|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
25 يناير أخرجت مارد سيناء من الزجاجة تحت عنوان "ثورة التحرير أخرجت المارد من الزجاجة في سيناء"، كتب المحلل الإسرائيلي "عاموس هرئيل" مقالاً نشرته صحيفة "هاآرتس" العبرية جاء فيه أنه في الوقت الذي ينشغل فيه المجتمع الدولي بمحاولة فرض تسوية لنزع السلاح الكيميائي في سوريا، يواصل نظام الجنرالات الجديد بمصر تحركاته العنيفة ضد فلول النظام السابق من رجال تنظيم "الإخوان " بعدما أخرجت ثورة 25 يناير مارد الإرهاب من الزجاجة بسيناء. وأضاف "هرئيل" أنه تم قمع المظاهرات في القاهرة والإسكندرية ومدن رئيسية أخرى واعتقال الآلاف من أعضاء الحركة وفرض قيود مشددة على أنشطة الدعاة، مشيراً إلى أن الوضع في سيناء يعتبر صراعاً للجيش بكل ما تحمله الكلمة من معاني، حيث تم اعتقال مئات النشطاء الإسلاميين وقتل المئات الذين وصفتهم السلطات بنشطاء إرهاب مسلحين في هجوم للجيش على مواقع التطرف الإسلامي في شبه جزيرة سيناء. وتساءل هرئيل إلى متى ستستمر جهود الجيش المصري الواسعة في سيناء؟ وأشار إلى أن إسرائيل تتابع التطورات وتسعى ألا تتدخل فيما يحدث، مؤكداً أن ثمة تحسن طرأ على العلاقات الأمنية بين مصر وإسرائيل منذ بدء حكم الجنرلات. ونقل الكاتب عن العميد نداف فيدن، الذي أنهى للتو ولايته كقائد لفرقة الجيش المسئولة عن الحدود بين إسرائيل ومصر قوله بأن "هناك تنسيقا فنيا جيدا بين إسرائيل وقوات الأمن المصرية. فهناك حوار جاري بين الجانبين، لكن هذا الموضوع كان سائداً أيضاً أثناء رئاسة مرسي بغض النظر عن الحراك الداخلي الذي شهدته مصر. يجب التذكرة بأن الجيش المصري بني في عهد مبارك، وهناك ضباط أكثر تشدداً في دينهم لكنهم لا ينتمون لجماعة الإخوان". وأضاف العميد نداف فيدن بأن "العمليات الإرهابية بدأت بالفعل في منتصف العقد السابق لكن ثورة التحرير حررت المارد من الزجاجة في سيناء. ففي ربيع 2011 أقامت البنية التحتية للإرهاب في سيناء اتصالات مع تنظيمات الجهاد العالمي في قطاع غزة ومع لجان المقاومة الشعبية في رفح وبدأوا العمل معاً على التخطيط لعمليات إرهابية". الوفد |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|