين أذهب الى السجن. كنت أقدم طقوسي، أقوم بواجباتي الدينية، الرب يريدها وأنا كنت أقدمها له... هكذا كنت أظن كل أيام الأسبوع كانت لي، أما يوم الأحد فكان لله. ذات يوم قال لي شاب مسلم من أصحابي في العصابة لنذهب ونسرق قلت له: حرام أنا لا أسرق يوم الأحد. هذه هي الطقوس التي دفعت الله ليقول: أنا قرفتها، ماذا يعني أنا لا أسرق يوم الأحد؟ الله لا يرضى بالطقوس، الله يريدك يوميًا وكليّا له، 24 ساعة. قال صاحبي لنذهب الى بيت في منطقة المصيطبة يوجد امرأة تعزف على آلة الأكورديون وزوجها يلقي خطاب. لم يكن صاحبي يعلم ولا أنا انها كانت كنيسة. قلت له: هل نقدر أن نذهب مجانًا؟ قال : نعم مجانًا. فوافقت وذهبنا، وصلنا إلى هناك وكنت أدخن وسكيني على خصري. وكان المكان بسيط يتألف من غرفة صغيرة مع بضعة مقاعد، نبهني أحد الحاضرين وكانوا قلائل الى أنه ينبغي رمي السيجارة من يدي، ففعلت متسائلاً عن السبب، فقال لي: هذه كنيسة فتعجبت. لا يوجد جرس ولا خوري . ثم أخذوا يرتلون ترتيلة واحدة لا يعرفون غيرها، كانت مكتوبة على ورقة صغيرة بخط اليد. كان ذلك سنة 1952 ثم قام الرجل وأخذ يتكلم عن الخلاص ويدعونا كي نسلم حياتنا ليسوع. وكنت بفارغ الصبر أنتظر ساعة الانصراف. قال الرجل: أن الوحي قال على لسان يوحنا الرسول " أريد أن أخبركم بكل هذا كي يكمل فرحكم".. كل شخص حاضر الآن يعاني من مشكلة ما، أقول له اذا سلمت حياتك له ستحل مشكلتك.. في منتصف الأسبوع الذي تلى مشوارنا هذا التقيت مجددًا بصاحبي، وأخبرني أن الجماعة يسألون عني باسمي وتأثرت جدًا، لقد لمس هذا الأمر قلبي حينما علمت أنهم قد حفظوا اسمي، لأنني كنت مرفوضًا في عائلتي بسبب سلوكي السيء المشين. فعدنا لزيارتهم في بيتهم واستقبلونا بترحاب، ولكن لم يكونوا يجيدون تكلم اللغة العربية، ولم نكن نحن بدورنا نتكلم الانكليزية، فجلسنا صامتين الى أن أتت احدى السيدات لزيارتهم فقامت بدور المترجم، لقد أتيت المرة الأولى وخرجت مثلما أتيت، أما هذه المرة فكان قصد الرب أن أخرج ليس مثلما دخلت. قال لي الرجل: يقول الكتاب المقدس، وكنت أردّ: أبعد عني هذا الكتاب لأنه كتاب بروتستنت.. فجلب نسخة أخرى من الكتاب المقدس وكان نسخة كاثوليكية، فرضيت رغم أنني لم أقرأ الانجيل مطلقًا. كنت أقول له: أبعدني عن هذا الموال كله. أني أذهب الى الكنيسة يوم الأحد وأضيء شمعة وهذا يكفيني، أجابني الرجل: لا الله يريدك أنت بالذات. يقول الوحي في رسالة يوحنا: أني أخبركم هذه الأخبار حتى تحلّ المشكلة التي تعاني منها. قال لي : أطلب من الرب كي يخلصك. تساءلت كيف؟ كيف أتكلم مع الرب؟ كنت أصلي للقديس يوحنا أو بولس الى كل القديسين، ولكن لم أكن أصلي للرب مباشرة. ومن 57 سنة ركعت على ركبتي قلت له: يا رب هؤلاء الناس يقولون أنك تسمعني؟ أنا متعب ساعدني، من يريد شخص مثلي.. وعندما انتهيت من هذه الصلاة البسيطة شعرت كأني أطير. شعرت أن الرب دخل الى حياتي، حدث هذا من 57 سنة وكأنه حدث البارحة. وكلما أتحدث الى الرب أشعر نفس الشعور كأني أطير على الأرض. شعور طيب مع الرب. كان عندي اشتياق وجوع، كنت أسهر حتى الثانية صباحًا في سريري أقرأ الكتاب المقدس. كنت أعبئ حقيبة صغيرة أعبئها أناجيل وأذهب الى القرى لأوزعها وأخبر الناس عن الرب. انتسبت الى مدرسة اللاهوت وأنهيت دروسي فيها سنة 1959 وكنت أول قسيس خمسيني لبناني. أردت أن أتزوج وكنت أتقاضى معاش شهري بسيط، فاحترت ورحت أصلي. إن أردت أن تتزوج صلي. إن أردت يا أختي شريكًا لحياتك، صلي مثلما فعلت أنا، اذ بينما كنت أعظ ذات أحد في كنيستي دخلت ثلاث فتيات أميركيات أخترت أجملهن وقلت للرب أريدها زوجة لي، وكانت تلكَ الفتيات مدرّسات في مدرسة الراعي الصالح. واندلعت حرب في لبنان سنة 1958 فاضطرت الى الرحيل عن لبنان، وعندما أوصلتها الى الباخرة سلمتها رسالة طالبًا منها أن تقرأها عندما تبحر، ولكن لعطل طارئ تأجل الابحار يومين، تحدثنا خلالها بصراحة عن الموضوع قالت لي: بلدك في حالة حرب وأنا راجعة الى بلدي والوضع مربك.. قلت لها لنصلي وهكذا بقينا كل واحد منا في بلده نصلي من أجل موضوع زواجنا، حتى تزوجنا بعد تسعة أشهر. بقينا متزوجين مدة 47 سنة وقد انتقلت زوجتي الى الرب منذ سنتين. خدمنا معًا في لبنان وفي اميركا. وقد عمل معنا الرب عجائب. اندلعت الحرب في لبنان سنة 1975 فأخذت عائلتي الى أميركا، ثمَّ رجعت الى لبنان وكان الوضع متأزمًا للغاية، وفي رحلة العودة كانت بلجيكا محطة راحتنا، وهناك سمعنا أن رحلة بيروت ألغيت بسبب القصف الذي كان المطار يتعرض له. وقد عرضت عليّ شركة الطيران آنذاك أما أن تعيدني الى الولايات المتحدة أو تقلني الى احدى العواصم الشرق أوسطية، وأثناء الليل اتصلوا بي فاستقليت طائرة متوجهة الى أثينا ومن هناك استقليت طائرة ضخمة من طراز 707 متوجهة الى بيروت. ولم أرَ أحدًا على متن الطائرة، فسألت الموظف أين المسافرون؟ فقال أنت هم. قلت للرب: لقد خصصت لي طائرة خاصة لي وحدي. حطت الطائرة في مطار بيروت ليلاً والجو ممطر والحالة الأمنية متردية، وكان المسلحون يذبحون على الهوية. فأمّن لي الرب سائق الباص الذي يقلّ طاقم الطائرة الى فندقهم كي يقلني أنا وحدي الى مكتب الكنيسة الكائن في منطقة المصيطبة، وقد خلصني الرب بذلك من الموت. في اليوم التالي أردت الحصول على خبز نزلت الى الشارع رأيت الناس متوترين خائفين يركضون كي يؤمنوا رغيفًا لأولادهم. التقيت بصاحبي من أيام زمان، نصحني بالرجوع الى الولايات المتحدة بدل المكوث في المنطقة، لا كهرباء لا خبز .. عدت الى البيت ولم أحصل على الخبز، رحت أصلي الى الرب قائلاً: يا رب مثلما أرسلت للنبي ايليا الغراب كي يجلب له الطعام أرسل لي غرابًا يحمل لي الطعام، وبينما كنت أصلي طرق الباب ورأيت صاحبي وقد جلب لي الخبز قائلاً لي: لقد كنت متأكدًا أنك لن تستطيع الحصول على الخبز فجلبت خبزًا لك... هذه كانت معجزة من الرب. حاول بعض المسلحين الغرباء أن يقتحموا الكنيسة، وكنت أبقى في مكاني أصلي، فأرشدني روح الرب أن أصلي كي يحدث مع هؤلاء المسلحين مثلما حدث مع شعب سدوم وعمورة عندما أرادوا أن يؤذوا ملائكة الرب، اذ ضربهم بالعمى، فصليت طالبًا من الرب أن يضرب المسلحين بالعمى فلا يعودوا يروا باب الكنيسة، وهكذا تراجعوا عن اقتحامها. قال يوحنا: أريد أن أخبركم بأمر حدث معي، ليس بقصة وليس بفلسفة وليس بلاهوت لكن شيء حدث معي " الذي رأيناه الذي سمعناه الذي لمسته أيدينا، هذا ما نريد أن نخبركم به " أعظم شهادة هي ما حدث معك. لأنه لا يوجد ابليس في جهنم أو على الأرض يقدر أن يكذب عليك ويقول: لم يحدث هذا، لأن تجربتك الشخصية هي حقيقية، ولا يقدر أحد أن ينتزعها منك. هل يشفي الرب اليوم؟ نعم الرب يشفي لأن الرب اله حيّ لا يغيّر كلمته. كنت خلال وجودي في الولايات المتحدة في الستينات أعمل لدى شركة " كرايزلر" للسيارات عندما رحت أبصق دمًا، فقرر الطبيب بعد أجرائه التحاليل والصور أن يرسلني الى مصح خاص كونه اكتشف انني مريض بالسل، وأن يقوم بفحص زوجتي وأولادي للتحقق من حالتهم الصحية. رجعت الى البيت وأخبرت زوجتي عما حدث معي، فراحت تبكي وقالت لي: لنصلي والرب سيشفيك. وأنت يا أخي اذا كنت ابن الرب هو سيسمع صلاتك ويستجيب. فرحنا نصلي معًا وعلمت في نفسي أن الرب شفاني. رجعت الى الطبيب وطلبت منه أن يصورني ثانية فلم يصدق قال لي: حسنا سأصورك كي تقتنع بحالتك، قلت له: لا سأتصور كي تقتنع أنت أن رئتاي قد شفيتا، فقام بتصويري ورأى الصور أنني بالفعل قد صرت سليمًا مئة بالمائة، وتعظم اسم الرب هللويا، لقد شفاني الرب. " الذي كان من البدء الذي سمعناه الذي رأته عيوننا ولمسته أيدينا " أي مصيبة أي مشكلة أي مرض، لا شيء صعب على الرب أبدًا، لأنه اله كل الأرض والسماء، وأنا ابنه لست أحتاج الى أذن خاص كي أزوره، ساعة أريد أفتح الباب وأدخل اليه لأتكلم معه وأقول له: يا بابا... يا أبي السماوي ... لا تخف من شيء لا شيء يخيفني أبدًا، لأني أعلم أن الذي معي هو أكبر وأقوى من الذي عليّ. الهنا اله الأرض والسماء. ما هي علاقتك بالرب؟ هل تذكر يوم خلصك الرب؟ ربما لم تنل الخلاص بعد. عندي لك خبر هام وحلو: لقد أتى بي الرب من أميركا الى هنا كي تسمع الخبر السار من فمي، أن الرب يحبك ويريدك أن تأتي اليه كي تخلص. اذا سألك أحدهم. هل أنت مؤمن قد تقول له: ان شاء الله، ولكن ان سألوني عن اسمي هل هو فلان الفلاني هل أقول ان شاء الله؟ أنا متيقن أن اسمي ابراهيم ربابي، وأن الرب قد خلصني. وكمؤمن أدعوك كي تجدد ثقتك بالرب يسوع. مجيئي الى هنا من أجلك. اذا كنت تعاني من مرض ما في جسدك انا أخبرك خبر حلو كي يكمل فرحك.. أن الرب سيشفيك، الرب هو الشافي، الرب مخلص، الرب يعطينا لأرواحنا وأجسادنا، والأهم هو الشفاء الروحي لنفرض أن معك سرطان وصلينا من أجل شفائك الجسدي سيدوم هذا الشفاء من هنا للقبر ولكن شفاءك الروحي أي خلاصك ونوالك الحياة الأبدية، وهذا سيبقى الى دهر الداهرين . كانت زوجتي على فراش الموت في الولايات المتحدة منذ سنتين، وعندما جلبتها من المستشفى الى البيت دخلت الى غرفة الصالون ورحت أبكي... كانت تسمعني من غرفة النوم فنادتني وسألتني: لماذا تبكي؟ ان بقيت حية فأنا الرابحة، واذا أخذني الرب أنا الرابحة ايضًا، في الحالتين أنا رابحة. وبعد يومين أسلمت الروح. الشفاء هو لنا. كل شيء تعاني منه، عند الرب تجد الحل، اذا كنت ولدًا من أولاده لك الحق أن تطلب منه وأن يسمع لك، ولكن ان لم تكن ابنًا له فليس لك الحق أن تطلب منه. عندما كان أولادي صغارًا، كانوا يأتون اليّ قائلين: يا بابا أنا أحتاج الى حذاء وأنا كنت أشتري وأؤمن لهم ما يحتاجون، بسبب الحنان الأبوي الذي أحمله في قلبي لهم. ولكن اذا أتى ولد من الشارع وقال لي : اشترِ لي حذاء سأقول له: لست مجبرًا أن أشتري لك حذاء، اذهب الى أبيك واطلب منه ذلك. هل أنت ابن لله؟ اذا لم تكن ابنًا لله، اليوم هو يدعوك كي تتوب وتصبح ابنًا له. لنصلِّ: الى من نذهب يا رب وكلام الحياة الأبدية عندك. افتح يا رب القلوب المغلقة. ليّنا يا رب حتى يطلب كل انسان منا وجهك القدوس. أرجوك يا روح الله القدوس حتى لا يخاف أي أحد بل يقف ضد كل أبالسة جهنم ويطلب الخلاص. اذا كان أحد يعاني من مرض ما دعهم يعرفون أنك أنت يا رب الشافي العظيم. اذا أراد أحدكم أن يقبل الرب يسوع مخلصًا شخصيًا له ليقف في مكانه. مجيئي الى هذه الكنيسة لم يكن ضمن برنامجي، ولكن الرب أتى بي الى هنا لأنه يعرف حاجتك، ستتذكر هذا اليوم وستتذكر الشخص الذي صلى لأجلك، لأن حياتك ستقلب رأسًا على عقب اليوم. لنصلي سويًا لا تخجل : يا رب باسم يسوع أتقدم اليك، سامحني عن كل الماضي، أنا أقبلك في قلبي وأعترف باسمك، لأنك أنت الهي ومخلصي ومليكي الى الأبد. باسم يسوع أنا مؤمن أن ابليس ليس متسلط عليّ بل أنا متسلط عليه، باسم يسوع سأخدمك كل أيام حياتي. يا الهي أني أصلي من أجل كل الذين وقفوا ضد مكايد ابليس، وقفوا وطلبوا الخلاص منك اليوم وقالوا بأعلى صوتهم بأنهم قد قبلوك مخلصًا شخصيًا، واعترفوا بك أنك ملكهم، لا تخيبهم أبدًا، بل عندما يكونوا خائفين شجعهم، عندما يقعوا أقمهم، احفظهم في حمايتك، احفظهم تحت دم الرب يسوع، سد حاجاتهم الروحية والمعنوية والجسدية والمادية، لأنك أنت اله كبير وعظيم، والذي عملته معي اعمله معهم، ليحيوا حياة جديدة منتصرة باسم مخلصنا وربنا يسوع المسيح. |
29 - 05 - 2012, 05:34 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
موضوع جميل ربنا يباركك
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|