|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإدارة الأمريكية تتجه إلى الاستمرار في تقديم المساعدات لمصر الإدارة الأمريكية تتجه إلى الاستمرار في تقديم المساعدات لمصر تحركت إدارة أوباما أول من أمس (الجمعة) لضمان حصول مصر على 500 مليون دولار، فى الوقت الذى ما زال فيه الجدل جاريا حول تعليق المساعدات بعد أحداث 30 يونيو، وفقا لما نقلته وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين ونواب بالكونجرس، رفضوا ذكر أسمائهم . أضافت الوكالة أن وزارة الخارجية الأمريكية أرسلت إخطارا إلى الكونجرس، أوضحت فيه نيتها إنفاق تلك الأموال، لكنها لم توضح الخطوة الإجرائية لكيفية استخدامها هذه الأموال. بموجب ذلك ربما يتم استخدام المال فى تعويض الشركات الأمريكية لسد التكلفة فى مساعدتهم على الانتهاء من برامج المساعدة. وهذا فى الوقت الذى ما زال فيه المسؤولون الأمريكيون مترددين حول ما إذا كان ينبغى عليهم معاقبة الجيش المصرى بتعليق المساعدة الاقتصادية والعسكرية، بحسب الوكالة. ووصفت «أسوشيتد برس» تعليق المعونة إلى مصر بأنه قد يكون «تغييرا دراماتيكيا» لإدارة رفضت وصف الإطاحة بالرئيس محمد مرسى بالانقلاب، وتعتبر أنه يجب الاستمرار فى تقديم الدعم الأمريكى لمصر، وفقا لمصالح الأمن القومى الأمريكى. وحذرت الوكالة الأمريكية من أن خطوة كهذه من المحتمل أن يكون لها عواقب وخيمة بعد عقود من العلاقات المصرية الأمريكية الوطيدة. وتابعت فى النقل عن المسؤولين الأمريكيين أن كبار مساعدى الرئيس أوباما فى الأمن القومى اقترحوا تعليق معظم أموال المعونة، وهو ما قد يتضمن المعونة العسكرية باستئثناء الأموال التى تدعم الأمن فى سيناء. هؤلاء المسؤولون قالوا إنه تم تقديم الاقتراح لأوباما منذ أواخر أغسطس الماضى، لكنهم لا يتوقعون أن يتخذ بشأنه قرار فى ظل الأزمة السورية حول استخدام الأسلحة الكيميائية. من جانبها، ذكرت صحيفة «وورلد تريبيون» الأمريكية أن البنتاجون يتعرض لضغط من قبل الكونجرس بخصوص حماية الأقباط المصريين. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أن الحوار الذى دار بين الجيش المصرى والأمريكى تضمن تعامل القاهرة من المجتمع المسيحى الذى يشكل 10% من الشعب المصرى. وأضاف هؤلاء المسؤولون وفقا للصحيفة أن مشكلة الأقباط ظهرت وسط مخاوف داخل الكونجرس من أن المسيحيين يتعرضون لاعتداءات متزايدة من قبل الإسلاميين المؤيدين للرئيس محمد مرسى. وأشارت نقلا عن البنتاجون: «تحدث وزير الدفاع المصرى السيسى ونظيره الأمريكى عبر الهاتف فى 17 سبتمبر بخصوص الأحداث فى مصر». وأضاف: «السيسى وهاجل ناقشا الجهود المصرية لتأمين المجتمعات المسيحية التى تأثرت بالعنف والحفاظ على الأمن فى سيناء». وأن هاجل دعا السيسى إلى الاستمرار فى اتخاذ خطوات توضح أن التزام الحكومة الانتقالية بالمضى قدما فى خارطة الطريق. كما نقلت عن المسؤولين أن هاجل يتحدث هاتفيا مع السيسى على الأقل مرتين أسبوعيا منذ الإطاحة بمرسى. الدستور الأصلي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|