|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأول مرة.. الشعب يحتار فى اختيار رئيسه
الفريق احمد شفيق والدكتور محمد مرسي كتبت أمل علام نتيجة الانتخابات جاءت كالصدمة لشرائح كبيرة من المصريين الذين خرجوا للتصويت فى المرحلة الأولى، معظمهم أن لم يكن منتمين لثورة يناير التى أوصلت جميع المصريين لهذا اليوم الذى تنسم فيه الشعب الحرية والديمقراطية. "اليوم السابع" استطلعت رأى عدد من المواطنين منهم من يخشى شفيق خوفا من إعادة تجربة النظام القديم واستدعاء المنظمات الأمنية والبوليسية مرة أخرى ودفع الفاتورة لرجال الأعمال الذين قاموا بتمويل الحملة الانتخابية الكبيرة له، ومنهم من يخشى محمد مرسى خوفا من هيمنة الإخوان على كل شىء فماذا يتوقع الناس؟ وما رأيهم فيما يحدث فى مصر؟ وماذا ينتظرون؟ يقول محمد الغيطى الكاتب الصحفى، كلاهما مر سواء بتولى أحمد شفيق للرئاسة أو بتولى محمد مرسى الرئاسة، فكلاهما مر، ولكن الأكثر مرارة هو الإخوان لأنه سيتم التكويش والهيمنة على كل السلطات فى الدولة سواء التنفيذية أو التشريعية، لذلك فأنا مندهش من منطق القوى المدنية لابد من النزول لشرح وجهة نظرهم لأن الكتلة التى كانت مع أبو الفتوح ستتحول إلى محمد مرسى، وأنا أرى أن تولى الإخوان الرئاسة ستكون كارثة لأنهم سيغيرون القوانين وسوف يلوح سيف التحريم والتكفير فى كل مكان، وأنا شخصيا فى حيرة من أمرى لأن كلا الخيارين مر، فمن الممكن أن أتعامل مع أحمد شفيق وأعارضه ولكن تولى رئيس من الإخوان سيدخلنى إلى سياسة التكفير والتحريم والتكويش على جميع سلطات الدولة. أما الكاتبة الصحفية تهانى البرتقالى فتقول رغم أننى انتخبت عمرو موسى لخبرته الطويلة غير المتكررة والتى ينفرد بها عن الآخرين ولكن بعد المفاجآت التى حدثت واستبعدت الكثير من الشخصيات فأنا أفضل أحمد شفيق، لأنه عاش المطبخ السياسى، وهو لن يعيد عهد حسنى مبارك، والآن هناك تخوف من الجماعات الإسلامية وخاصة بعدما ظهرت سياسة الإخوان فى الاستحواذ على السلطة والتكويش على كل السلطات فى الدولة، ورغم أنهم أعلنوا أنهم لن يدخلوا الرئاسة إلا أنهم دخلوا فيها. بينما يرى الدكتور رؤوف سلام أستاذ الجراحة العامة وجراحة المناظير بكلية الطب جامعة الأزهر، أن أحمد شفيق يعتبر من رجال حسنى مبارك، وأنه قال فى أحد خطاباته أنه مثله الأعلى، ولذلك أعتقد أنه سيعيد نفس نمط الحكم الذى كان سائدا أيام مبارك فى سلبياته وإيجابياته، وأنا كنت قد انتخبت العوا ورأى فى محمد مرسى أنه تابع لجماعة الإخوان المسلمين بعيوبها ومميزاتها وعلى الناخب الآن أن يختار بين جماعة الإخوان المسلمين أو النظام السابق الحل سيكون بانتخابات نزيهة مع مراقبة الرئيس الجديد لكى نضمن أنه سيوفى بمطالب الشعب. ويؤكد الدكتور عبد الهادى مصباح أستاذ المناعة ومؤلف وكاتب أعتقد أن النتيجة غير مرضية لكن ممارسة الديمقراطية لابد أن تكتمل لأن أطراف هذه الممارسة ليسوا المرشحين فقط ولكنهم من يتبعونهم أيضا فليس من المعقول أن أفرح عندما ينتصر من أرشحه واخرج للتظاهر أو الاعتراض أو الشغب عندما يفوز شخص آخر فهذه ليست من قواعد الديمقراطية تماما مثل الأطفال الذين يلعبون فى الشارع، ويكون شخص هو صاحب الكرة، فإذا كان هو المنتصر يكمل المباراة وإذا انهزم يأخذ الكرة ويذهب ويفسد المباراة وإذا كان هناك لوم بسبب حدوث أو وصول هذين المرشحين فإنما ينبغى أن نلوم أنفسنا فبداية هناك تفتيت واضح للأصوات بين المرشحين المتقدمين، على الرغم من وجود اتجاهات مشتركة بين بعضهم فلو كانت الأصوات قد استجمعت بنوع من التنسيق والبعد عن تضخيم الأنا العليا بداخل كل واحد فيهم لما وصلنا إلى هذه المرحلة ثانيا هناك ما يقرب من 50% من الناخبين وقفوا موقفا سلبيا ولم يكلفوا أنفسهم عناء الذهاب إلى مقار اللجان حتى يشاركوا فى مستقبل بلدهم، وهذه النسبة كانت كفيلة بحسم الانتخابات فى أى اتجاه، وفى النهاية إذا كان قد حدث فى المرحلة الأولى فينبغى علينا أن نتعلم منه بحيث تدخل القوى الثورية والكتل الصامتة فى تحالف على أن يكون حزب الأغلبية على قدر كاف من المسئولية بحيث يتخلى عن سياسة التكويش التى جعلت الكثيرين من انصارة يتخلون عنه ويفضلون الآخرين نحن بين القوى الثورية أو الإخوان "ونحن بين أمرين أحلامها مر" نحن شعب ضيعنا فرصة انتخاب رئيس يستطيع النهوض بمصر هذه الفرصة ضاعت بالكسل واللامبالاة ووضعنا أنفسنا قى هذا المأزق بسبب عدم اهتمامنا بقيمة الصوت الانتخابى لكل فرد وهناك تكاسل وتخاذل واضح والأمية والعصبية فى بعض مناطق الريف والصعيد وخوف من تيار معين ربما يجور على حقوق الأقباط وفى نفس الوقت فقدان الأمان خلال العام ونصف الماضية مما جعل كتل تصويته تتجه إلى انتخاب شفيق مثل العاملين فى السياحة وبعض أهالى رجال الشرطة وبعض رجال الأعمال وهذا ما جعل الخريطة تتغير. وأشار الدكتور مصباح كان من الممكن لحمدين صباحى وأبو الفتوح وهم يمثلوا التيار الثورى يتحالفوا ولكن كل شخص يريد أن يكون الرئيس، التفكير فى الأنا يعلو على مصلحة الوطن، وأنا ليس من أنصار العنف أو إقامة ثورة أخرى جديدة لابد للوصول بالانتخابات إلى نهايتها بسلام والقبول بنتائجها ومحاولة الخروج بأفضل المكاسب للثورة والثوار. ولا أعتقد أن شفيق سيكون صورة من حسنى لأنه لن يستطيع، لأن أمامه برلمان إسلامى وعلى الأرض ملايين من الثوار الذين يعلم تماما أنهم متربصين لأى خطا يقع فيه، ولو تولى شفيق لن يستطيع أن يكون الفرعون مثل حسنى مبارك فالمارد خرج من القمقم ولن يستطيع إعادته مرة أخرى. أما طارق سعيد المحامى فيرى أنه من حق أحد الفائزين أن يتنحى لأى شخص خسر فى الانتخابات وبالنسبة لما أشيع عن علاقة أحمد شفيق بموقعة الجمل فهذا غير صحيح وإلا كان تم تقديم مستندات وقتها تفيد ذلك واعتقد أن رئيس الدولة له مقومات وهو أن يكون قادر على إدارة مؤسسات كبيرة ونحن الآن فى ظروف نحتاج فيها إلى شخص ذو خبرة ولا نحتاج إلى شخص لازال يحتاج إلى تعلم السياسة. |
28 - 05 - 2012, 08:04 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
شكرا على المتابعة
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|