أرى نفسي مع كلّ واحد منكم مدعواً إلى مسيرة التحرير والإنطلاق بفرح ورجاء نحو الغد الآتي ... متطلّعاً بثقة إلى فرح الخلاص الذي يأتي بعد كل محنة – قد يسمح الله بها - على مستوى الشخص " قلق ومرض"، على مستوى العائلة " فقد عزيزأو خلاف أو انشقاق"، على مستوى الأبرشية " تراجع أو ضعف الشهادة "، على مستوى المجتمع " فساد وضياع "، على مستوى الوطن " فلسطيننا الجريحة وعراقنا النازف "، على مستوى العالم " حروب وويلات وكوارث" و.. و... كلّ ألم وعذاب .. أشعر معكم، وأمدّ يدَيَّ مع أياديكم لتلتقي مع يدَي المصلوب المفتوحتين على العالم أجمع، لتضمّا العالم أجمع، وتحملا السلام والخير لوطننا الحبيب سورية ولأبنائه ولرئيسنا الغالي ومساعديه ولكل فاعلي السلام في العالم، ولتمنحا الحرية لكل إنسان... ونرى ما رآه قديسنا مار افرام بقوله: " اليدان اللتان سمّرتا، هما خلّصتانا من قيود الموت، هما حلّتا قيودنا، و قيّدتا مقيدينا "...